طيف رجُل ،كبرياء أُنثَى

كابوس،مؤلم 😞

-الراويه-
أوستن تلك الليله لم يستطع النوم هو فقط لم يستطع نسيان ما جرى لا يستطيع نسيان صديقة الوفي الذي أأتمنه على ابنته وشقيقة والخيار الصعب الذي وضعه به،،
فكر وفكر وفكر واتخذ قرار يرأ انه الأفضل للجميع..
••••-••
يركض ويركض يحاول الهروب من ماضيه الذي يلاحقة يركض وفجأة يسمع صوت غليظ يصرخ:اركض اركض واهرب مهما فعلت لن تستطيع التخلص مني انا اكبر مخاوفك لن تستطيع التغلب علي وانا اسوء كوابيسك الذي لن تتخلص منه انا هنا لتدميرك لتحطيمك
ي مايك
اقتربت غيمة سوداء منه بداء يركض ويركض لا يرا طريق نجاة ولا إشارات لكي ينجو
والظل يقترب منه بدأ يقترب ويقترب وهو يركض فجأة رأى ضوء ويد تمتد له أخذ يركض بتجاه اليد يحاول إمساكها كلما اقترب كلما ابتعدت حتى بداء يقترب منه الظل فإذ به يرى فتاة جميله كالملاك تمد يدها له بإبتسامة فأسرع وأمسك بيدها وبدأت الملاك تسحب حتى احس بشئ يجذب قدمه الى الأسفل والفتاة تسحبه بقوة أقوى من ذي قبل وهو يتألم يحاول التشبث بالفتاه بقوة وفجأة يستيقظ من النوم عَلى صوتها ومن غيرها جولي أبنة أخيه المزعجة تصرخ وتغني وترقص على سريرة (عمي استيقظ هيا انا اشعر بالملل وانت الوحيد الذي يستطيع ان يساعدني على التغلب على هذا الملل عمي عمي عمي عّم..)
التفت لعمها لتراه يبدو شاحباً ووجه لونه اصفر وشفتاه مائله للقرمري ويبدو شارداً هو حتى لا ينظر إليها بل هو يتفحص سقف غرفته الأسود ،،
وضعت يدها على رأسه وقالت بصوت يملئه الحنان والرقة(نفس الكابوس أليس كذلك )
نظر إليها ثم نظر الى عينيها وقال:نفس الكابوس ولكن هذه المرة هو مختلف،،
نظرت اليه بأستغراب وقبل ان تنطق بكلمة دخلت والدتها وقالت مؤنبه لها  :جولي عمك متعب يريد النوم دعيه ينام والحقي بي اريد التحدث معك بشأن م فعلته البارحة هيا بسرعة وذهبت ولم تستطيع قول شئ فقط تركته شارد الذهن وخرجت ،،
اما هو يفكر في ذلك الملاك الذي زارة بالمنام ..
----------------------------
في مكان ما بعيداً عن مايك وأحلامه
كانت هناك صفقة بين اوستن وآدم
اوستن:استمع الي انا سأوافق على تزويج مايك ونورهان بدلاً عن ابنتك آنتازيا
ولكن بشرط انا لا تطلب رؤيتها ولا تأتي لزيارتها اي ان تقطع علاقتك بها ولا تطلبها أبداً
هل فهمت ،،
آدم:أياً يكن لايهم انا موافق موافق
اوستن بسخرية وانزعاج :انا لا اعرف كيف تكون انت شقيقه (يقصد والد نورهان) شتان بين هذا وذاك المهم غداً سيكون موعد الزفاف
آدم مقاطعاً له :ماذا كيف ماذا سأقول لنورهان انا متأكد من ان هذا لن يعجبها
اوستن: هذه مشكلتك وليست مشكلتي انا وكما قلت لك سابقاً ان لم ترضى نور بهذا الزواج انا لن أُجبرها فيها كما تعلم اخر ما تبقى لي من آردا
آدم :حسناً حسناً فهمت سأحل هذا الموضوع لا تقلق هي لن ترفض هذا الزواج انا متأكد
اوستن:حسناً سنرى
________________________________________________________
نورهان:آآه هذا حقاً محزن لما فعلتم ذلك لها ربما هي حقاً كذلك لما أنتم هكذا سلبييين تنظرون للناس بدونيه لما هذا حقاً غباء وأنتم حقاً عنصريين اغبياء ،،
كانت توبّخ زملائها بالصف على م فعلوه بطالبه محجبة بالصف كانو ينشرون الأشاعات عنها ويؤذونها وينادونه بالأرهابيه والصلعاء وغيرها من الألقاب المزعجة••••••
لم تستطيع نورهان ان تحتمل اكثر ذلك الظلم والأضطهاد الذي تتعرض له زميلتها فألقت كلماتها وخرجت وتركت الجميع في ذهول من بينهم صديقتها المقربة هانا التي تعرفها مُذ كانت في 4 1من عمرها ايقنت ان صداقتهم ستنتهي لامحاله فتلك النظرة التي نظرت بها الى صديقتها كانت تعنى الوداع والخيبة أيضاً( 😭)
_____________________________________________
-انتهى-