Part6 (اعتراف)

4K 234 47
                                    


استيقظت في الصباح مشرقة كالشمس كما هي دائـــــما
تناولت فطورها و أمسكت هاتفها لتفقده فوجدت رسالة مـن
صديقها المقرب تشانيول و كان قد أرسل لها :[اين سنــذاكر غداً]: لقد ارسلها بعد ان حملها الى الفراش الليلة الماضية
فردت عليه :[صباح الخير]:

لقد كان نائما لكنه استيقظ على صوت وصول الرسالة
أمسك هاتفه و وجد انها قد ردت عليه فأسرع و اتصل بها

تشانيول:آلو
يونا: good morning
تشانيول: كيف حالك اليوم
يونا: انا بخير و انت هل نمت جيدا؟!
تشانيول: لا فقد كنت أفكر بك طيلة الليل
يونا:.........
تشانيول: لقد درسنا بجد البارحة اين سنــذاكر اليوم....... مارأيك ان نذهب للمكتبة
يونا: حسنا انها فكرة جيدة
تشانيول: سأقابلك هناك في تمام الساعة العاشرة نريد
ان ننهي الدراسة مبكرا
يونا: لكن...
تشانيول: ماذا؟!
يونا: اننا في عطلة نهاية الأسبوع كيف لها ان تضيع بهذه
الطريقة
تشانيول: ايتها الكسولة الا تريدين الالتحاق بالجامعة
يونا: كف عن انتقاضي الان و هيا أغلق الى اللقاء
حتى بعد ان أصبحا صديقين مقربين لا يصدق انه يتحدث
معها او يراها لم تقل نسبة اشتياقه لها ابدا ❤️

ذهبت لترتدي ملابسها و تستعد للذهاب كانت متوترة و
كأنها فتاة ذاهبة في موعد مع حبيبهاولا تعلم ما الذي سترتديه لكنها لم تعرف سبب ذلك التوتر فاختارت ملابس بسيطة تناسب النهار و تركت العنان لشعرها الأصفر المسدول

ذهبت لترتدي ملابسها و تستعد للذهاب كانت متوترة و كأنها فتاة ذاهبة في موعد مع حبيبهاولا تعلم ما الذي سترتديه لكنها لم تعرف سبب ذلك التوتر فاختارت ملابس بسيطة تناسب النهار و تركت العنان لشعرها الأصفر المسدول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهب تشانيول ليختار ملابسه لم يحدث له ان كان هكذا لم تهزه فتاة طوال حياته و اختار ملابس أنيقة جعلته يبدو وسيما كعادته( ما تهتموا بتغزل بتشانيول عادي😍😍)

 و عندما انتهت و كانت تنزل من درج المنزل وصلتها رسالة من تايون تقول فيها:[ مرحبا بالسارقة]:تعجبت يونا و اعتقدت انها ليست المقصودة:[تايون هل هذه الرسالة لي انا يونا]::[نعم هل ستستمرين في تمثيل دور اللطيفة الطيبة]::[هل يمكن ان اقابلك لأفهم الان]::[ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و عندما انتهت و كانت تنزل من درج المنزل وصلتها رسالة من تايون تقول فيها:[ مرحبا بالسارقة]:
تعجبت يونا و اعتقدت انها ليست المقصودة
:[تايون هل هذه الرسالة لي انا يونا]:
:[نعم هل ستستمرين في تمثيل دور اللطيفة الطيبة]:
:[هل يمكن ان اقابلك لأفهم الان]:
:[انا في المقهى المجاور للمدرسة]:
كانت تايون في قمة سعادتها فخطتها تمشي كما رسمت لها بالتفصيل

غيرت يونا وجهتها و ذهبت الى المقهى لتفهم ما يحدث

عندما وصلت كان وجه تايون كما لم تره يونا من قبل شعرت بضيق في صدرها عندما جلست

يونا: ما الذي يحدث
تايون: ما هي العلاقة التي تربطك بتشانيول
يونا: تشانيول!! آ آ     آ انه صديقي
تايون: صديقك و حسب
يونا: نعم بالطبع. لماذا؟!
تايون: تشانيول يحبك
يونا: .........ماذا!!!!
تايون: هيا تظاهري بالحماقة الان لكن هل تعرفين شيئا عن تشانيول ايتها الطالبة الجديدة هل تعرفين ماضيه بقدر ما اعرفه ذلك الماضي الأسود
يونا: ماضيه...اسود
تايون: يبدو ان أمره يهمك لكن لا تكوني سعيدة هكذا انه لا يحبك لنفسك كيف له ان يحبك بتلك السرعة تشانيول يحبني لقد كنّا نتواعد لمدة سنتين و اختلفنا ثم ظهرت انت في المدرسة فانقلب حاله و لم يعد يعجبني
سمعت تلك الكلمات التي نزلت عليها كالصاعقة تشانيول يحبها ما الذي يعنيه الحب انها بريئة لدرجة تجعلها تجهل مفهوم الحب هل هي السبب في تهدم علاقة صديقتها هل تشانيول كان سعيد قبل ان تظهر هي سبب انقلاب حياته لقد كانت في ذلك الوقت مشوشة للغاية

لقد وصل الى المكتبة في تمام الساعة العاشرة انتظر حتى كانت 3 عصرا و لم تأتي بعد لقد كان يفكر بها طيلة هذا الوقت بقي يحدق في باب الدخول ينتظرها حتى حل الليل و أصبحت الساعة 8 مساءً و اغلقت المكتبة ابوابها لقد اصبح كل يوم يحدث ما يؤكد له انه مسحور بها فعندما يتذكر عيونها  الساحرة اللتان يعشقهما ما الذي حل به ليخرجه عن هدوئه و وقاره
اتجه الى منزلها بحجة كتبه التي تركها لديها حتى يعلم سبب عدم مجيئها لكن والدتها قابلته و اعطته الكتب و لم يعرف ما الذي حدث

بقيت الأوضاع كما هي حتى انتهت عطلة نهاية الأسبوع

عندما استيقظت يونا من النوم لم تكن ابتسامتها مشرقة كالعادة بل كانت حزينة علامات المرض و الإجهاد تبدو عليها لم ينتظم نومها طوال العطلة بسبب التفكير في ذلك الامر ارتدت ملابسها و خرجت حتى بدون تناول فطورها نظرت الى جدار المنزل تذكرت تشانيول عندما كان مستندا عليه ينتظرها ليذهبا معا الى المدرسة مسحت تلك الدموع التي سالت على وجنتهاثم نظرت الى الهاتف كأنها تريد ان تكلمه ثم اعادته الى جيبها لقد كان هاتفها مغلق منذ ذلك اليوم فهي تعلم ان تشانيول حاول الاتصال بها مرارا و لولا اختبار الرياضيات لما ذهبت الى المدرسة
وكعادتها فحتى رغم انشغالها و تفكيرها المتواصل الا انها قد أنهت دراسة الاختبار بمفردها

دخلت الى الاختبار لكنها لم تنظر بجانبها رغم شعورها بل يقينها بأن تشانيول كان يحدق بها وضعت ما تعرفه في الورقة و سلمتها للمعلم و صعدت الى السطح لاستنشاق بعض الهواء تبعها تشانيول الى هناك قال لها بقلق: يونا وجهك متعب للغاية هل انت بخير
يونا: ممممم
تشانيول: لماذا كان هاتفك مغلق؟!
يونا: لم اجد سبب لافتحه
تشانيول: هل تتجنبيني؟؟؟
انفعلت و صرخت فيه بأعلى صوتها: هل اتيت للتحقيق معي تسأل و تسأل و تسأل لقد مللت هذا الحديث
تشانيول: ما الذي حدث ماذا بك؟!
يونا: لماذا تسأل هل هذا من شأنك او يخصك في شئ؟!
تشانيول بهدوء: يخصني؟ بالطبع يخصني
يونا:.......
تشانيول: يونا الا تعلمين انك شيء غالي بالنسبة لي .... حسنا سوف اخبرك الان
يونا: ا ااا ما... ماذا تخبرني
اقترب منها تشانيول و أمسك بكتفها بقوة ثم قال لها: يونا انا احبك
شعرت بقشعريرة في قلبها لم تكن تعرف سببها فهي لم تكن تعلم انها واقعة في الحب....
***************************************
نهاية البارت السادس
اكتبو شو رأيكم لو لقيت تفاعل هنزل كمان وحدة او اتنين اليوم
بحبكم💕

Your charm✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن