"اطرافي ثُلِّجت ، صوتي تبخر ، بكائي جف ، قلبي ذُبل ، اهل ستكون هذه بداية كرهي له؟؟"سيلينا.
اخذت ما تبقى من شتات نفسي و صعدت على المسرح.
اصوات لا اميزها..كل ما ركزت فيه هو ما انا عليه.
لا يهمني شيءٌ بعد الان،فَ جاستن قد وجد الحب المناسب له.
سعادته تك...
اخذت هاتفي و انزعجت قليلاً من ضوئه و قمت بإجرأ مكالمةٍ له
"عذراً،ان المستخدم الذين تحاولون الاتصال به مشغولٌ حالياً،عاود الاتصال لاحقاً"
حسناً اذاً..هاتفه مغلق..رائع.
اين سيكون!
مشيت ابحث عنه في ارجاء البيت..لكن لا شيء.
تنفست الصعداء و قمت بالاستحمام سريعاً و ارتديت شيئاً و خرجت من المنزل
لكن اوقفني حارس المنزل و هو يتنفس بشده كأنه كان في سباق جريٍ
"ما الخطب جيمي؟"
جيمي؛"جاستن امرني الّا ادعك تخرجين ، و اعطاني شيئاً لكنني لن اريك اياه الا الساعة السابعة مساءً ، اسف سيده هايلي لكنه امرني"
فكرت قليلاً لما قد يخطط له جاستن.... و كل ما فكرت به كان تفكيراً سلبياً.جيد.
"حسناً،شكراً".
ذهبت الى غرفتي و انا انتظر الساعه السابعه بأمل.
#Selena P.O.V;
في كل حينٍ حينما اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي يذكروني بالاحمق،اعني متى يتفهمون اننا من المستحيل ان نعود سوياً؟
قمت بوضع أحد الصور في احدا مواقع التواصل الاجتماعي و قمت معلقةً بِـ"لا يوجد علاقة حب تدوم،كفوا عن هذه الهرائات".
لم اكتف بالتعليقات ، فتركتها فأنا لا ابالي.
ذهبت لصديقي "شارلي" لِ ارفه عن نفسي الكئيبه معه.
شارلي..صديقي الأُخُويّ الذي لم يتركني حتى في اسعد أيامي،،فهو يتفهم ما اشعر به كأنه يقرأ روحي و لحنها الحزين وقت صدوره،و الكلمات التي تهز الابدن في غصون..
وقفتُ على قدماي و استشعرت المياه ،،
ارتديت ما وجدته امامي و اتجهت مسرعةً متفاديةً اضواء التصوير خلفي قاصدةً منزل "شارلي".
دقيت بابه،،انتظره يفتح الباب..
ثواني و انفتح بابه و قد أُنارت عيناه بمجرد رؤيتي و همّ بأن يرتب شعره
ضحكت لولهةٍ و ذهبت لاستقبله بين ذراعي..رائحته التي تُطمِن الروح.. ذراعيه القاسيةُ حولي..و كأنه يعانق روحي الحزينه ليرسل لها روحاً تراضيها .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتعد عني قليلاً و طلب مني الدخول الى داخل منزله بإبتسامةٍ صغيره أُرسمت على وجهه الصغير.
"اهناك خطب ما؟"قال بلطفٍ
تنهدت و أجبته بِـ"لا"
"اتريدين ان اخذك معي للملاهي و من بعدها نتمشى على البحر فور بدء الشمس بالغروب؟" سألني بكل حماسٍ موضّح في صوته.
ظهرت ابتسامة عريضه على شفتاي و أجبت بـِ"نعم!"
"دعيني فقط أغير ثيابي و سارافقك لبيتكِ لتقومي بالتغيير"
"حسناً،إنّي انتظرك"
#writer ;;
في حين ظهور ابتسامة سيلينا على وجهها لم تبتسم هايلي قط .
فـَهي تنتظر أميرها الذي لم يُخبرها حتى عن مكانه.
يملئها الشوق و الحُب ، كلتاهما تخفيهما تحت مُعرّفِ الكِبر.
بينما ماڤي؟كانت بطلتكم في المقدمة لكنها قد أنهت حياتها..
