تجربة مذهلة

34.5K 783 99
                                    

,الصورة لميرا _________بلباسها الرجولي ^^

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

,الصورة لميرا _________بلباسها الرجولي ^^

______________

دوت تلك الصرخة لتعلن وفاة صاحبها ...
بينما هي استيقضت فزعة لتركض مسرعة لابيها ..كانت تدرك جيدا ماحصل, لكن ذالك الامل لم يغادرها, تلك الثواني التي تصعد بها السلم كانت كالجحيم ،تكذّب نفسها لعله لا يحصل ما تفكر فييه لكن الرياح تهب بما لا تشتهي السفن
ميرا بوجه مصفر لا يمكن تفسيره اهو حزن ام ضياع او ربما صدمة نعم صدمة تثقل شفتيها عن الحراك "أ أبي ارجوك لا "
قالت بصوت مبحوح "لا تتركني وحدي ارجوك يا أبي ، ماذا عن وعدك لي بأنك لن تتركني وستضل دائما بجانبي ، تكلم هيااا لماذا لا تجيب "بينما تساقطت دموعها كانها وديان انطلقت للتو

قاطعتها تلك المرأة ذات الربعينييات *الجارة سيما* "كفي عن ذلك يا ابنتي ان هذا قدر الله وهذه نهايتنا جميعا ، "

لتسقط تلك المحطمة كانها اصيبت بشلل جزئي لا تحملها ارجلها لتقول تلك الاحرف بتثاقل "ماذا سافعل الان " خرجت منها بدون علم لانها تعلم حقا ان مصيرها معلق بين تلك الاحرف ... تفكر كيف ستعيل اختها التي تبلغ من العمر ١٤عشر او اخوها الذي لم يتخطا الثامنة من عمره فوالدتها قد رحلت من ذاك الزمن والان والدها الذي لطالما اعتنا بهم وعمل بجد ليوفر قوت يومهم ....

قاطعت حبل افكارها اختها *سينا* التي ارتمت بحضنها لتصيح "ماذا الان يا اختي ، هل حقا سنصبح وحدنا "
ميرا "لا بأس فالخالة سيما معنا ولن تتركنا ،اما انا سأكون لكم الاب والام لا تقلقي لن تحتاجو شيئا اعدك " قالتها لتجمع شتاة قوتها ،وينزلو مكملين رثاء والدهم ....
.
.
.

خالة سيما "الم تجدي عمل للان يا ابنتي "
قالتها ميرا بيأس "لا اعلم الا يوجد عمل هنا في هذا العالم  يناسبني حقا ، ،فانا قد اصبحت ذات ١٨ عام اعد بالغة ولا يقبلني احد اللعنة عليهم جميعا "
ضحكت سيما مقهقة " بل يوجد يا بنتي ولكنك ، لاتقبلين به "
ميرا "لا تقولي لي اعملي خادمة في ذاك القصر "
سيما"منذ ٣اشهر وانتي تبحثين ولم تجدي الم تملي بعد... ثم ان خادمة في القصر تعني ملكة بالنسبة لبلدتنا هذه ،انه حقا عمل يناسب فتاة جميلة مثلك سيقبلون بك على الفور لان لك مقومات لا تمتلكها امثالك ، لو كانت فتاة غيرك لن تنتضر دقيقة حتى تتقدم للخدمة الملكية و اا.."

أسيرة الملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن