11

3.6K 256 12
                                    

راكبة الحصان تسرع بأقصى مالديها والقلق والخوف باداً على محياها ذاهبة الى مملكة الساكورا وحدها لماذا ؟ ...
ساعة من ذي قبل ..
الملك ادوارد : يورين ان الرسول الملكي يريدك

يورين : الرسول الملكي ؟ أتقصد يل ؟ ماذا يريد ؟

اسرعت يورين اليه فانحنى بكل احترام واضعاً يده على قدمه المرفوعة وقدمه الثانية جاثية قال وبعض العرق تسلل من وجهه :
سيدة يورين ..

يورين : ماذا هناك ؟

يل : ان مملكة الساكورا تتعرض للهجوم

يورين : هجوم ؟ لما ؟

يل : انا لا اعرف وأيضاً المكان الذي تعرض اكثر من غيره للهجوم انه القصر الملكي .. واخشى ان ..

توسعت عيني يورين صدمة قبضت يدها وقالت بخوف :
امي ...ابي

خرجت من الغرفة بسرعة أوقفها كيو :
يورين ماذا هناك ؟

يورين : ان مملكتي تتعرض للهجوم علي الذهاب بسرعة

كيو : اذا دعيني اذهب معك

يورين : لا ان الحرب مكان لسفك الدماء وانت لن تتحمل لا تقلق علي

العودة للأمام ...
"...امي ...ابي ...انا قادمة انتظروني ..."

كيو يقبض قبضته على حبل الحصان ثم يقوم بضربه ليسرع ..
حمقاء وكأني سأتركك وحدك

بينما يورين في هذه الأثناء قد دخلت مملكة الساكورا نظرت للمكان من حولها فوجدته مليء بناس مصابين او مقتولين الدماء عمت البلاد أبطأت من سرعة حصانها ثم رأت طفل مختبئ ويرتعد خوفاً نزلت من حصانها ‏واقتربت منه وكان يرتعد خوفاً كلما اقتربت هدأته :
لا تقلق انت في أمان انا الاميرة يورين

بعد ان عرفت عن نفسها قال ودموعه تسيل من عينيه :
انت كاثبة انت ثتقتليني مثل ما قتلت امي وابي ( انت كاذبة انت ستقتليني مثل ما قتلت امي وأبي )

قامت يورين بمعانقته وتربت على رأسه بينما تقول :
لابد انك عانيت الكثير ..انا أسفة

الصغير : حتى الملت والملتة هوتمو يتب ان تثاعديهم ايتها الاميثة ( حتى الملك والملكة هوجمو يجب ان تساعديهم ايتها الاميرة )

يورين : ربما مازال هناك بعض الأعداء لذا أبقى هنا
قالت وهي تخبئه بين حطام المنازل

ثم ركبت حصانها من جديد وركضت باقصى سرعة
يورين....
امي ...ابي ...كونا بخير
نزلت يورين بسرعة كبيرة حتى انها تعثرت اثناء ركضها فتحت أبواب القصر بدأت تمشي وترى الخدم والخادمات كل واقعاً أرضاً والدماء حولهم صعدت الدرج وذهبت للطريق المؤدي لغرفة والديها وعندما وصلت علامات القلق والخوف بادية على وجهها فتحت الباب بكلتا يديها توسعت عينيها... شهقت بخوف ....لم تعد تستطيع اخراج صوتها ..فقط جثت على الارض...اقتربت من والدتها الملكة ميليسيا على يديها وقدميها حتى وصلت لها امسكتها فإذا بها تشهق بخوف لم تعد تدرك اي شيء عيني الملكة تدمع دماءاً ...انفها من الواضح انه كسر ...شفتاها اصبحت ذات لون ازرق بارد ...بزقت الدماء وفتحت عينيها قليلاً وعندما رأت يورين رفعت إصبع من يديها ولمست سلسلة يورين التي تحمل الجوهرة الزرقاء وقالت بصعوبة وألم :
ل..قد ...كنت ...المختارة

"..هل يصلكَِ صوتي ؟.." مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن