في حياة الشهرة الرتيبة و المعقدة كان صعبا على جونهو ان يحظى بسعادة حقيقة ، كان سعيدا دوما بحب معجيبه له لكن سعادة ان يحب و يبادل الحب لم تكن بالنسبة له سوى "رفاهية" ليست في متناوله لانشغاله الدائم ، فكرة انه لن يحظى يوما بفتاة تبادله الحب فقط لشخصيته لا لشهرته او وسامته تقض مضجعه و تسبب له الارق ، لذا في وقت متأخر من ليلة ربيعية لطيفة توجه لصيدلية للحصول على دواء يساعده على النوم، دخل الصيدلية و ووجهه مغظى بقناع لكي لا يتعرف عليه و تبدأ فوضى الصراخ، اخر شيئ يريده هو سماع الصراخ لان صداعه ازداد سوءا مؤخرا ، توجه للمنضدة و قال "عفوا" لكن لم يبدو ان هناك احد نادى مجددا "هل هناك اي احد" لكن مجددا لم يجبه احد فهم بالخروج لكن يدا امسكته من الخلف وقالت اه اسفة سيدي كيف أستطيع خدمتك ، استدار فرأى فتاة ترتدي ترتدي فستان وردي و مأزر عملها ايضا كان وردي ، ضحك جونهو لذلك المنظر لكن الفتاة سألته لما تضحك سيدي، اجابها قائلا لا شيئ ، ثم اردف قائلا هل أستطيع الحصول على حبوب منومة اعاني من الارق مؤخر و أيضا بعض المسكنات للصداع . ابتسمت له ابتسامة جميلة و قالت حاضر سيدي ، بينما ذهبت تلك الفتاة لتحضر الدواء اتصل به مدير اعماله واخبره انه تم الغاء العطلة التى اعطتها له الشركة تم الغاءها وانه يجب عليه التوجه للمطار بعد ساعة للحاق بالفرقة لاحدى الأنشطة المقررة خارج البلد ، هذا الخبر جعل جونهو ينزعج بشكل كبير مما جلعه يختنق بانفاسه لذا خلع قناعه وكان انزعاجه جد واضح اتت إليه فتاة الصيدلية و صدمت عندما رأت ان نجمها المفضل امامها فصعقت لدرجة لم تلاحظ انزعاجه اعطته الدواء و قالت تفضل سيدي اخذ الدواء واستدار للخروج لكن قاطعته الفتاة و قالت اه سيدي من فضلك هل يمكن ان احصل على توقيعك؟! فانفجر جونهو غضبا و صب جام غضبه عليه فقال انتم فعلا المعجبات تفقدنني صوابي طوال الوقت تريدون توقيع تريدون صورة تطالبون طوال الوقت بالانشطة، السنا بشر، طوال الوقت تركضون وراءنا انتم فعلا غبيات ولا تعرفن حدودكن ابدا، اما الفتاة فكانت تقف في مكانه بهدوء و الدموع مجتمعة ف عيونها و تبدو وكانها تقاوم لكي لي تنزل الدموع، حدق فيها قليلا فانحنت و قالت "اسفة سيدي، لم اقصد ازعاجك" فهمهم جونهو بكلام غير مفهوم لها و غادر اما الفتاة فقد انهارت بالبكاء وهي تشعر بالذل لان الشخص الوحيد الذي احبته بصدق وبخها بهذه الشدة ، اما جونهو جمع اغراضه و اثناء وجوده في الطائرة تذكر الفتاة و شعر بذنب كبير و ابتسم عندما تذكر منظرها باللون الوردي و هي تلك الابتسامة الجميلة😄 كانت تبدو و كأنها فتاة صغيرة وديعة، وتذكر هذا المنظر زاد شعوره بالذنب فحمل حقيبته و نزل من الطائرة بينما مدير أعماله يركض وراءه و يسأله الى اين تذهب رد قائلا "لاعطي احدهن توقيعي"
يتبع
أنت تقرأ
الشهرة ام الحب!
Romanceقصتنا عن نجم مشهور يقع في حب فتاة صيدلانية بسيطة، يقع في دوامة من الحيرة عندما يجد نفسه امام ضغوطات كبيرة فيضطر للتخلي عن شيئ من اهم شيئين في حياته، حبه ام شهرته ؟! ما الخيار الذي سيختاره نجمنا