شهامة موسى عليه السلام و شجاعة محمد صلى الله عليه وسلم

153 4 0
                                    


شهامة موسى

قال تعالى:  {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } القصص: 23- 24

شجاعة محمد

عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، قال: وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتًا، قال: فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عُرْيٍ  (1) ، وهو متقلِّد سيفه، فقال: لم تراعوا  (2) ، لم تراعوا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجدته بحرًا  (3) ، يعني الفرس) البخاري ومسلم

1عُرْيٍ : ليس عليه سرج ولا أداة ولا يقال في الآدميين إنما يقال عريان (فتح الباري لابن حجر 70\6 )

2 لم تراعوا : كلمة تقال عند تسكين الروع تأنيسا وأظهارا للرفق بالمخاطب (فتح تاباري لابن حجر 457\10 )

3 بحرا : أي واسع الجري شرح النووي على مسلم 68\15 )

حصن الأخلاق ( من درر الكتاب والحكمة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن