قرية حطمت حياتي

صدمة ولا أروع

ميرا :كيف حالك يا خالة ؟ وما هي اخبارك ؟ ولكن انتظري لحظة؛ اهههه نعم الآن حان وقت الحساب
العجوز ليمار: أنا بالف خير ولكن عن أي حساب تتكلمين؟
ميرا : أي حساب اذا؟!!!!! سأقول لك عن أي حساب أتحدث أنا أتحدث عن الحساب الذي وعتك به عندما قررت الذهاب الى لوس انجيلوس وتروي بمفردي اليس هذا ظلم قولي ! ولذلك وعدت نفسي عندما اراك مجددا سوف اعاقبك أنت لا تعلمين ما مررت به الوحدة والخوف وعدم النوم لايام وفي بعض الأحيان لا اكل ابدا ولذلك اقع مغشيا علي اليس هذاظلما؟ أنا وحدي في البيت ووالدي مشغول بابحاثه في المركز وأنت قد غادرت وتركتني وحيدة تكلمي هيا تكلمي
العجوز ليمار :نعم الان تذكرت عزيزتي قبل ان أقول شئ أريد ان تعاني ان والدك لم يرد ان يخبرك عن هذا حتى يحوشك وارجوا منك ان تتفهمي ما مر به والدك والظروف التي جعلته يقوم بذلك
ميرا: ماذا تقصدين عن ماذا تتحدثين ؟
العجوز ليمار : اسمعي أولا أنا احبك ولم ارغب يوما بمفارقتك ولكن بعدما رفض المجلس والهيئة المتخصصة بأبحاث والدك بحثه قرر استكمال بحثه بنفسه وكنت أنا أول من ذهب الى هناك بعد أصراري على ذلك ولكن واجهتني بعض الصعوبات مما ادى الى ان يتبعني والدك ولكن لم نلتقي لاني وأخيرا بعد وصولي الى هناك لم أجد شئ ابدا ولكن عند عودتي أجبرت بأمر والدك وانه ذهب الى هناك وقد وضع والدك رسالة عند صديق له حيث انه اذا رجعت قبل رجوعه هو ان لا اراك ابدا

فجاءة قاطعهما شخص بدت عليه ملامح الغموض والسرية والريبة لم ترتج ميرا له وفجاءة قام ذلك الشخص باطلاق النار على العجوز ليمار التي كانت تحاول الاختباء خلف ميارا حاولت ميرا ازالة اﻷسلاك الأي تربطها بالأجهزه الطبية وعندما التفتة نحو الشخص الغامض لم تجده وبحثت عنه هنا وهناك ولكن لم تجد له اثرا عادت مسارا الى العجوزليمار ولكن ياللاسف لقد أفضت انفاسها الاخيره بين ذراعي ميرا انهرعت ميرا بالبكاء قائلتأ :لم يبقى أي أجد لم يبقى ى ى ى ى ى
------------------------------------------------------
انهى الجزء الثالث
وأتمنى ان يكون قد اعجبكم
أرجوأ عدم نسيان التصويت للقصة وكتابة التعليقات