في سماء الارض الكثير من النجوم المضيئه اللامعه المثيرة منها والجذابه ولكن في المجره يتربع على العرش قمرين كل منها يضيء مسيرا لغيره كل منهما يختلف مع الاخر كل منها يمد يد للاخر كل منهما عاشق اخ قريب بعيد كل منها يكون للاخر حنيه حب يتجسد لقمرينا شخصي...
صباح آخر من ايام يناير البارده.. الصعوبة لا تكمن بالشعور بالبرد بل الصعوبه تكمن بأن لا تجد حولك من يشعرك بالدفء...
الكسندرا:: بدأت اعتاد على عملي الجديد لكن بالفعل اظن ان اهدر الكثير من المال على الملابس علي ان اقلل من مشترياتي. ... ورقة على الطاوله لمن هذه الورقه!! -تقول بهمس في نفسها- وصل لاسترجاع هاتف بشاشه مكسورة في تاريخ اليوم!!! اووه هاتف ذاك الرجل علي الذهاب لاخذه اليوم -متجكمه- ....
جوزيف: الجو يزداد برودة يا الهي اصبح الذهاب خارجا من اصعب الاشياء التي اقوم بها.. -هاتف يرن - هاتف المنزل يرن لأول مرة جميل .. مرحبا .. -على الخط- هذا انا سيدي الفتاة التي اوقعت هاتفك!!
.. اووه بنت بلدي حسنا اهلا يبدو انك اصلحتي هاتفي؟؟! .. بالفعل انا الان ذاهبه لاستلامه نتلاقى في محل التصليح ذاته خلال نصف ساعه ؟؟ .. حسنا اظن ذلك .. رائع..الى اللقاء .. الى اللقاء ..
-في الطريق- نسائم الهواء البارده وشكل الثلج الجميل وهو يتساقط في الهواء وإن رفعت رأسك عاليا الى السماء ستراها بيضاء بالكامل كانها مليئة بالغيوم الصافيه ولن تلحظ سقوط الثلوج إلا اذا نظرت امامك إلى الهواء.
الكسندرا: أرأيت سيدي لقد علمت انه لن يتأخر..اهلا بصاحب الهاتف .. جوزيف: اهلا بالفتاة الجميله التي كسرت هاتفي ^-^
.. الكسندرا: سعيده بمقابلتك مرة اخرى
جوزيف: شكرا لاصلاح هاتفي عاد كالجديد
الكسندرا: عفوا ولكن صديقي ليس عليك شكري انا سببت كسره فاصلحته^-^
جوزيف: اووه ناديتني بصديقي هل افهم من ذلك اننا اصدقاء
الكسندرا: بالطبع ولما لا
جوزيف: حسنا اذا من الواجب علي ان اوصل صديقتي -أصر على ذلك -
الكسندرا: حسنا إن كنت من طريقي
جوزيف: اووك الى منزلك صديقتي الاولى في فرنسا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جوزيف p.o.v امشي طوال الطريق ولم تقل اي كلمة فقط ينتابها الصمت لم تعلم للحظه سحر شعرها الاسود الذي خجل الليل من قتامته وهو يتطاير بفعل الرياح لم تعلم ان بشرتها في حرب مع الثلج في لونها ونقائها لماذا يلقيني القدر مع ساحرات الجمال؟؟!!
