قصة حياتي المؤلمة *مكتملة*

chapter eight

مرحبا احباب شكررا على التعليقات الجميلة تفتح النفس ماراح اطول عليكم بس بليززز شوفوا النوت الي قبل هذا البارت ترا هي مهمة بليززز وشكررررا ♥♡♥ نبدأ بسم الله

------------------------------------------------------

Mariam p.o.v

هذه فرصتي خرجت من دون ان اصدر اي صوت فتحت الباب الخارجي وخرجت وبدأت بالركض رغم ألم الا اني ركضت بأسرع مالدي من قوة اخيرا يالفرحتي لقد خرجت واخيرا اجري وانا اصرخ ودموعي تنزل من الفرح لقد تحررت من هذا الجحيم شكرا لك يالهي شكرا لك اخيرا ركضت الى ان وصلت الى احد المدن فجلست في احدى الممرات وانا ابكي من الفرح الجو بارد جدا فنحن في ديسيمبر وانا ملابسي خفيفية تقدمت لي مرأة عجوز وسألتني

((من انتي يابنتي ومالذي تفعلينه هنا في هذا البرد القارس هيا تعالي معي ))

تبدو لطيفة جدا اخذتني معها الى منزلها او بالأحرى قصرها يالهي بيتها جميل سرحت فيه لكن ايقظني صوتها الدافئ وهو يقول

((هيا اذهبي وخذي حماما دافئ ولا تخجلي انه بيتك الأن صحيح ما اسمك يا صغيرة ))

((مريم ))

((حسنا يا مريم اسمك جميل هيا لكي ادلك على غرفتك ))

اخذتني الى احدى الغرف ويالها من غرفة انها جميلة جدا وكبيرة حتى في احلامي لا تظهر لي بينما السيدة تحضر لي الحمام والملابس سألتني

((بالمناسبة انا اسمي السيدة اوه لكن نادني امي فأنا ليس لي بنات ولي ابنان فقط سيهون الصغير عمره 22 وليون 23  وانتي ما قصتك وكم عمرك ))

تذكرت امي فبدأت بالبكاء بصوت مخفوض وارتميت في حظنها الدافئ وحكيت لها قصتي وبينما انا اروي قصتي وابكي بدأت هي بالبكاء معي ووعدتني انها سوف تعتني بي اخيرا ربي قد عوضني بها انها اجمل مما توقعت اعطتني ملابس واخذت حماما دافئ وخرجت اساعدها

((حسنا امي فيما اساعدك ))

قلتها بسعادة

((تعالي اعدي بعض السلطة يا بنتي ))

((حسنا اوما ))

دخل رجل كبير في العمر مع فتى شاب سلموا على امي وسألوها

((من هذه ))

((انها قصة طويلة ))

((مرحبا عمي مرحبا يا اخي انا اسمي مريم تشرفنا ))

صافحتهم واخذتهم امي لكي تتكلم معهم على انفراد خرجوا وكلهم مبتسمين اتجاهي ورحبوا بي في العائلة تعرفت على ابي والفتى الذي معه هو ليون انهينا الطعام وتناولناه ونحن فرحين اخيرا لقد شعرت بالسعادة من جديد ووعدوني انهم سوف يحموني منهم انهم العائلة حقا اشتقت الى الشعور بسعادة اين انت يا دي او انا واخيرا فرحة ياليتك كنت معي الان لكي تكتمل فرحتي