موعد !

321 22 1
                                    

اقتحم غرفتها وعلى وجهه أوسع ابتسامه
رفعت نظرها وهي تعقد حاجبيها مستعده لتصرخ بوجه من يقتحم غرفتها هكذا بينما هي تعمل

ولكن من رأت ابتسامته حتى بادلته الابتسامه
تقدم حتى وقف يسارها لتدير كرسيها له . ماهذه الابتسامه سيد مالك ؟ .. ها حدث شي !
حرك راْسه بنعم . شي سيعجبك .. كنتي تنتظرينه
عقدت حاجبيها همست بجديه . ماذا ؟
حرك راْسه بـ لا . هناك شرط !
حركت راسها بمعنى ماذا ليكمل بعد ان اقترب منها لتصبح يديه على الكرسي تحيطها الفارغ بينهم انشات قليله تشعر بأنفاسه على وجهها بينما هي تكتم نفسها بتوتر من الموقف

همس . هل تخرجين معي للعشاء مساءا ؟
صمتت قليلا وهي تحاول السيطره على ملامحها من عدم التفاجؤء ولكن عينيها توسعت قليلا لتهمس بتوتر . هل .. هل تدعوني لموعد !
حرك كتفيه بمعنى لا اعلم . ربما
وابتعد عنها تاركا مجال لها لتتنفس وفعلا اخذت نفسها وكأنها كانت تجري ملعباً كاملا أجابت . حسننا .. اخبريني بالامر
شعرت بابتسامته وهو يحاول كابحها .. هل هو فرح لانها وافقت على مرافقته ؟
توقفت عن التفكير حين وضع ورقه امامها على المكتب اخذتها وهي تقرأ بينما هو يقرأ ملامح وجهها ليرأ رده فعلها وماهي الا ثوانٍ حتى توسعت عينيها واعتلت شفتيها ابتسامه لترفع نظرها له . فعلا ؟ .. هل وافق !
حرك راْسه بنعم بينما هو ابتسم لابتسامتها . أخبرتك .. لا مجال لرفضه
وقفت بحماس وهي تحتضن زين وتصرخ بفرح . لم اتوقع ان يوافق بهذه السهولة

اعتادت الصدمه ملامحه .. لم يتوقع احتضانها له .. هو لاينكر توتره بقربها .. نفس رائحه عطرها .. نفس طول ولون شعرها .. نفس بياض بشرتها .. تختلفان بالعينين .. هي تملكها زرقاء .. بينما ايلين بنيه

خرج عن تفكيره حين تحدثت بحماس . انا سعيده حقا .. لم اكن اتوقع انجازي أبدا .. شكرًا لك زين
ابتسم بهدوء وهو يحيط يديه على خصرها ليهمس . شكرًا لك انتي ايلي .. انتي من أنقذتي الشركه بأكملها .. لما تشكريني ؟
ابتعدت عنه بينما هو ماتزال يداه على خصرها ابتسمت . لانك بجانبي .. كنت قلقه من طريقه اخباري له ولكنني بالنهايه أخبرته .. لانك بجانبي شعرت بالقوه لا اعلم سببها حقا

رفع نظره البنيه خاصتها لتوانٍ حتى ابتسم وهو يسحب يديه من خصرها وكأنه للتو انتبه لما يفعل . حسننا هيا لنخرج وتتجهز للمساء .. اتريدين ان أوصلك ؟
حركت راسها بـ لا بينما الابتسامه مازالت على شفتيها . سيارتي هنا
حرك راْسه بنعم بتفهم . ولكن بالمساء انا من سيأخذك
قهقهت بخفه . حسننا
ليزداد توسع ابتسامته

.
.

تجلس على السرير وهي تحتضن وساده بحضنها وبجانبها سيدا التي تنظر لـ ايلين . منذ ثلاث ساعات وانتي تتأملين نفسك بالمرأه
لتتحدث هاندي بسخريه . اقسم ان هناك امر في زين مالك هذا
وقفت ايلين وهي تتجنب هاندي وتنظر لـ سيدا . هل شكلي جميل ؟
ليأتيها صوت تانيا التي للتو دخلت . اوهه .. ماهذه الاناقه ونظرت للفتيات على السرير واعادت نظرها لشقيقتها . ستذهبين لوحدك ؟
هاندي بغنج . لا .. ستذهب مع زين
لتبتسم تانيا بفرح . زين الذي يعمل معك بالشركه !
سيدا عقدت حاجبيها وهي تنظر لـ تانيا . ماسر هذه الابتسامه !
لتعتدل هاندي بجلستها وهي تصرخ بحماس . كنت اعلم .. ونطرت لـ تانيا . اخبريني مالديك يافتاه
ايلين قلبت عينيها بضجر واعادت تنظر لنفسها بالمرأه . اشعر ان الفستان مبالغ فيه
سيدا تقدمت وهي تقف بجانب المرأه لترى ايلين . لا تبدين جميله صدقيني
هاندي وقفت وهي تسحب يد تانيا لتجلس بجانبها على السرير . اخبريني ماذا تعلمين ؟
تانيا عقدت حاجبيها . بما اخبرك ؟
هاندي بهمس . عن زين هذا .. كيف تعرفينه
تانيا ابتسمت . رأيته بالشركه حين ذهبت لهناك .. تشاجرنا انا وإيلي قليلا وهو من صالحنا
هاندي بخيبه امل . فقط !
ايلين قلبت عينيها ونظرت لهاندي بالمرأه . بربك هاندي .. انه شريكي بالشركه فقط لا غير
هاندي نظرت لها . نعم شريكك يدعوك لموعد غرامي
ايلين نظرت لها . ليس موعد انه عشاء للاحتفال لقد تمت احدى الصفقات فقط
هاندي اشارت لـ ايلين بسبابتها . انتي من تعتبرينه احتفال .. ولكن هو .. وابتسمت بشر
لتحرك ايلين رأسها بأسف اتجهت لهاتفها على عجل حين سمعت رنينه
هاندي بسخريه . هل هو الامير ؟
ايلين وهي تدخل هاتفها بحقيبتها متجنبه الاسم الذي اطلقته هاندي على زين . نعم هو ونظرت لنفسها نظره اخيره لتعود بنظرها لـ سيدا وبجديه . انتبهي لـ تانيا جيدا .. فهي فقدت عقلها هذه الأيام ترتكب حماقات لا داعٍ لها
تانيا بنبره طفولية . مالذي فعلته ! .. خرجت للمنزل لمساعدتك
سيدا نظرت لايلين . لا تقلقي انا وهاندي هنا .. لن نخرج من المنزل حتى تأتي
هاندي وهي تضع ذراعها على كتف تانيا التي تجلس بجانبها . وان لم تأتي الليله !
ايلين نظرت لها وهي تعقد حاجبيها
هاندي انزلت يدها من كتف تأتيا واخذت تحركها بالهواء بحماس . اعني ربما ثماني واخذك لمنزله ! .. الاحتمالات كثيره
ايلين . هاندي هل تكفين عن التفكير بانحراف قليلا .. كما ان تانيا بجانبك عيب عليك
تانيا نظرت لـ هاندي . نعم تذكرت .. حسن دخولي للشركه سمعت احدى الموظفات تخبر اخرى انها رأت زين وإيلي يحتضنون بعضهم البعض
لتصرخ هاندي . ماذا ؟
ونظرت لايلين لتجرى ايلين للباب . على الخروج قبل ان تبدأ الاستجواب
لتصرخ هاندي . سأنتظرك .. فأنتي لن تهربي
تانيا نظرت ل سيدا . هل اخطأت حين اخبرتها ؟
سيدا رفعت كتفيها بمعنى لا اعلم
لتتحدث هاندي . لا عزيزتي لم تخطأي
وكأنها تذكرت أمراً لتقفز لنافذه الغرفه
سيدا نظرت لها . ماذا تفعلين ؟
هاندي وهي تفتح جزءا من النافذه لتستطيع السماع . اششش
رأت ايلين تخرج من المنزل لفتح باب السياره وينزل زين بحلته الرجولية لتهمس هاندي . اهذا زين ؟
لتتقدم لها تانيا وهي تقف على رأس أصابعها لتستطيع الرؤيه . نعم انه هو
رأت ايلين وهي تقترب منه همس بشي ما لتبتسم ايلين بخجل لتتذكر هاندي وهي تحادث تانيا . لما بيتكم كبير لهذه الدرجه لا نستطيع السماع من هنا
إلينا نظرت لها . لأننا بالدور الثاني بالتأكيد لن نسمع .. واعادت نظرها لـ زين وايلين . كما انه تحدث بهدوء يجب عليه الصراخ لنستطيع السماع
سيدا تقدمت وهي تغلق النافذه لتنظر لها هاندي . لما ؟
سيدا . هذا عيب هاندي .. انها خصوصياتهم
هاندي وضعت يدها على خصرها . كان يجب ان تخبرنا من قبل .. هل يرضيك ان نعرف من إلينا ان لديها عشيق .. الشكر لله ان تانيا ذهبت للشركه ذاك اليوم وإلا لم نعرف بما يحدث
سيدا تقدمت لها وهي تهمس . هل جننتي ؟ .. عشيق ماذا ؟ .. ان الصغيره هنا ستصدق ماتقولينه يا حمقاء
ونطرت لـ إلينا لتبتسم . هيا تانيا لنشاهد فيلما ما
لتبتسم لها تانيا وهي تتقدم معها
لتقلب هاندي عينيها بضجر وتلحق بهما
.
.

Alien | ايلين z.m حيث تعيش القصص. اكتشف الآن