كيو : ابييييي .....اميييييي ...لاااااااااااا
استيقظ كيو من هذا الكابوس المريع ودموعه تنهمر بكثرة
فما رأه حدث بالماضي نظر الى الساعة ثم سمع قرع الخادمة الباب فقالت :
سيدي كيو الفطور جاهز هل تريد تناوله في السرير ام مع العائلة الملكية ؟كيو : لا اريد
الخادمة : عفواً سيدي لم أسمعك
كيو بصوت غاضب : قلت لا اريد تناول شيء
الخادمة : اع...اعتذر سيدي
كانت يورين تمشي في هذه الأثناء فسمعت صراخ كيو على الخادمة تعجبت من فعل كيو ولكنها لم تتدخل وتابعت مسيرها الى ان وصلت الى الحديقة رأت نيسا فأسرعت اليها وقالت :
صباح الخير نيسانيسا : اوه اجل صباح الخير يورين
يورين : هل انتي بخير ؟؟
نيسا : اجل قالت ثم رحلت تاركة يورين قلقة عليها عادت الى الداخل وفي طريق عودتها الى غرفتها رأت كيو فقالت :
مرحباً كيو
لم يرد عليها بل ولم ينظر باتجاهها وتابع مسيره قالت بغضب :
كيو ! لماذا لا ترد علي ؟كيو بغضب : ماذا تريدين؟؟ اتركيني وشأني
غضبت يورين وصرخت :
أسفة ان أزعجتك متعجرف ثم اسرعت الى غرفتها دخلت غرفتها ثم أقفلت الباب وأسندت ظهرها عليه وبعد قليل دق ايسج الباب وقال :
سيدتي اتسمحين لي بالدخول ؟
ابتعدت يورين عن الباب ثم ذهبت الى الكنبة وجلست ثم قالت :
تفضل
دخل ايسج وأخذ صحون الطعام وعندما أراد ان يخرج أوقفته يورين :
ايسجايسج : ماذا هناك سيدتي ؟؟
يورين : كيو ونيسا اليوم ليسوا على طبيعتهم ما السبب ؟
ايسج : لأنه سيدتي اليوم هو يوم وفاة الملك يان والملكة يلي
يورين : من هما ؟؟
ايسج : والدا السيد كيو والسيدة نيسا والسيد ادوارد
يورين : وكيف ماتا ؟
ايسج : لقد تم قتلهما
يورين : مستحيل !
خرجت يورين مسرعة الى غرفة كيو فتحت الباب فلم تجده هناك ذهبت الى غرفة الطعام فلم تجده اسرعت الى الحديقة كان كيو واقف تحت المطر المنهمر ينظر الى السماء واضعاً يديه في جيبه التفت عندما سمع يورين :
كيووو!
اسرعت يورين اليه وعانقتهثم قالت :
لم أكن اعلم انا حقاً أسفة ...كيو انا اعلم كم هو مؤلم فقدان شخص عزيز عليك لكن لو كنت اعلم لما كنت صرخت عليك انا أسفةبادلها كيو العناق ووضع رأسه على كتفها وبكى وكان يقول بين شهقاته :
لم استطع ...حمايتهما ...رأيتهما ...يقتلان امامي ...ولم استطع فعل شيء ..ماذا ..علي ان ..افعل ليسامحاني ؟امسكت يورين وجه كيو
وقالت : عِش ..لتبني مستقبل لا حروب فيه ...عِش .. لتساعد من هم بحاجتك ...عِش ..لأجلهما ...لأجل نيسا ..لأجل ادوارد ..عِش ..لأجلي
بكى كيو في ذلك اليوم كالطفل الرضيع والمطر الذي كان يهطل كما لو ان السماء تبكي تتردد في اذنه كلمات يورين ...الذكريات الحزينة التي كانت تأتي في ذلك اليوم ..عرف كيو الطريق الذي يجب ان يسلكه ...كيو "..يورين ..شكراً لك .."
في الرابع من أكتوبر سنة ١٩٨٦ م
كيو في السابعة من عمره مرتدي ثياب النوم ممسكاً بدب بني اللون ويفرك عينيه : امي ..ابي لماذا تصدران ضوضاء ؟الرجل ممسكاً بسيف ثقب قلب الملك يان ثم اخرج السيف وقع
الملك يان على الأرض ودمائه منتشرة في ارجاء الغرفة عندما رأى القاتل كيو اتجه اليه بسيفه فوقفت الملكة يلي أمامه وقالت بعينين حادتين :
لن اسمح لك بلمس كيو
ولكن نتيجة لذلك طعنت هي الاخرى انتثرت قطرات دمها على وجه كيو أمسك كيو وجه بكلتا يديه وصرخ :
اميييييي...ابيييييي .....لااااااااااا
استيقظت قوة كيو في تلك الليلة تحولت لون عيناه الى اللون الأحمر وإضافره تحولت الى مخالب وأسنانه الى انياب وأذناه الى أذني ثعلبوأصبح لديه ذيل نظر الى والديه ثم رفع نظره الى القاتل وقال:
فلتمت
وفي لحظة كان القاتل قد تقطع لأشلاء مخالبه الحاده امتلأت بدم القاتل لم يتحمل كيو الاستمرار اكثر فوقع مغشياً عليه بعد ان عاد الى طبيعته فأصبح عندما يرى الدماء يتحول الى ذلك الشكل ويفقد السيطرة على نفسه ويصبح لا يميز بين العدو والصديق فأصبح لا يشارك بالمعارك كثيراً لكي لا يرى الدماء لذلك الملك ادوارد جلب يورين لتصبح زوجة كيو لأنها ستفهم شعوره فهو مؤلم عندما تفقد السيطرة على نفسك وتفعل ما لا تريد ان تفعل ...وفي نفس الوقت تمنعه من فقدان السيطرة على نفسه
أنت تقرأ
"..هل يصلكَِ صوتي ؟.." مكتملة
Romanceهناك عالم موازي لعالم البشر يسمى دايموند قامت بينهم حروب لسنوات عديدة ولإيقاف الحروب اقترح ملك عالم البشر عقد اتفاقية سلام ولكن كان الثمن غالياً فقد كان من شروط عالم دايموند أخذ أبنة ملك عالم البشر الأميرة يورين للزواج من الأمير كيو من عالم داي...