part 5

3 0 0
                                    

يا محمد اذهب الي السوق لكي تجلب لنا الخضروات

محمد: حاضر ي امي

وخرج محمد ذاهبا الي السوق . وفي ناصية الشارع تقابله رنداوكانت تسكن في الشارع المقابل . و كانت كلما تلاقي محمد يتهرب منها لانه يظن انها مغرمة به .

رندا: مرحبا محمد

محمد:( في استعجال )و عليكم السلام

رندا: كيف حالك

محمد: الحمدلله

رندا: لما انت في عجلة من امرك

محمد: اني زاهبا الي السوق و لقد تاخرت

رندا: حسنا نتلاقي فيما بعد

محمد: ان شاءالله

وعاد محمد من السوق و معه الخضروات

يا محمد بالامس قابلت رندا و كانت تسال منك و كانت تتسائل اين انت هذه الايام

محمد: حقا يا امي !!!!! لقد قابلتها وانا ذاهب الي السوق

هذه الفتاه مرحة و قلبها نقي . انها تعاملك مثل اخوها الصغير

محمد: حسنا ي امي انا ذاهب . اصدقائي ينتظروني في الملعب

حسنا ي محمد اذهب و لكن لا تتاخر

محمد: حسنا يا امي

وذهب محمد الي الملعب ووجد اصدقائه قد بدءوا في التمرين

يا محمد اين كنت . لماذا تاخرت ؟؟

محمد: لقد كنت منشغلا قليلا يا كمال

كمال: حسنا الان انت مع الفريق الاحمر . وانا ضدك

محمد: هہِهَہهَہهَہِہِهَہهَہهَہهَہهَہِ حسنا ساهزمك شر هزيمة

وكان محمد موهوبا في لعب كرة القدم و قد كان كل الفرق يتسارعون في ضمهم اليه .
وكانا اخلاقه عالية في لعب كرة القدم .
وعند انتهاء المبارة و كانت النتيجة تعادل

محمد: لقد نجوت مني ي كمال هذه المبارة . احذر من القادم .

كمال: (ضاحكا) اعترف انت الذي نجوت من الهزيمة

و رجع محند الي المنزل و كان الافطار جاهز و جلس هو و ابيه وامه و اخته الوحيدة

الابيا محمد كيف كان ملتقي الطلاب المتفوقين؟

محمد: لقد كان رائعا ي ابي

الاب: وكم سيستمر من الايام؟

محمدلا اعلم و لكن حوالي 5 ايام

الام: طبعا انت اليوم حتما لفت الانظار هناك

الاخت: اكيد و خصوصا انظار البنات.

ضحك الجميع ثم استمروا في الاكل.

بعد جلسة افطلر جميلة مع العائلة ; ذهب محمد الي غرفته فهو دايما يجلس لوحدة في وقت الظهيرة و في هذا الوقت يسترجع محمد كل ما حدث في يومه لكي يرتب افكاره و يقيم نفسه. فاخذ يتزكر في موقفه مع رندا و اخذ بفسر هذا الموقف.  هل رندا تحبني ام هي فقط مثلما قالت امي تعتبرني اخوها الصغير.
فكيف اعرف هذا ... و لخذ يفكر و يفكر حتي غرق في النوم. 
محمد محمد. استيقظ لقد حل وقت العصر.  استيقظ محمد مخلوعا.  ماذا قلتي العصر.  كم الساعة الان ي مودة.
الساعة تقريبا السادسة مساء

محمد: ماذا !!!!!! لماذا لم تيقظيني من بدري

مودة: ماذا هناك ي محمد

محمد: لقد تاخرت عن موعد مهم

تجهز محمد و خرج مسرعا . ثم يرن هاتفه

محمد: الو!!!           نعم ي مصعب اسف علي التاخير.  انا في طريقي اليكم.

وكان محمد قد تاخر عن اجتماع الجمعية.  و كانت جمعية خيرية.  تساعد المحتاجين و الفقراء.

و عندما وصل محمد.  اسف يا شباب علي التاخير.  لقد سرقني النوم قليلا.

رئيس الجمعية: مافي  مشكلة ارجو ان لا يتكرر هذا ثانية. لان. اليوم لاجلك تاخر الاجتماع ساعة

محمد: اوعدك بهذا

وبدا الاجتماع وكانت كل المحاور تتكلم عن شهر رمضان في القادم و عن دور الجمعية فيه

رئيس الجمعية: شباب لازم نكثف الجهود و العمل في شهر رمضان القادم هذا. لكي يكون لنا بصمه و اضحة في الواقع.  و خصوصا انت ي محمد و مصعب و نادرين انتم قسم المالية لابد من توفير اكبر قدر من المال لاننا سوف نحتاجه في هذة الفترة و لو كان قليل و انتم باقي الشباب ايضا ابزلو اكبر قدر من الجهد.  و حاولوا ان تساعدوا امناء المالية لان العمل عليهم سوف يكون طاغض.

محمد: ان شاء الله سوف نوفر المال. 

وبعد انتهاء الاجتماع. جلس محمد و مصعب و نادرين يتحدثون عن وضع خطة لجمع المال. و فجاءة سقط مصعب ارضا.

محمد: (مندهشا)  مصعب مصعب
بقية محمد ماذا اصاب مصعب.
وبسرعة تم نقله لاقرب مستشفي و بعد مدة.

خرج الدكتور.  محمد.  ي دكتور ماذا حدث

الدكتور: اسف جدا ي بني يبدو ان صديقكم يعاني من فشل كلوي ولا بد ان تُجري له عمليه في خلال شهر لان حالته متاخرة

بدت ملامح الصدمة و الدهشة في وجه محمد.
الدكتور : يمكنكم الان ان تدخلو علي صديقكم
دخل محمد و معه بقية الشباب

مصعب: ماذا قال لكم الدكتور
فجابه محمد و في وجهه ابتسامة مصطنعة.  قال لنا انك مرهق ليس إلا.  ولابد ان ترتاح
مصعب.  و العمل و جمع المال للجمعية
قاطعه محمد انك فقط ارتاح و انا سوف اهتم بالجمعية

ثم عمت لحظة صمت مريبة
مصعب: لماذا ي محمد قلبي يقول لي ان الدكتور قال شيئا اخر و لماذا انتم قلقون هكذا

محمد: صمت قليلا ........ ثم قال .......

TO BE CONTENUE

عمار الناير
احاسيس حائرة

احاسيس حائرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن