قصة واقعية
كان هناك امرأة أرملة ولم يكن معها احد يعينها على تربية اولادها سوى الله كانت امرأة عطوفة صبورة حنينة مؤمنة قوية
وعندما جاء الليل و الجميع نيام زادت سرعة الرياح وتساقطت الامطار بغزارة وكان بيتهم ضعيف الاساس وكانت الام قلقة على اطفالها لدرجة انها لا تستطيع النوم وتأخذ اطفالها فى حضنها لتحاول ان تدفئهم ...
وفجأة قامت الأ باحضار ورقة صغيرة كتبت فيها بضع كلمات ووضعتها فى شق الحائط واخفتها عن نظر اطفالها .
ولم تكن تعلم ان احد اطفالها يراها وهى تضع شئ ما بالحائط
مرت الايام والسنين وكبر الاطفال ليصبحوا رجالا واصبحوا من المتعملين المثقفين وتركوا بيتهم الصغير بحثا عن منزلا فى المدينة وظلت امهم معهم لسنة واحدة ثم توفاها الله وبعد انتهاء اياه العزاء..
وكل واحد من ابنائها اخذته مشاغل الحياه وفى يوم من الايام تذكر الابن الاكبر ان فى يوم ما وضعت الام شئ ما فى شق الحائط فى منزلهم القديم .
عندما اخبر باقى اخوته هرعوا مسرعين على منزلهم القديم
وبعد ما وصلوا للمنزل اخرج الابن الاكبر الحجر الذى يسد شق الحائط ووجد بداخلها ورقة عندما اخذها اهتز البيت بقوة فخاف الابناء فابتعدوا بسرعة الى مكان اخر فوقع البيت ..
عندما فتح الابن الاكبر الورقة ذهل لما رأة مكتوب وسكت عن الكلام لبضع لحظات ثم افاقه اخوته بصوت مرتفع ما بداخلها
قال اتعلمون ما الذى مكتوب بداخلها قالوا ماذا: قال : فلم تكن تحتوي إلا بضع كلمات ..
وهي اصمد باذن ربك
ياه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما اصدق إيمانها ...
عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد وفاتها
وهو أن يثقوا بالله حق ثقة وان يكون لديهم ثقة كبيرة بان الله تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم
----------------
عضمة الله جل جلاله}
أنت تقرأ
قصص وعبر
General Fictionقصص وعبر راقت لي وأحببت أن انقلها لكم اتمنى منكم الدعم متابعيني وشكرا ^-^