part 6

8 0 0
                                    

وقف الاب صامتا ثم قال لها اركبي السيارة سنناقش هذا الموضوع فيما بعد.
ركبت رماز السيارة و علي وجهها ملامح الخوف امتزجت مع الدهشة و عندما و صلو الي البيت

رماز: يا ابي انت سالتني من الولد الذي اقف معه. انه زميلي في برنامج الاحتفال فانا المذيعة الرئيسة فيه وكان يناقش معي برنامج الغد.

الاب: ضاحكا. حسنا ي بنتي اردت فقط ان اطمئن عليك فقط.
لذلك بدا اسلوبي مخيف بالنسبة اليك ‘ لكن لا تخافي انها مجرت اسئلة. 
الان اصعدي الي غرفتك. وارتاحي قليلا ثم انزلي لتناول وجبة الغداء.

رماز: مبتسمة حسناا ي ابي
و دخلت رماز غرفتها ثم جلست امام المراة تحدث نفسها
لماذا حفت هكذا عندما سالني ابي عن محمد . هفذه اول مرة اخاف فيها من ابي لماذا يا تري.
ولماذا الفرحة تغمرني هكذا لم افرح مثل هذا الفرح من قبل لماذا
ثم سرحت في الخيال ‘ وجاءت امها واخذت تطرق في الباب رماز رماز.  . . . . ثم فتحت الام الباب و دخلت الغرفة رماز رماز
رماز: بعد وهلة ‘ نعم يا امي ماذا هناك

الام: لماذا انت سرحانة يا رماز

رماز: لا شي فقط انا متعبة

الام: حسنا انزلي معي لكي نتناول وجبة الغداء

رماز: حسنا امي سوف انزل حالا
وبعد تتاول الغداء صعدت رماز الي غرفتها مرة اخري لكي تاخذ قسطا من الراحة. ثم اخذت حماما سريعا و جلست امام المراة و هي تكلم نفسها ما الذي يحدث لي و اخذت تسرح شعرها الذي كان مبللا بالماء حيث كانت تعكس فيه شمس المغيب التي زحفت عبر النافذة لكي تلامس شعرها الحريري فكان لونه مثل الذهب و كانت قطرات الماء فيه مثل الفضة واخذت تداعب شعرها قليلا و تسرح قليلا و تضحك قليلا من شدة الفرح ‘ لكنها لم تعرف لماذا كل هذا الفرح ثم ذهبت الي فراشها و نامت

محمد: رماز لما انت هنا؟

رماز: في دهشة محمد اين نحن و اين هذا المكان انه جميلا جدا

محمد: بحر و شاطي و خضرة جميلة يبدو اننا في محيط ما
وفي هذة اللحظات ظهر قرش ضخم التهم محمد بالقرب من الشاطي ثم عاد مرة اخري الي قاع المحيط

رماز: وهي تصرخ..... محمد ....محمد

جاءت امها خائف مابك يا رماز

رماز: وهي ترجف امي لقد رايت حلما فظيعا

الام: لا تخافي يا بنتي و ضمتها اليها و عانقتها و هي تردد لا تخافي لا تخافي
وبدات ملامح الخوف و الصدمة تتلاشي من رماز حتي غرقت في النوم مرة اخري.

وفي صباح اليوم التالي تجهزت رماز و ذهبت الي الجامعة حيث لا تزال برامج الاحتفال و التكريم قائمة.
وعندما وصلت الي هناك اول شي تراه رماز كان محمد. نظرت اليه باستغراب ثم ذهبت دون ان تلقي عليه السلام.

استغرب محمد من تلك النظرة ولم يقدر علي تفسيرها.

خالد: محمد كيف حالك ي صديقي.  محمد ..محمد

محمد: بعد مدة اه خالد كيف الحال اعزرني لم الاحظ وجودك منذ متي وانت هنا

خالد: منذ مدة ولكنك سرحان كالعادة

محمد: هہِهَہهَہهَہِہِهَہهَہهَہهَہهَہِ اين بقية الاصدقاء

خالد: حسين و ابويكر في طريقهم الي هنا ‘ اما كمال كنت اتكلم معه بالامس ‘ قال انه مريض ولا يقدر علي المجئ

محمد: مريض.!!!! ماذا اصابه

خالد: انه متعب فقط و يحتاج الي الراحة.  لا داعي للقلق.

محمد: حسنا عند نهاية اليوم سوف نذهب اليه

وفي هذة اللحظات وصل حسين و ابوبكر .مرحبا اصدقاء كيف حالكم

محمد وخالد: الحمدلله بخير

محمد: هيا بنا نذهب الي القاعة سوف يبدا البرنامج بعد قليل.

خالد و حسين و ابوبكر : حسنا ايها الشاعر

وضحكو جميعا و ذهبو القاعة . ثم تواصل برنامج اليوم الثالث من الاحتفال بالطلاب المتفوقين

و بعد نهاية اليوم قرر محمد و اصدقائه الذهاب الي منزل  صديقهم كمال

ووصلو اليه و سلمو عليه

كمال: مرحبا بكم كيف حالكم. يا اصدقاء

محمد: مرحبا كمال كيف حالك اليوم

كمال: الحمدلله لقت تحسنت كثيرا

حسينمالذي حدث لك ي كمال اخبرنا

كمال: لا شي انه فقط ارهاق و تعب.
ما الذي فاتني في هذا اليوم

خالد: ضاحكا ... كالعادة فاتتك دراما تركية و كان بطلها محمد .. وضحك الجميع

كمال: شباب الغداء جاهز. .  وجلس الجميع و بعد انتهاء الغداء
استاذن محمد و بقية الاصدقاء بالرحيل

كمال: ما بكم امكثوا قليلا

محمد: لقد تاخر الوقت لابد ان نذهب

كمال: حسنا

خالد: لابد يا كمال ان تحضر اليوم الختامي انه غدا ان شاء الله

كمال: ان شاءالله سوف احضره

                  **********************

وفي مكان اخر ......
ما بك اليوم يا صديقتي
اليوم قابلت شابا وسيما ‘ وكان شعوري انني قابلته قبل ذلك.  ولكن هذه المرة الاولي التي اقابله فيها.  لا اعرف لماذا اشعر هكذا ‘ اشعر انه شي مقرب لي.

يا صديقتي اتقصدين انك احببت هذا الشاب من النظرة الاولي؟
لا لا لم اقصد ذلك ولكن اشعر ان هناك شي مشترك بيننا لا اعرف ما هو.  و لكن لابد ان اعرف هذا الشي.

وكيف تعرفين ذلك؟
سوف اتعرف عليه اكثر ‘ ولابد ان ابحث في ماضيه

حسنا صديقتي ولكن كوني حذرة

To be continue

احـــاســـيس حـــائرة

عمار الناير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احاسيس حائرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن