الجزء السابع

1.9K 49 28
                                    

شعرت بالعطش فقررت الذهاب إلى المطبخ بما أن المياه إنتهت وعندما كنت أريد أن أنزل شاهدت ظل أشخاص يتحدثون بصوت خافت ثم ينظر أحدهم لى وعندما قررت الهروب إلى غرفتى وجدت يد تثبتنى بقوه وتضع شئ على أنفى حاولت المقاومه ولكننى إستسلمت فى النهاية للنوم

__________
كان سامى فوق مبنى عالى بالقرب من الطريق السريع الذى يصل بالبار فلقد إستطاع بكل سهوله أن يوقف حركة المرور من خلال الحاسوب ....نظر إلى محدد مواقع الزعماء الأخيرين  فإتصل على خالد: لقد أتى أغلبهم أما الأخرين فلم يغادروا منازلهم حتى الأن فحاول أن تسرع قبل أن يشكو فى الأمر وداعاً
أغلق سامى الأتصال فى حين شعر بأحد خلفه فشعر بالخوف من أن يكون أحد الزعماء عرف الخطه ...إستدار إلى الخلف بهدوء فرأى شاب يقف ورائه ويتأمله وعندما إستفاق الشاب من شروده ترك سامى وجلس على حافة السور مثل سامى ...لم يهتم سامى بالشاب وأخذ يكمل عمله ولكنه توقف بعد عدة دقائق عندما شاهد الشاب واقف على حافة السور ومن الواضح أنه مقبل على الإنتحار لم يهتم سامى بما يفعله الشاب المجنون وأكمل مراقبته فتوقف مرة أخرى على صرخة أحد تأتى من خلفه فنظر خلفه فكان شاب فى نفس عمر الشاب المجنون وهناك يقف بجانبه شاب أخر من الواضح أنه أكبر منهم وكان واضح عليه الإنهيار فنظر للشبه الذى بينهم فتأكد أنهم أخوه

__________

كان خالد قد ذهب إلى البار وهو غافل عن ما يحدث لحبيبه وهناك قابل الزعيم الكبير فجلس مقابل له ونظر له فى حين الزعيم كان يبتسم له
الزعيم: لقد مر فترة على أخر لقاء لنا
خالد : .......
الزعيم: كيف حالك هل ما زلت غاضب منى ههههههه يالك من طفل عنيد فلقد كنت ومازلت أريدك أن تكون خليفتى وتحكم هذا العالم من بعدى ولكنك بكل بساطة تركتنى بدون توضيح سوء الفهم بيننا وتركتهم يتدخلون بيننا ويفرقوننا بدلا من أن نكون مثل أب وإبنه أصبحنا نسعى لتدمير تجارة بعضنا ....لماذا ياخالد لماذا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 03, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسير الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن