حسان اخبر شريفه انه وجد لها وظيفه .. فرحت جدا لان الوظيفه سوف تضمن لها زواجها من حبيبها.. عندما دخلت للمقابله .. كان المكان هادئا.. لا يوجد موظفين.. يبدو انها شقه خاصه.. كانت ساذجة .. لم تعرف بانه فخ... بدأ الرجل كبير السن ذو الكرش الكبيره يسألها وكأنها في مقابله حقيقيه.. اخبرها ان الراتب سيكون ضئيل .. كان غنيا جدا.. قالت لا اريد هذه الوظيفه .. وهمت بالخروج لان نظراته جريئة ووقحه .. لكن.. اكتشفت ان الباب مغلق ولا تستطيع الخروج..احتظنها بقوه.. قبلها بعنف .. كانت رائحته نتنه.. أراد خلع ملابسها.. لكنها استجمعت قواها وظربته بعنف في مكانه الحساس سقط على الارض وأخذ ينعتها بأبشع الألفاظ قال يا عاهره ..يارخيصه.. أخذت المفتاح من طاولته وفتحت باب الشقه وركضت وهي تبكي... اتصلت على صديقتها أمنيات .. عندما رأتها قالت انه النذل حسان هو من دبّر هذه المقابله هو لا يحبك يجب ان تفوقي.. وكالعادة لم تصدق شريفه مافعل حسان ... ذهبتا الى بيت شريفه وأخذا قسطا من النوم... عندما استيقظت شريفه اخبرت حسان بما حصل قال لها سأريه هذا الشايب. اطمئنت شريفه فحبيبها سوف ينتقم لها ...
كم انتي ساذجة يا شريفه