كان زين ابن لعائلة متواضعة ...تركه والديه بمنزل جده ,وسافروا برحلة عمل مصطحبين شقيقه الأصغر راين ....
فيما بعد امتلكوا ثروة طائلة. ..ولكنهم لم يرجعو لأجله لأن نضام الدوله التي يعيشون فيها يحتم عليهم أن يكون لهم طفل واحد فقط. . .
ومع مرور الوقت توف...
جلس ريفن وهو يشعر بالاستياء بعد مغادرة ضيوفه من القيادة العليا و هبط الصمت على المكان ، حتى اننتبه على صوت خطوات زين وهو يتجه نحو الباب ليغادرة
(انا لم اسمح لك بالانصراف بعد )اوقفه بانفعال وهو يميل الى الخلف ويثبت بصره عليه
فنظر له المعني بامتعاض وتوقف دون أن يبدي رد ، كان يبدو أنه قد ذاق ذرعا باساليبهم ، وهو كما الأحمق يعلم انهم يستغلونه مع ذلك مجبر على موافقتهم رغما عنه
تنهد ريفن بانزعاج وهو يرى ان الاجواء باتت مكهربه بينهم ، واستطرد قائلا ( إلا تريد أن تعرف تفاصيل عن مهمتك القادمه ...)
- (انا اصغي )
فاعتدل ريفن بجلسته وهو يتطلع به بنظرات بارده قال (مصادرنا تؤكد أن ديرك استطاع الوصول لبلورتين . لذا اجعله هدفك الأول )
فخفض المعني رأسه وهو يشعر بالهواء يصبح خانق ، لانه لا يريد مواجهه ديرك بعدما علم أنه شقيقه ... وأيضا هو يعترف انه مدين له. ..
-(هل هناك خطب ...) ساله
فامال المعني رأسه متجنب مواجهته وأجاب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(انا قابلت أخي بالمهمة الاخيره وقد أنقذ حياتي )
فاتسعت عيني ريفن وانتصب واقفا في صدمه قال ( انقذك! ! ! )
فاومأ له المعني مؤكدا واضاف (كنت مطارد أحاول إنقاذ صوفيا من قبل رجال غريبون كانو كما الاموات ...يقودهم رجل عجوز معاق ...وتعرضت للاصابه ، حين إذ هو جاء ودافع عني ضدهم )
بقي ريفن صامت وقد تملكته الدهشه كان يعتقد أن زين اصيب بعد مواجهه ضد ديرك ولم يخطر بباله عكس ذلك
