الجزء الثانى

2.2K 35 29
                                    

أدم: من أنت وماذا تفعل هنا ؟!!!

أغلق خالد الباب بالمفتاح ولم يهتم بأسئله الشاب الوسيم الذى أمامه وذهب إلى الشرفه وقامَ بإغلاقاها هى الأخرى ثم ذهب ليجلس على السرير وسط نظرات أدم المصدومه

أدم: إذا لم ترحل حالاً سوف أرسل لك رجال الأمن ...هيا أرحل

نظر خالد للشاب الوسيم ثم نقل نظره للتلفاز وأخذ الريموت وأخذ يقلب فى القنوات بملل، أما أدم فكان مصدوم من برود الشاب الذى أمامه فغضب وأمسك بالهاتف حتى ينفذ تهديده وفجأه رأى الهاتف يأخذ منه بقسوه قبل أن يتصل

أدم بغضب: ماذا تظن نفسك هيا أعطينى الهاتف

خالد: أصمت وأجلس لا أريد حركه وأخرج المسدس ووجهها لأدم أصمت لأنك تسببت لى بالصداع

شعر أدم بالخوف ولكنه لم يرد أن يظهر خوفه أمامه فأقترب منه وأخذ منه الريموت ورجع الفيلم الذى كان يشاهده قبل مجئ الشاب غريب الأطوار ثم ذهب إلى الثلاجه الصغيره ويأخذ منها مكسرات وعصير ليسلى نفسه ،كل هذا تحت نظرات خالد المتعجبه فكان يظن بأنه سيخاف ويبكى لكى يبقى على حياته ولا يؤذيه ،أستمر الأثنان يشاهدون الفيلم ويأكلون فلقد شارك خالد أدم فى طعامه بدون إستأذان ولكن أدم لم يهتم بذلك وأستمر بالمشاهده إلا أن جائت لقطة البطل يعترف بمشاعره ويقبل البطل الأخر فشعر أدم بالخجل فهو لا يحب أن يشاهد مثل هذا مع أحد فيشعر بالتوتر والإرتباك،لاحظ خالد ذلك فإبتسم على لطافة الشاب الوسيم ولكن سرعان ما أخفاها وبعد مرور نصف ساعة دق الباب بقوه

أسير الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن