قرية حطمت حياتي

الظهور المفاجئ

بعد عدة سنين لا تقل عن 5 سنين خرجت جنازة
لسيد ولسن من المركز الخاص للعناية بالباحثين والمستكشفين الذين كانوا يعملون في مركز الابحاث الانساني ولم يخرج في الجنازة الا اصدقائه وبعض العلماء وفجأءه واثناء وضع تابوت السيد ولسن في الحفر جاء شخص راكضأ من بعيد
وهو يصرخ ( لا لا تضعوه، فانا أريد توديعه )
يا للمفاجئة انها فتاة ويظهر عليها انها في العشرين من عمرها تبكي بحرارة وبصعوبة ابعدوها عن التابوت وعند انهاء مراسم الجنازة هرعت الفتاة واقفة بسرع كسرعة الضوء والتفتت نحو الجميع وقالت
)لماذا ؟ لماذا لم مساعدوه لماذا تركتموه يذهب الى ذلك المكان ؟ لماذا لم تجبروه ؟ كل هذا
خطائكم لقد فقدت والذي ، وبعد فقدانة لم يبقى
أي أي أحد من عائلتي بجاني ، ماذا ستفعل الان ؟ ماذا ستفعل؟؟؟ وفجاءة وقعت الفتاة مغما عليها فحملوا ونقلوها الى المشفى
(في المشفى ) ********
استسقضت الفتاة ونظرة من حولها فلم تجد الأ امأرة كبيرة في السن وقفت المرأة ووضعت يدها
على رأس الفتاة وقالت : لا تخافي نحن في المشفى،
قالت الفتاة : المشفى ! ولكن ماذا حدث حتى أكون في المشفى ؟
قالت المراة: لقد فقدتي وفيك بسسب قلة الاكل وكثرة التعب والارهاق ولكن الآن حالتك جيدة ولا داعي للقلق، ولكن هل لي ان أعلم اسمك ؟ ايتها الفتاة
قالت الفتأة : اه ، نعم اسمي ميرا وتكون ابنت العالم الراحل ولسن
قالت المرأة: حقا اذا أنتي ميرا اهلا كيف هو حالك يا صغيرتي ؟! ألم تذكريني المرأة التي كنتي تساعديني في صغرك في أعمالها المرأة التي لم تفارقيها ابدأ وهي أيضا لم تستطع الابتعاد عنك
قالت ميرا : الخالة ليمار !!!!! يا اﻹلهي لم اتوقع رأيتك من جديد كيف حالك ؟؟