١٥.حقيقه؛فراق.

430 36 32
                                    

مع انّ ما شفت اي تفاعل بس حبيت اكمل؛
هذا البارت راح يكون محزن فـ عشان تدخلوا جو و شعور ابطال هالروايه اقترح انكم تحطون اغنيتكم المفضله الحزينه او اني اقترحت واحد من اغانيي المفضله كَـ رأي شخصي فَ اذا ما عندكم اي اغنيه حزينه مفضله،لكم الحريه بانكم تسمعون هالمقطع اللي حطيته لكم+اتمنى انكم شوي تركزون بالبارت عشان ما تلخبطون؛استمتعوا.
❤️❤️.

—————
*حطوا الاغنيه من الحين*
#هايلي؛؛

كنت اجلس على شرفة غرفتي ،نعم ! جاستن قد انصرف الى غرفةٍ لِـيأخُذ وقته مع نفسه.

ابتسمت بِحزن،بِـألم،ابتسامة طفيفه عن حالي الذي يزداد سوءً،أهَل انا غبيه بحبّه؟
تنهدت،مفسِحةً المجال لِلضيق بالخروج في تِلك التنهيده.
جاستن،شاب احببته،شاب متكبّر لا يريد الا مصلحةَ نفسه.
سعادته تكمن في قلبٍ اخر،عند شخصٍ اخر.
انا لست تلك المناسبه،انا لم و لن اكون المناسبه لأحد.
ذهبت..لغرفته التي بأخر الممر.
هدوءٌ يعتليها..
عُزلته مخيفه..
تركت مخاوِفي جانباً،ابتسمت مجدداً..ابتسامَة حزن.
امسكت المقبض البارد كالثّلج.
"تراجعي" صاحَ قلبي مخاطباً لي.
لكنّي استمعت لـعَقلي،عقلي الذي دعَس على قلبي اللذي اصبحت لا اشعر بِه.
شددت يداي بالمقبض و فتحته،فتحته بِغضَب،بِحزن،بإنكسر و ضعف.
وجدته امامي ! ينظر لعيناي و يتعمق بِها..

#جاستن؛؛

انتهيت من مكالمةٍ معه،اصبحَ وقت خطته،اصبح وقتي لـتنفيذها.
كنتُ على وشكِ الخروج من الغرفه الى ان تلاقت اعيننا..
عيناها تحكي حزناً،خذلاناً،انكساراً،ضعفاً،مغطى بالقُوه المزيفه.
تأملتُ وجهها قليلاً و امسكت بوجنتيها و هي تنظر بِـصعوبةٍ للارض،انها تتفادني.
شعرت بها تلمس يداي و تنزلها عن وجنتيها.
"اهذا ما تريدُه؟"
هذا ما قالته و لم افهم ماللذي تقصد.
"ماللذي تقصدينه؛هايلي بالدوين؟"قلت بخشونة مطلّية بالضعف.
انها مصدر ضعفي..
"سمعت كلامكَ مع المدعو شارلي و من ايضاً ! كايلي!"قالت باهتزازٍ موضَح.*كايلي صديقة هايلي المفضله بس مَ صاروا يتلاقون كثير*
خطوات تخطتها لتقترب مني و تقول بكل ثقه؛
"لقد تَعبت من الاعيبكم،كنت تريد ان تتعامل ببرود لانك كنت ستكسر قلبي و ترجع الى العاهره سيلينا و اتركك ليفتح جرحٌ اخر في قلبي و تثبت لي عدم الاهتمام! ثم تجرح سيلينا و ليكونَ شارلي قد تقربّ لِـ سيلينا كونه صديقها الوحيد !! لما جاستن لما؟؟؟ و من صاحب الفكره؟! كايلي! "
صرخت بي بأعلى ما تملك الى ان وصلت الى "لما جاستن"..صرختها بـصوتٍ مبحوح.
ها قد انكشف امري،لكنّي احاول حمايتها لما لا تفهم!
انا احبها و ها انا اتركها لتبقى بامان من ايديهم.
"احاولُ حمايتك مِنهم".
بررت لها بثلاثِ كلمات فقط،قد تقنع ضميري باني فعلت الصواب.
ضحكت بسخريه و رمقتني بحده.
"لن تراني مجدداً،خسرتني من الان و صاعداً"
قالت بكُلِ برود،نظرت لها بحزن و قلت:"كما تشائين".
استدارت و كانما كل خطوةٍ تخطيها كانت على قلبي.
ما ذنبي في كل هذا!
ابتسمت بسخريه و شاهدتها تذهب..تذهب بعيداً؛الى ان وصلت لباب منزلي الذي اذا انصرفت عنه لن اجِدَ مرجعاً لها ابداً.
خرجت و الحزن اُرتسم على ملامحها..
اخذت انظر لها من نافذتي من النافذه و انا العن نفسي تحت انفاسي.
"احسنت جاستن،عمل موفق لم اكن اريد ان تعلم لكنها ذهبت و هاذا هو المطلوب"
قال ذاك الصوت الذي لطالما كرهته؛لوك.
"و الان الى سيلينا جاستن،ستذهب لها"
قال شارلي الواقف هناك و استدرت له و عيناي مليئةٌ بالحقد اتجاهه.
اخذ يمرر اصابعه على ياقتي بتقزز و ابتسامة الخبث لا تفارقه و يقول "ستجرحها لتكون ملكي بعد زواجكما"
اخذت يداه و ابعدتها عن ياقتي و رمقته بحده و انصرفت عنهما بينما اسمع قهقهتهما الخبيثه.
احسنت جاستن!
اخذت هاتفي و بحثت في السجّل عن اسم"سِيلينا".
ضغطت عليه و انا احاول ان اجعل صوتي مشتاقاً.
تقرفت من نفسي و من جميع من حولي!!
تنهدت و اتصلت بِها..
"جاستن؟" صوتها من الجانب الاخر،صوتها الناعِم..كانت منصدمه،استطيع تفسير ذلك.
"سيلينا.." قلت و انا اتظاهر بالشَوق.
"ما الذي.."
قاطعتها:"سيلينا أهل يمكننا التحدث في المقهى المجاور لـِمنزلي؟في الساعةِ الخامسه؟"
"م-مؤكد" قالت بصدمة مُوضِحه بصوتها.
"انتظرك".
اغلقت الخط سريعاً و اتجهت برجلاي الحافياتان الى دورة المياه و وضعت جسدي في الماء الساخن لاحاول ان اتخلص من كل هذِه الضجه في حياتي.
خرجت من حمامي سريعاً و ارتديت شيئاً مريحاً و سرّحت شعري قليلاً.
وضعت من عطري المفضل و القيت النظر للساعه ؛ كانت الخامسه!
كيف لم ادرك هذا!
تحركت سريعاً و انا انزل من السلالم و اتجهت للمقهى القريب من منزلي كَي لا تلحظ تأخري.
"تباً" لعنت تحت انفاسي بعد ان لحظتها في المقهى تجلس و تسال النادل عن شيء،مؤكد تسال عني.
اخذتُ نفساً طويلاً و دخلت المقهى و ابتسامة مزيفة تعلو وجهي.
"سيلينا!" قلت و انا ارحّب بها في احضاني و هي تبادلني و انا ارى جميع من في المقهى يرمقنا بإستغراب.
ابتسمت و ابتعدت عن حضنها و جلسنا على المقاعد التي خلفنا.
"اذاً..لما تريدني؟"
"سيلينا ..انا لم اتخطّاكِ ابداً ، احبك رغم انني كنتُ مع هايلي طيلة هذه المده كنت احاول ان استجمع قوتي بها..لكنّي فاشل،اريدكِ مجدداً ارجوكِ انا لا استطيع العيش دونكِ،انا طفل ضائع دونكِ"
حاولتُ اخراج الدموع بين كلامي كي تشعر بصدقي و نجحت!
لم اكن ادرك انني استطيع التمثيل.
كنتُ ارى ملامح الصدمه في وجهها.

————بارت طويل و حزين و مليء بالصدمات صح؟اوكِ يحلوين لا تنسون الفوت و الكومنت و ترا مره تعبت اتمنى تقدرون تعبي❤️❤️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


————
بارت طويل و حزين و مليء بالصدمات صح؟
اوكِ يحلوين لا تنسون الفوت و الكومنت و ترا مره تعبت اتمنى تقدرون تعبي❤️❤️.
و بس والله.
مب فاهمين شي؟علموني.
مب واضح شي؟كمان علموني.
و بس.

A Sadness Fit | نوبة حزن.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن