ملاك حزين*ملاك مكتآئب .💔

314 5 9
                                    

Mark-p.o.v
لا أعلم لما أشعر على هذا النحو أشعر كأني سأملك شيئا ثمينا شي لا يقدر بثمن ..
Endpov
-الراوية-
قاطع حبل أفكاره شقيقه وهو يطلب الأذن للدخول اوستن:مارك هل أنت هنا هل يمكنني الدخول؟
مارك :نعم أخي تفضل
أوستن فتح الباب وعلى وجهه تلك الأبتسامه التي لطالما عانى كي لا تهرب بعيدا : جيد أخي الصغير مستيقظ باكرا اليوم ..
مارك:يا اه اوستن لا تتحدث معي هكذا ..
اوستن بأستفزاز: لم أفهم ما تعني بهكذا
مارك:هكذا ان تتحدث معي كم لو كنت بالسابعه من العمر..
أوستن وهو يبعثر شعر مارك :وماذا في ذلك أنت مازلت تبلغ السابعه في نظري..
صرخ مارك بغضب مزيف:اخييي ..
حل الصمت لوهلة فيما بينهما وفجأة ينفجران من الضحك كلاهما مارك:ههههههههههه..لما ترا كي..ف كان..ت تعابي...ر.... وج..هك ههههه لقد كانت مضحكه ههه
أوستن:ههههههه مؤسف ل.هه.م تراههه كيف كنت تبدو وانت غاضب
فجأة يقتحم أحدهم الغرفة ومن غيرها تلك المزعجة الصغيرة تصرخوهي في أوج غضبها:ما هذا تضحكان
من دوني هذه تعتبر خيانه عظمه أنتما هنا تضحكان وانا أكاد أقتل من الملل بصحبة أمي وصديقتها الآتي لا تكف عن أخبار الجميع بأنها من عائله ثرية وأنها تمتلك وتمتل.فجأة صرخت:أوتش أبي هذا يؤلم .اوستن وهو يشد اذنها:جووولي ألم أخبرك مسبقا اياكي واقتحام غرفة أحدهم هكذا ان فعلتيها مرة أخرى لن أكتفي بشد أذنيك سأضطر إلى أن اتعامل بالمصروف مارك يحاول كتم ضحكته.جولي :أبي العزيز ياوالدي الوسيم اللطيف ارجوك دع اذني بسلام واياك الا المال سأفعل كما تريد الا المصروف وانهت حديثها بطبع قبله على يد والدها بعد أن تحررت من يدها الأخر اوستن:اه لا أعلم ما الذي فعلته في حياتي لكي أرزق بأبنة كهذه جولي بتفاخر :انا اعلم لقد فعلت الكثير والكثير من الخير لذلك رزقت بفتاة جميله ولطيفة وهادئة و.قاطعها مارك:.مجنونه ومزعجة ولا تمتلك عقل وفوضوي. جولي بوجهه حزين:عمي انا لست كما تقولون انا أفضل ..همت بالرحيل ولكن قبل ان تذهب احتضنها والدها بقوةاوستن:ي مارك لا أسمح لك إلا تلك المشاكسه الشقيه لا أسمح لك بأن تفعل ذلك بها صدقا هي مجنونة ولديها روح مرح ولا تمتلك أحيانا حس المسؤولية ولكنها صغيرتنا الشقيية أنهى حديثه بغمزة لمارك
مارك: أوه ما بها قطتي الصغيرة هل هي غاضبه من عمها العزيز هيا جولي ي مجنونتي الصغيرة لما أكن أقصد ذلك ي طفلتي المدللة ي أجمل فتيات العالم
جولي قفزت واحتضنت عمها بقوة وهي على وشك البكاء :عمي اياك والقول اني مزعجة فهذه تقتلني انا أعاني بسببها لن أتضايق بهذا القدر لو كان شخصا آخر ولكن أنت لا ان قلت تلك الكلمة لن أتحدث معك مرة أخرى الجميع يقولون لي يا مزعجه وانا لم أفعل شئ مزعج كل ما فعلته هو اني كنت على طبيعتي ولم اتصنع او اكذب .
مارك وهو يمسح على ظهرها:جولي عزيزتي انتي بربك هل صدقتي مزحتي انا فقط كنت امازحك حبيبتي المجنونة اياكي ثم اياكي وهدر تلك الدموع فأنتي لا تعلمين لكم تساوي لدي انتي أثمن كنوز العالم بالنسبة لي ي شقيتي طبع قبله على جبهتها رفعت رأسها وقد كانت زرقاوتها غارقتان بماءهما
جولي وهي تبتسم:انا أحبك عمي مارك كثيرا
أوستن بدرما :أيتها الشقية ماذا عني لقد بدأت أغار من مارك ضحكة ثم وقفت وارتمت بحضن والدها الدافئ ..
جولي:انا لا أحبك اوستن بصدمه :ماذا؟؟؟
جولي وهي تبتسم :انا أعشقك ي والدي العزيز واللطف والد بالعالم
اوستن:شقيه وانا أيضا اعشقك ي مدللتي المجنونة
سوزن:جووووولي اين ذهبتي جولي هيا سوف نتأخر
بسرعة جولي بإنزعاج:قادمة ها انا قادمة يا أمي
خرجت مسرعة تلبي نداء والدتها ..
اوستن بجدية:مارك اود إخبارك بأمر بالغ الأهمية
مارك: ماذا مالأمر
اوستن:مارك الأمر هو أن حفل خطوبتك غدا
مارك بصدمة:ماذا ما هذا الهراء الذي تتحدث به ارجوك أن كانت مزحه فأنا لا أريد سماعها للنهايه
اوستن: انا لا أمزح انا جاد وهذه هي الحقيقة
مارك وهو ينظر للتان لا تحركنا ساكنان:من هي التي سترضى برجل مثلي على كل حال
اوستن:يوجد الكثير والكثير ثم لما لا توجد من ترضى بك أنت وسيم و ثري وتمتلك قصر وتمت..
قاطعه مارك صارخا مشيرا على قدمية:هاتان ما تنقصاني..
اوستن: هاتان لا ينقصانك بل أنت تمتلكهما
مارك:ما الفائدة من امتلاكي إياهم دون تحريكها
اوستن: أنت تعلم جيدا ما قاله الطبيب
مارك بسخريه:عن أي طبيب تتحدث هاه
اوستن: مارك كلانا يعرف انك تستطيع تحريكهم مع العزيمه كما قال الطبيب مشكلتك باتت نفسيه هنالك شئ ما يمنعك كأنك تحت تأثير لعنه ما
مارك:انا فعلا تحت تأثير لعنه اسمها الحياة
اوستن: مارك أخي لا تيئس فقد يكون القادم يخبئ لك الأجمل ..
غادر الغرفة تاركا اخاها  غارق في دوامة من الأفكار..
مارك:تُرا من هي تلك الفتاه التي ستقبل بي هل يعقل بأن جينيفر ستعود لي مرة أخرى هل يعقل لا لا مستحيل فهي لن تعود تاركتا زوجها وطفلها قصرها
لأجل شخص عاجز مثلي ..
لوهله تسللت ابتسامه صادقه لشفتيه لوهله عادت روحه للحياة لوهلة أحس بذلك المسمى قلب لوهله فقط ولكن ما ان تذكر عجزه وكيف كان آخر لقاء بينهما تبدد كل المشاعر عاد ليصبح متبلدد لا يشعر بشئ قلبه محطم روحه تمتلك جرح صعب الشفاء
يصعب عليه فعل شئ كهذا كالزواج بفتاة أخرى غير تلك التي اختارها من استوطن في صدره يأبى فعل ذلك وهو ايضا لا يريد ان يرى الشفقة في عيني أحد حتى ولو كانت جينيفر..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طيف رجُل ،كبرياء أُنثَى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن