احببتها ~

امي!~

اعتذر عن التاخير بس مضغوظه بالدراسه ومشغوله وان شاء الله راح اكمل نفس قبل

_____________________________

استيقظت ووجدت نفسي في المشفى
" ههل انا ميته"
قلت لاماندا

اماندا:
يالك من فتاه ضعيفه، كلفتيني اكثر من 120 دولار يا تافهه

ليلى:
هذا ليس بيدي ،
بخيله( قلتها بقلبي)

اماندا :
ما هذه البقعه على رقبتك ؟؟ ( تقصد قبله بيتر)
هل هو حبيبك؟

ليلى:
ننوعا ما ( قلتها بتردد)

اماندا :
اياً كان ، انسيه تماما
( فتاه شوارع) قالتها وهي ذاهبه

ليلى~

دمعت عيني، انا اشتقت لامي
لكن كيف اعود لها؟؟ بعيده جدا
ان قلت لهم الحقيقه فسوف يظنونني هاربه ، وسيقاضوني
وان سكتت، لن يحصل شيء
خرجت من المشفى

انا اعمل!
بعد يوم واحد من خروجي للمشفى
انهم لا يشفقون بي
انا اكرههم ،

مرت الايام ،
انا في هذا المكان القذر منذ ٣ اسابيع
لا اعلم لماذا فكتوريا تكرهني لهذا الحد
لكنني لا اهتم ،فالتكرهني
لم اعد اهتم

كنت مستلقيه على فراشي الساعه ١٢ بعد منتصف اليل وفجاه

"بسست ، ليلى "
مماذا من هذا ؟

" انا جودي ، اتبعيني"
الى ايين ؟؟

" اصمتي واتبعيني"

تبعتها والا ذهبنا الى المكتبه القديمه ، وقفت بجانب احد الارفف

ليلى:
ماذا بك؟؟

جودي:
اريد ان اريك هذا ، انظري

ازاحت بعض الكتب والا باب صغير مخبأ بين الارفف
دخلنا اليه وكانت غرفه

جودي:
هنا ، يمكنك الحديث متى تشائين ، لن يكلمك احد

ليلى:
مما هذا المكان؟

جودي:
هذا مكان فكتوريا الخاص، لكنني لا يهمني فانتي صديقتي

ليلى:
لماذا فكتوريا تكرهني بشده ، هل قتلت احدا من عائلتها ام ماذا؟؟

جودي:
فالواقع ، هي تغار منك

ليلى:
ماذا ، لماذا؟؟

جودي :
قبل ان تأتين ، كانت فكتوريا الحسناء الوحيده،
جميع الفتيات يتمنون مصادقتها فقط لجمالها

~
فكتوريا شديده البياض كانت ذات شعر اشقر واعين خضراء ، لكنها لا تمتلك جاذبيه

اما جودي ، فشعرها بني قصير واعين بنيه ، وملامح طفوليه

كلوي سمراء ذات شعر اسود مجعد و عينان خضراوتان
جميله نوعا ما
اما سوزن ، بيضاء ذات شعر اشقر غامق واعين بنيه ، لا باس بجمالها ، لكنها ليست جذابه

~

جودي:
ليلى انتي جميله ، ليس فقط بل فااتنه ،
منذ ان اتيتي و جميع الفتيات يتحدثون عنك
بالطبع فكتوريا سوف تغار منك
فانتي خطفتي الانظار
ولم يعد هناك من يهتم لفكتوريا

ليلى:
جودي هل لي ان اسألك؟

جودي:
بالطبع

ليلى:
ماهي جريمتك؟

ابتسمت ابتسامه حزن !.
دمعت عيناها وقالت:

_______________________________
يتبع ...