كان زين ابن لعائلة متواضعة ...تركه والديه بمنزل جده ,وسافروا برحلة عمل مصطحبين شقيقه الأصغر راين ....
فيما بعد امتلكوا ثروة طائلة. ..ولكنهم لم يرجعو لأجله لأن نضام الدوله التي يعيشون فيها يحتم عليهم أن يكون لهم طفل واحد فقط. . .
ومع مرور الوقت توف...
وقف عند قمه منحدر ..في غابة ذات أشجار كثيفة .بحيث لاتكاد تنساب أشعة الشمس خلال اشجارها ذات الأوراق المتشابكة كانت قد مرت أشهر وانتهت التجارب عليه وهم الان يخضعونه للاختبار .. تنهد بضجر وهو يتطلع في الإرجاء .حيث .كان الجو رطب والهدوء سائد لا وجود لنسمه رياح واحده
حدق بالأفق وهو يشعر بأشخاص يتربصون به ...ولكن لم يتمكن من تحديد الموقع فهم كثر ...ومسلحين بينما كان منشغل بالتفكير أخرجه صوت طبيبه المسؤل عنه يدعى (افيدييل). يكلمه عن طريق لاقط صوتي مثبت بإذنه اليسرى . (انتبه زين فكل ما حولك هو حقيقه ..لذا لا مجال للفشل أو التخاذل ...) فرفع المعني رأسه حين انتبه لحركة غير طبيعية بين الاعشاب فتشبث بقبضة مسدسه ...وهوو يجول بنظراته هنا وهناك ... ليفاجاء بعدد من الرجال يخرجون من بين الاشجار وقامو بمحاصرته من كل اتجاه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فشد قبضته على قبضة المسدس وأنظاره ترتكز على أهدافه كانو مقنعين بدروع مضاده ..شعر انهم ليسو بشر بل آلات بتقنية عاليه .... تراجع خطوه إلى الخلف حين شعر باستعدادهم للانقضاض عليه ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ببتلك الحظه دخل ريفن غرفه المراقبه ..فالتفت إليه الأطباء والمسؤول .حين فاجئهم بحضوره ....ثم قدموا التحيه له احتراما . .
فقال (انسو أمري ...وتابعو أعمالكم ..) فور التفاتهم نحو الشاشات ليفاجئو بزين وقد أودى بالجميع قتلا بلمح البصر
فصعق افيدييل وهمس بصوت خافت (كيف فعل ذلك ؟!) فأطلق زين العنان لنفسه وبدء يركض ...كان يبحث عن فجوات ليهرب فهو لا يزال لم يفقد الأمل كانت خصلات شعره تتحرك بسبب سرعته العاليه .. وعيناه تفضح ما يفكر به فكلمة الطبيب (زين توقف الآن ) فضيق المعني عيناه وقفز إلى إحدى الاشجار أخذ لحظات يتأمل الإرجاء بنظراته التي تبرق بوهيج عدواني ثم أجاب بصوت حاد (من أين أنت تراني ؟) بدى الفتور على وجه الطبيب ..حين شعر بالتهديد