يا محمد اذهب الي السوق لكي تجلب لنا الخضروات
محمد: حاضر ي امي
وخرج محمد ذاهبا الي السوق . وفي ناصية الشارع تقابله رنداوكانت تسكن في الشارع المقابل . و كانت كلما تلاقي محمد يتهرب منها لانه يظن انها مغرمة به .
رندا: مرحبا محمد
محمد:( في استعجال )و عليكم السلام
رندا: كيف حالك
محمد: الحمدلله
رندا: لما انت في عجلة من امرك
محمد: اني زاهبا الي السوق و لقد تاخرت
رندا: حسنا نتلاقي فيما بعد
محمد: ان شاءالله
وعاد محمد من السوق و معه الخضروات
يا محمد بالامس قابلت رندا و كانت تسال منك و كانت تتسائل اين انت هذه الايام
محمد: حقا يا امي !!!!! لقد قابلتها وانا ذاهب الي السوق
هذه الفتاه مرحة و قلبها نقي . انها تعاملك مثل اخوها الصغير
محمد: حسنا ي امي انا ذاهب . اصدقائي ينتظروني في الملعب
حسنا ي محمد اذهب و لكن لا تتاخر
محمد: حسنا يا امي
وذهب محمد الي الملعب ووجد اصدقائه قد بدءوا في التمرين
يا محمد اين كنت . لماذا تاخرت ؟؟
محمد: لقد كنت منشغلا قليلا يا كمال
كمال: حسنا الان انت مع الفريق الاحمر . وانا ضدك
محمد: هہِهَہهَہهَہِہِهَہهَہهَہهَہهَہِ حسنا ساهزمك شر هزيمة
وكان محمد موهوبا في لعب كرة القدم و قد كان كل الفرق يتسارعون في ضمهم اليه .
وكانا اخلاقه عالية في لعب كرة القدم .
وعند انتهاء المبارة و كانت النتيجة تعادلمحمد: لقد نجوت مني ي كمال هذه المبارة . احذر من القادم .
كمال: (ضاحكا) اعترف انت الذي نجوت من الهزيمة
و رجع محند الي المنزل و كان الافطار جاهز و جلس هو و ابيه وامه و اخته الوحيدة
الاب: يا محمد كيف كان ملتقي الطلاب المتفوقين؟
محمد: لقد كان رائعا ي ابي
الاب: وكم سيستمر من الايام؟
محمد: لا اعلم و لكن حوالي 5 ايام
الام: طبعا انت اليوم حتما لفت الانظار هناك
الاخت: اكيد و خصوصا انظار البنات.
ضحك الجميع ثم استمروا في الاكل.
بعد جلسة افطلر جميلة مع العائلة ; ذهب محمد الي غرفته فهو دايما يجلس لوحدة في وقت الظهيرة و في هذا الوقت يسترجع محمد كل ما حدث في يومه لكي يرتب افكاره و يقيم نفسه. فاخذ يتزكر في موقفه مع رندا و اخذ بفسر هذا الموقف. هل رندا تحبني ام هي فقط مثلما قالت امي تعتبرني اخوها الصغير.
فكيف اعرف هذا ... و لخذ يفكر و يفكر حتي غرق في النوم.
محمد محمد. استيقظ لقد حل وقت العصر. استيقظ محمد مخلوعا. ماذا قلتي العصر. كم الساعة الان ي مودة.
الساعة تقريبا السادسة مساءمحمد: ماذا !!!!!! لماذا لم تيقظيني من بدري
مودة: ماذا هناك ي محمد
محمد: لقد تاخرت عن موعد مهم
تجهز محمد و خرج مسرعا . ثم يرن هاتفه
محمد: الو!!! نعم ي مصعب اسف علي التاخير. انا في طريقي اليكم.
وكان محمد قد تاخر عن اجتماع الجمعية. و كانت جمعية خيرية. تساعد المحتاجين و الفقراء.
و عندما وصل محمد. اسف يا شباب علي التاخير. لقد سرقني النوم قليلا.
رئيس الجمعية: مافي مشكلة ارجو ان لا يتكرر هذا ثانية. لان. اليوم لاجلك تاخر الاجتماع ساعة
محمد: اوعدك بهذا
وبدا الاجتماع وكانت كل المحاور تتكلم عن شهر رمضان في القادم و عن دور الجمعية فيه
رئيس الجمعية: شباب لازم نكثف الجهود و العمل في شهر رمضان القادم هذا. لكي يكون لنا بصمه و اضحة في الواقع. و خصوصا انت ي محمد و مصعب و نادرين انتم قسم المالية لابد من توفير اكبر قدر من المال لاننا سوف نحتاجه في هذة الفترة و لو كان قليل و انتم باقي الشباب ايضا ابزلو اكبر قدر من الجهد. و حاولوا ان تساعدوا امناء المالية لان العمل عليهم سوف يكون طاغض.
محمد: ان شاء الله سوف نوفر المال.
وبعد انتهاء الاجتماع. جلس محمد و مصعب و نادرين يتحدثون عن وضع خطة لجمع المال. و فجاءة سقط مصعب ارضا.
محمد: (مندهشا) مصعب مصعب
بقية محمد ماذا اصاب مصعب.
وبسرعة تم نقله لاقرب مستشفي و بعد مدة.خرج الدكتور. محمد. ي دكتور ماذا حدث
الدكتور: اسف جدا ي بني يبدو ان صديقكم يعاني من فشل كلوي ولا بد ان تُجري له عمليه في خلال شهر لان حالته متاخرة
بدت ملامح الصدمة و الدهشة في وجه محمد.
الدكتور : يمكنكم الان ان تدخلو علي صديقكم
دخل محمد و معه بقية الشبابمصعب: ماذا قال لكم الدكتور
فجابه محمد و في وجهه ابتسامة مصطنعة. قال لنا انك مرهق ليس إلا. ولابد ان ترتاح
مصعب. و العمل و جمع المال للجمعية
قاطعه محمد انك فقط ارتاح و انا سوف اهتم بالجمعيةثم عمت لحظة صمت مريبة
مصعب: لماذا ي محمد قلبي يقول لي ان الدكتور قال شيئا اخر و لماذا انتم قلقون هكذامحمد: صمت قليلا ........ ثم قال .......
TO BE CONTENUE
عمار الناير
احاسيس حائرة