– عبادة خلف -
في هذا المساء رياحٌ تعصفُ بِجسدي تجعلُني أرتعش
لا ليست رعشةَ البرد ..
أظنها!!! لا لا أعلم!
أحاول النوم لكي أنسى قليلاً
أصبحت هذه العادة لا تُجدي نفعاً
حتى النوم لم يعد ينفع
أعلم ما هي!
رياحُ الخيبة المعلقة على أطلال عُيونك
عبير صوتك يوحي لي
نفسكِ يقول أين وعودك أين ما كنت تقول
انا! انا!
أجل أنا منك خجول.. خجول! لا لا تكفي خجول
استيائك مختلط برائحة المطر يقتلني
كما عتدنا في بلادي المطر يا حبيبتي
يا حبيبتي!! لا أستحق نطق هذه الكلمة
سأناديكِ بأول حرف من أسمك
حتى أسمك أخجل من نطقه
خيبات متكررة اشتياق حنين مع أن الشتاء بالنسبة لي شيء آخر
أنا الآن لا أطلب السماح! بل أطلبه؟! أي سماح وأي طلب
من أنا.. وكيف لي أن؟
وأنا على حبك أصحو وعلى عشقك أنام
وكيف لي أن؟
وأنت البداية والنهاية وأمام عينيك يسجد الكلام
فيك الحسن باهرٌ والجمال ظاهرٌ
أنتِ ملاكٌ لا إنسان