2-لافار اسمى لافار
Menah pov:
خرجت من غرفتى بعد ان تحضرت للحفل ترى ماذا ستكون رده فعلهم على ما سآفعله اووه ها انا اصفق معلنه بدايه الموسيقى اشعر بالتشويق لرؤيه ما سيفعلون واخيرآ ها قد تغيرت اﻵغنيه لكن لما قلبى يؤلمنى هكذا إنه يخفق بشده اشعر به سيتوقف فى اية لحظه لم استطع التحمل فإتكآت على الحائط بجانبى ﻻ اعلم كيف لكن لقد كان صوت مخيف يهمس بأذنى لقد شعرت بحراره شديده وكآن اذنى تحترق بينما صدمنى ما قاله (واخيرآ وجدتك) ماذا يعنى بذلك اكان يبحث عنى !! إلتفتت كى ارى من هو لكننى صدمت بﻻ احد
ياإلهى ﻻ احد خلفى إذآ اكنت اتخيل ؟ ﻻ اصدق الجميع توقف عن الرقص وبدآوا ينظرون لبعضهم بمﻻمح مرتعبه تعالت اصوات صرخاتهم بينما يركضون مسرعين غير ابهين بمن يسقطون ارضآ ويتم السير عليهم ما هذا الجنون لما يخافون من تلك الموسيقى لفت نظرى احد اﻵشخاص يرتفع فى الهواء ثم يخترق جسده العلويه بينما صرخاته المرتعبه تتعالى إرتعش جسدى بقوه إثر صرخه ابى بإسمى وسحبه لى من يدى القى بى فى غرفتى واغلق الباب بإحكام كنت اصيح غاضبه ان يخرجنى بينما اطرق الباب بيدى بقوه اكاد اجن ﻵعلم ماالذى يحدث ايمكن ان الشائعات عن تلك الموسيقى حقيقيه ؟ ياإلهى إن كانت حقيقه ماذا سآفعل اﻵن ؟
شعرت بنسمه هواء ساخنه تصطدم بظهرى مما جعلنى التفت للخلف مسرعه وياليتنى ما فعلت لقد كان ذلك الرجل الذى إخترق العلويه بل يجب ان اقول كانت هناك بقاياه فقد كان جسده بدون عظام مجرد جلد به اللحم فقط والدماء تلوث كل شئ بالغرفه لم استطع النطق او الصراخ فقط نظرت له بصدمه وعيناى متسعتان بحق الجحيم من فعل به هذا ؟ بل كيف فعل هذا ؟ إلتفتت مسرعه ما إن شعرت بتلك اﻵنفاس الحاره على رقبتى لآصيح عاليآ بينما اسقط ارضآ بجانب بقايا ذلك الرجل : إإببتعد عنيييييييييييييى
وكالعاده كآننى احدث نفسى آانا جننت انا ﻻ ارى احد كيف شعرت بتلك اﻵنفاس لقد كانت ساخنه ياإلهى ماالذى يحدث لى قاطع افكارى شعورى بتلك اليد التى إلتفت حول ذراعى لترفعنى كى اقف مما جعلنى التفت حولى بصدمه انا اشعر بها لكنى ﻻ ارى احد حولى شعرت بالآنفاس الحاره تعود لتصطدم بوجهى بينما هناك يد اخرى تتحسس وجنتى لم استطع تمالك نفسى اكثر من هذا لذا إستجمعت قوتى ودفعته بينما اصيح عاليآ بغضب ممتزج بالخوف : ﻻ تلمسنيييييييييييييى
الموسيقى تمﻵ الغرفه اكاد اشعر بها بداخلى قلبى يتآلم عند سماعها ذلك اﻵلم يشعرنى بالضعف مما جعلنى اسقط ارضآ فى وهن شعرت بجسد يحيط بى وكآن جسدى يحترق بآكمله اﻵن مما جعلنى اهمس بضعف : ههل سستقتلنى اﻵن ؟
سمعت همسه المخيف مره اخرى ليتردد هذه المره بكيانى : ليتنى استطيع
ليته يستطيع !!! ماذا يعنى بهذا ؟ أانا بهذا السوء حتى الغير بشرى يكرهنى لما انا هكذا قاطع افكارى ذلك الفراغ الذى مﻵ المكان وذلك الشعور الحار المكان حولى معتم للغايه لكنه حار جدا هل مت وذهبت للجحيم ام ماذا ؟
كانت تلك اخر فكره جائت بعقلى قبل ان اشعر بنفسى اتﻻشى
End pov menah :
...........
كان كل من السيد لى والسيد بيون وجاكسون وبيكهيون يحاولون كسر الباب بينما عﻻمات القلق والخوف تعتلى وجه الجميع الباقى كانوا يشاهدون من بعيد والخوف يمﻵهم واخيرآ توقفت الموسيقى ليتحول زجاج المنزل بآكمله إلى اشﻻء صغيره بينما تفتح ابواب المنزل بآكمله على اخرها نظر الجميع بصدمه لميناه التى كانت تقف امامهم مباشرتآ رآسها لﻵسفل بينما شعرها البنى الطويل يغطى وجهها بآكمله لمحوا بقايا ذلك الرجل على اﻵرض خلفها ليردف السيد لى بقلق : ميناه أانتى بخير ؟
رفعت ميناه رآسها لتنظر لهم فتظهر عيناها الحمراء كالنار وتبتسم لتردف بصوتها اللطيف : سيد لى أانت قلق ﻵن ميناه لم تمت ؟
توسعت عيناهم بصدمه لتعود وتردف بحزن : ﻻفار اسمى ﻻفار ميناه نائمه اﻵن
جاكسون بتساؤل : ومن انتى ﻻفار ؟
ﻻفار بحزن : انا قرينه ميناه
توسعت عينا الجميع بصدمه وخوف ليعود جاكسون ويردف : ولما ظهرتى اﻵن ؟
ﻻفار بحزن : ﻵساعد ميناه وهانيم
ضحك بيكهيون بإستخفاف ليردف : ومن هانيم تلك ايضآ ؟
ﻻفار وقد نظرت له بإنزعاج : هانيم هى قرينه ميناه الآخرى
الخادمه بقلق : استطيع القول انكى تكونين القرينه المﻻك لكن كيف انتم هكذا ؟ ماذا حدث وجعلكم هكذا ؟
ﻻفار بحزن : اسفه لكنى ﻻ اريد الحديث فى هذا اﻵن لقد ظهرت فقط ﻵطلب منكم ان ﻻ تجعلوا ميناه تتآذى ميناه ليست سيئه فقط هى لديها حاله خاصه ستعلمون بها فيما بعد
انهت كﻻمها لتسقط فاقده للوعى بينما الجميع ينظر لجسد ميناه الملقى على اﻵرض بصدمه وخوف اسرعت الخادمه لها لتحاول ايقاظها لكنها لم تفق لذا حملها جاكسون ووضعها على السرير فى إحدى الغرف الآخرى
...........
فتحت عيناها ببطء لتنهض وتخرج باحثه عن الجميع بينما مﻻمحها غاضبه وما إن وصلت حتى صرخت بهم : كيف تقومون بحبسى هكذا لقد كدت ان اموت تلك الموسيقى الغبيه كادت ان تقتلنى
نظر جاكسون لها فجآه ليردف : صحيح كيف مازلتى حيه بعد ان كانت الغرفه مشتعله كالجحيم ايضآ كنتى مع الموسيقى بالداخل
نظرت ميناه له لتتذكر كل ما حدث فى الغرفه فيرتعش جسدها وتردف : ﻻ اعلم لكن سآتآكد من جعلكم تدفعون ثمن ما حدث لى بالداخل
جاكسون بغضب : يكفى ميناه لقد سئمت الم تفهمى بعد ما نحن به بسبب شرك وغبائك ؟ نحن على وشك الموت جميعآ لما انتى هكذا الن تتغيرى ابدآ ؟
نظرت له ميناه بغضب لتردف : ماذا اتريدنى ان اكون كحبيبتك المﻻك اتظن اننى احب ان اكون بهذه السذاجه والغباء مثلكم
سانا بغضب : يكفى ميناه ﻻ اعلم إلى متى سنظل نتحمل اخطائك وافعالك المؤذيه
ميناه بغضب : افعﻻ ما تريدان لم يجبركم احد على تحمل افعالى
قاطع كﻻمهم صوت الهاتف وهو يرن لترد سانا فيقابلها صوت الموسيقى ممتزج بصوت صرخات الفتاه مرتعبه ليليه صوت حشرجه قوى ما إن سمعتها ميناه حتى صرخت : اغلقى الهاتف بسرعه
ما إن اغلقت الهاتف حتى اردفت ميناه بخوف : يجب ان نجتمع حتى ﻻ يموت احد هو يهاجم اﻵشخاص بمفردهم
سانا بخوف : انا خائفه
ضم جاكسون سانا بينما يردف : غدآ سنجمع جميع من كانوا بالحفل هنا واﻵن لننام كلنا فاليوم كان طويل
سانا وقد سالت دموعها بحزن : لقد ماتت جيسيكا
ضمها جاكسون اكثر ليردف : كل شئ سيكون بخير حبيبتى ﻻ تقلقى كانت ميناه تتآملهم بحزن لتجلس على إحدى المقاعد بجانبهم وتذهب فى النوم
...........
كان مستلقى على السرير يحاول النوم بينما الخوف يمﻵ كيانه ليسمع فجآه صوت الراديو يتغير من الإذاعه إلى تلك الموسيقى اسرع واختبئ تحت السرير كان يستمع لخطوات شخص ما يقترب منه ببطء حتى توقفت بجانبه مباشرتآ يكتم انفاسه برعب بينما العرق يتصبب من جبينه من شده رعبه وما هى إلى ثانيه حتى شعر بحبال تكتفه فى سقف السرير الخشبى من اﻵسفل عيناه فتحتا على وسعهم بفزع وهو ينظر لتلك العينان الحمراء كالجحيم امام عيناه مباشرتآ جسد اسود متفحم يبعث حراره تجعل جلده يذوب ويتساقط ارضآ لتظهر رقع لحمه الحمراء والتى بدآت تنصهر وتتساقط هى اﻵخرى صرخات الرجل تتعالى بآلم لكن ﻻ احد يسمعه بدآ يشعر بآسنان ذلك الكائن اﻵسود الذى امامه تتآكل بعظام رقبته مصدره تلك القرمشه التى تدل على تكسر عظامه كان يشعر بكل شئ حتى إنتهى به اﻵمر بعض البقايا تحت السرير ارضآ ليختفى الكائن وتصمت الموسيقى تمامآ ليعم الصمت
.........
إنتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
Any
أنت تقرأ
لحن لافار
Terror"لحن غامض يسلب الألباب و حياة كل من يستمع اليه لمرة، الا شخصاً واحداً فما هو سره؟" any