انا حره !،

691 24 8
                                    

ادري اني غبت فتره طويله بس عطلت وانشاءالله راح انزل الاجزاء الباقيه بدون تاخير ،
_______________________________

انها فرصتي،
لكن،جودي
لن اتركها ابدا
عدت الى السرير ،
افكر واخطط
انا قادمه يا بيتر ، انها مسأله وقت فحسب
اليوم التالي ليلا على السرير
ليلى:
جودي هيي جوديي

جودي:
ماذاا

ليلى:
اتبعيني

ذهبنا الى غرفه المكتبه السريه

ليلى:
غرفه الممرضات يفتحون الباب للطوارئ انها فرصتنا لنرى الحياه يا جودي

جودي:
ليلى انا لا اعرف الحياه بالخارج قد اموت او اختطف

ليلى :
لا باس فانا معك

فجاه فكتوريا تصرخ :
" سوف تهربون "

جودي :
لا ننحن فقط نتشاور ( قالتها بخوف)

فكتوريا:
ارجووكم خذوني معكم انا ذبلت هنا انا لا استحق هذا العناء( بكت)

ليلى:
الآن صرتي صديقتنا ؟!
يالك من منافقه اهربي مع صديقاتك

فكتوريا :
انا آسفه يا ليلى اعتذر ارجوكك خذيني معكم ، للمعلومه فقط انا لدي مفتاح المطبخ ، يمكننا ان نأخذ الكثير من الطعام للسفر

ليلى~

فتحنا الباب ،
كان المكان شديد الظلام والبرد
والشارع غير منار
مما دفع فكتوريا وجودي للتردد

جودي:
ليلى لن نستطيع صدقيني لنعد ارجوك

فكتوريا :
انا لا ارى اي اضواء اين نذهب ؟

ليلى:
انا اعرف اين سنذهب ، اتبعوني ولا تكونوا جبناء

ليلى~

بالطبع، انا لا اعرف اين اذهب
انا ضائعه تماما
لكن ،
الامل موجود
موجود دائما
كيف بي ان اخاف وانا اعلم بان الله معنا

مشينا ومشينا نتبع الشارع المظلم
نسمع اصوات الذئاب والرياح القويه

مرت ساعه ونحن نمشي
لكن لم نمشي كثير ، لازلت ارى اضواء الميتم

وقمت ادعي بقلبي " يارب ياارب اجد اي شيء ينقذنا يارب اجد اي شي يساعدنا "
ولم اتوقف عن الدعاء ابداً

الساعه الخامسه فجرا
الشمس اشرقت ،
والا نرى محطه قطارات ،
صرخنا من فرحتنا وبكينا

وجدنا مسن بعنا له الطعام من اجل شراء تذاكر لباريس

وعندما وصلت ،
قلبي يهتف ، قلبي ينادي ،
بيتر
انه قريب

فكتوريا ذهبت لبيت جدتها
اما جودي ذهبت الى اخوتها

اما انا ، ذهبت الى بيتر

وعندما وصلت للمبنى الذي يسكن به بيتر
لم استطع التوقف عن الابتسامه

صعدت الى غرفه بيتر عبر سلم الطوارئ مثلما تعودت
فتحت النافذه
لكن ،

لم اجده

الغرفه مرتبه جدا ، ومليئه بالغبار وكان لم يات احد الى هنا لاشهر

جلست انتظره ، لعل يعود من مكان ما

لكن،
لم يعد

لم استطع الصمود فتحت الباب وذهبت الى الخادمه وسالتها:
اين بيتر؟

الخادمه :
بيتر ؟

بعد ان تشاجرتي معه ، امتنع بيتر عن حقن نفسه للسكر
وجلس ٣ ايام بلا حقن وهذا خطر كبير ، بعدها
اغمى عليه وحتى الآن لم يستيقظ انه بغيبوبه سكر عزيزتي

________________________________
تابع ..

احببتها ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن