أحوالنا..

37 3 7
                                    

عندما أحدثكم عن مجتمعنا

العقل يكف عن التفكير

و اللسان يعجز عن التعبير 

و القلم  يجف عن الكتابة

و اليد تترتعش 

و الاوراق تتطاير دون وجود للريح

و الدموع تسقط دون ارادة



نعيش في مجتمع قاسي   في ظروف محزنة فكل يوم نسمع  عن طفل قتل بسبب رصاصة طائشة من المستعمر

و عن عائلة تشردت بسسبب قنبلة فجائية

وعن ابن تيتم بسبب  تصرفات المستعمر

نعيش في مجتمع  غامض فهناك من كان معنا البارحة واليوم غير موجود

مستقبلنا ضائع 

او يمكن القول أنه لم يعد بامكاننا التحكم

 او التخطيط لحياتنا

 فهناك من يخطط لها و سوف يجعلنا نعيش  

على طريقته.

نضحي بحياتنا نضحي بدماءنا و باطفالنا و بكل شيء من أجل الحرية

التي لم يعد هناك شيء يردها لنا

نعيش في حرية مقيدة

لا يمكننا التصرف في  حياتنا

نسير على مخططات وضعوها لنا

وكيف نعيش بطريقتنا و نحن لم نبدع لم نتطور و مازلنا عالقين في حفرة الجهل و الامية

لم نخترع و لم نكتشف و لم نجتهد في حياتنا

نبني أحلام و لاكن لاتوجد ارادة في قلوبنا لتحقيقها

 لهذا نحن لن نتحرر 

و سنبقى مقيدين طوال حياتنا 

و أرواحنا تقتل و تعدب بدون اي سبب 

نعم هذا هو ثمن  جهلنا.

نسينا القيم الاخلاقية التي  تعلمناها من ديننا 

و بعنا اخواننا بالرخيس الذي ليس

له ثمن.

بعنا شرفنا و عقيدتنا من  أجل لاشيء.

نعم وللاسف  هذا هو مجتمعنا..


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مجتمعنا في كلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن