Alien | ايلين z.m

ابنه والدها

كانت تقف بالشرفه وهي تحتضن يديها لصدرها وتتأمل مدينه لندن بينما الهواء يحرك خصلاتها السوداء

تقف لوحدها فبعد ان طلبت من مارسيلا المكوث بسبب جلوسهم لوحدهم وافقت مارسيلا وهي عند تانيا بينما صديقاتها قد عادوا لمنازلهم واعداد الضيوف قد تضائلت قليلا
شعرت بشي يوضع على كتفيها نظرت له لتجده معطف رجالي ورفعت نظرها يمينها لتجده يقف بجانبها بقميصه الأبيض هو ليس كباقي مديري الاعمال بشكلهم البدين وربطات عنقهم الغريبه

يرفع اكمام قميصه ولا يرتدي ربطه بينما اول ثلاثه أزرار من القميص مفتوحه ليظهر وشم الجانحين والقبله

همس ببتسامه . مرحبا
لتبتسم بهدوء وهي تعيد نظرها للمنظر الذي كانت تنظر له بينما يديها أمسكت بالمعطف لكي لا يسقط . اهلًا
ادخل يديه بجيوب بنطاله وهو ياخذ نفسه . اسف لما حدث لوالدك .. ونظر لها . اعرف فقدان الاب صعب جدا
نظرت له لتحرك راسها بنعم وهمست . شكرًا لك
واعادت نظرها للمنظر
ابتسم بهدوء لتلاحظ هي ذلك همس . ماقالته تلك العجوز فعلا .. انتي تشبهين والدك
نظرت له وهي تعقد حاجبيها
ليرفع سبابته لعينيها . هذه النظره .. كانت لدي والدك .. كما انه لا يرحب بالغرباء كثيرا .. ولا يحب الاطاله بالحديث كثيرا
اعتدلت بوقفتها لتصبح امامه . من اين تعرف ابي ؟
ليفعل مافعلته وهو يقف امامها . تستطيعين القول بأنه كان يعمل معي
ومد يده كمصافحه ليعرف عن نفسه . زين مالك
نظرت ليده ومدت يدها وهي ترفع عينيها لعسليتيه . ايلين أوليفر
ابتسم بهدوء بعد ان تركت يده وعادت بنظرها للبنايات امامها . في الواقع .. أردت التحدث مع احد كوالدتك .. او شقيقتك بيث .. احد كبير في العائله .. ولكن يبدو ان لاأحد هنا .. نظرت له ليكمل . لذلك قررت التحدث معك .. وبما انك مدلـله والدك ربما تفيدينني

عقدت حاجبيها . أفيدك ؟ .. بماذا !
اخرج يديه من جيوبه واختفت ابتسامته ليوحى ان الموضوع جّدي . اعلم ان الوقت ليس مناسب لقول هذا ولكن ! .. تعرفين بأن وفاه والدك مفاجأه لم يتوقع احد ذلك .. انا رجل اهتم لعملي جدا .. وكما أخبرتك من قبل انني اعمل من والدك .. منذ ثلاثه ايام والعمل متوقف بسبب عقد كان بيننا وبين شركه والدك

أنهى حديثه وهو ينتطر رده فعلها كانت تنظر له بصمت وكأنها تفكر ليهمس . حسننا فلتفكري قليلا ... ان قررتي يمكنك فقد اخبار سكرتيره والدك .. وداعا
آدار ظهره وهو يتجهه للباب ليخرج .. توقع ان تبدي رده فعلها ان تصرخ وتخبره بأنه مجنون كيف يطلب شي كهذا ووالدها لم يمضي على وفاته سوى ثلاثه إيام .. او ان تخبره بأنها ستفعل مايريد ولكنها خذلت جميع توقعاته لتلتزم الصمت
ليأتيه صوتها وهي تنادي بأسمه . سيد مالك !
التفت ليراها تتقدم له ابتسم بهدوء .. يبدو بأنها ستخبره بأنها موافقه .. ولكن فشلت فكرته حين ابعدت سترته عن كتفيها لتمدها له . اعتذر ولكن .. بيدو انك نسيت سترتك
نظر ليدها ليعد نظرت لعينيها .. ابتسم بهدوء وهو يمد يده ليلتقطها منها ويكمل طريقه

سأل بقهقه . اعتدت سترتك ؟ ... وانفجر ضاحكا
همس بغضب . هذا ليس مضحكا هاري .. اقسم لو لم اكن بمنزلها لصفعتها
هاري حرك راْسه ب نعم . نعم صحيح .. فزين لم يعتاد ان ترفضه فتاه
نظر له زين
ليكمل . ماذا ؟ .. هل اكذب ! .. انت تفرح حين ترى موظفاتك وهن يتوددن إليك .. اقسم انني ارى القلوب تخرج من اعينهن
ليحرك زين راْسه بأسف . انت مختل !

هاري بجديه . ماذا تظن انها ستفعل ؟
همس . لا اعلم حقا
هاري اعتدل بجلسته . مسكينه هي .. والدتها بالمشفى وشقيقتها الكبرى ليست هنا كما ان لديها شقيقتها الصغرى لتعتني بها .. ولتوها فقدت والدها .. ونظر لزين . اخر ماتفكر به عمل والدها

حرك راْسه ب لا . انها ابنه والدها .. سترى ماذا ستفعل