ربما .. معرفة الحقيقة

3.2K 108 50
                                    

كست شمس الصباح اروقه القصر و حدائقه
ميرا افتحي يدك ..
م ماذا لماذا افتحها أبي
افعلي ذالك اريدك ان تاخذي هذا فهو يكون لك
فتحت يديها ثم وضع شئ داخلها واغلقها بيديه
_احتفضي به ولا تضيِّعيه فهو الذي سيأخذك للحقيقه
_م ماذا حقيقه ماذا أبي أبي أ أبي
استيقضت ميرا والعرق يتصبب من جسدها
سيلين _مابك هل كان كابوس ام ماذا
العرق يتصبب منها وهي تقول بقليل من التردد لا ادري لقد كان ابي يعطيني شيئا كانه مفتاح انا لا اتذكر جيدا
همهمت سيلين قليلا والاستغراب باديا عليها _ترا ماذا يعني ...حسنا ربما..
قاطعتها ميرا قائلا بكل إصرار إن ابي يريدني ان اعرف شيئا انا لا اعرف ماهو ربما عليا ان ازور اخوتي ...
سيلين واليأس معتريا وجهها هل هذا كل ما خرج منك لا تحاولي تفسير الاحلام ثانيه 😒
ميرا بابتسامه صغيره تفرك رأسها حقاا هاهاها بضحكة صفراء ربما لانني اشتقت لاخوتي
_لاباس يمكنك اخذ اذن على ذالك ربما يمكننا الذهاب معا مارايك فانا اريد الذهاب وزياره اخوتي ايضا
_حسنا ولكن عليا القيام بشئ اولا قالتها بكل عزم
سيلين بقليل من الفضول _ وماهو ماذا ستفعلين
الطعااام والتهام كل ماهو امامي قالتها ميرا بحماس
بينما سيلين كانت قد طفح كيلها من ميرا لتردف قائلا انني اندم في كل مره آتي فيها اليكي لماذا لا تكونين جديه لمده خمس دقائق
ميرا تفرك مؤخرة رأسها ربما يمكنني لثلاث دقائق انه شئ صعب قالتها بضحكة صفراء مصطنعة
تركتها سيلين بينما مازالت تتحدث عن جِدٌِيتها ولكن مع ذالك حلم ميرا لازال آخذا حيره في ذهنها وكأنها تسطنع الامبالاة ترا عن اي حقيقه كان يتكلم والد ميرا
.
.
.
بيل انتبه قالها احدا مشجعين المبارزات التي يقيمها الملك آستر دائما لاختبار الحرص الملكي لديه خاصه مع الظروف الراهنة  التي حدثت مؤخرا فهو لديه أعداء يتحدونه دائما سوا من الممالك الاخرى او من جواسيس مملكته غير انه مؤخرا لم يشعر بذالك التهديد اطلاقا فمن يتعدا عليه وهو قريب كل القرب منه وايضا ربما يعرف التفاصيل ...
انحنى بيل بحركة سريعة ليتفادا ذالك الهجوم ولكن افكار بيل ليست في تلك المبارزة انها..
كيف يتجرأ على ذالك كيف له على ل ل لمسها واللعنه قالها وهو يكور كف يده حتى لو انه ملك لماذا يفعل ذالك لميرا ماهذه الوقاحه
وبدون سابق انذار استطاع المنافس ركله والقفز فوقه وتوجيه سيفه نحوه ليقول ساخرا
_هه انه بيل المعروف بشجاعته وقوته لم اتوقع منك ذالك
نهض بيل ساخرا _ياهذا لا تثق بنفسك كثيرا فانا لست في مزاج جيد وادعي لربك ان مزاجي كذالك
_هه نتقابل في وقت اخر فانت لم تكن سوا تتفادى هجماتي لم تهاجم ابدا اريد مبارزه حقيقيه منك فلتصفي ذهنك وبارزني مجددا  انا انتضرك
_هه انك متشوق جدا ... ولكن ربما مده يمكنك تحسين اداءك في تلك الفتره ، فانا لم اشن هجوم واحد واستغرق منك كل هذا الوقت لتوقعني
ردا عليه الاخر بغضب قليلا _لا تكن واثق لتلك الدرجه فلا تستهن بعدوك مهما بدا بنضرك مهينا فقد يفاجئك قالها وغمز له
ليرد عليه بيل بالموافقه
ثم ابتعد بيل واخذ منشفه يمسح بها عرقه و الافكار تتراكم في ذهنه قائلا في نفسه   انها صديقتي وعلي حمايتها اليس كذالك وايضا علي مساعدتها في معرفه ماهية ابيها انه حتما شئ ما وهو من سيوصلنا للمغتصب ...
.
.
.
.
في مكان اخر كان ذالك السيد وراء الستار يكلم تابعه المسؤول عن العصابة التي يحكمها بدوره لقد فعلتم جيدا ووترتم الملك لكن هذا لا شئ افهمت
ليرد عليه ذالك الرجل وعيناه تبعث شرارا من الشر يمسك بقبضته ويبتسم شبه ابتسامه مخيفه سيدنا انت فقط تأمر ونحن ننفذ سنوقفه مهما كان جبروته لن يهزمنا او حتى مجرد شك فينا نحن العصابة السوداء هذا الوشم هو شرفنا ونحن لن نفعل شئ يهز ثقتك سيدي قالها بثقه  ننفذ كل شئ بمكر ونضع ضحية مشكوك فيها و ايضا ....
قاطعه ذالك السيد وراء الستار الذي يغطي شكله _اخرس لا اريد كلاما انا اؤمن فقط بالافعال
ليرد عليه وشبح ابتسامه على وجهه_نحن تحت امرك سيدي
انت فقط اامرنا ونحن ننفذ ذالك دون شك منا
ليردف الشخص قائلا _لهذا انا اخترتكم لا اريد من الملك كشف هويتنا حتى نصل الى هدفنا بخطوات مدروسه لكي لا نخطا هذه المره كل شئ نتخذه برويه وبشكل مدروس
ليرد عليه قائلا _ نحن كلنا تحت امرتك سيدي
.
.
.
.
من جهة اخرا الملك يفرك شعره متافف نادها لريكي
ريكي _امرك مولاي
_اولا علينا الا ننشغل سأُعين جواسيس مضادٌه (بمعنى جواسيس على الجواسيس) انهم متغلغلين في مملكتنا   وايضا سأوكِل  من الحرص الاكفئ بتولي هذه القضيه وساحرص على متابعتها بنفسي
ردا عليه ريكي بحزم _امرك مولاي

أسيرة الملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن