اسمي ايلين دينيز ، أنا تلك الفتاة الشاحبة متقلبة المزاج ، عمري ثمانية عشر عاماً ، أدرس الفنون بمعهد اسطنبول ، و أعيش مع عائلتي المكونة من أمي سيلا و شقيقي الأكبر علي و شقيقتي الصغرى أصلي. أنا بكامل قواي العقلية - أو ما تبقى منها أقدم على الانتحار ، فسوف اقفز من المنارة الى البحر تماماً حيث الظلمة و لا شيء غيرها . لقد كرهت حياتي و كل ما فيها و سئمت العيش و لم اتمكن من الاستمرار
استسلم و أنا لست آسفة لما سوف أفعله فلم يعد لي خيار سواه ، أنا لم أفقد العالم بل العالم هو من فقدني .

أنت تقرأ
لقد فات الأوان
Science Fiction1 2 3 " لا توقفي ارجوكي " صرخ احدهم " ابتعدي عن هناك يمكننا اصلاح كل شيء أنا آسفة " صراخ آخر اخترق أذني " لقد فات الأوان على ذلك و على أمور كثيرة " اغمضت عيني و همست بتلك الكلمات و بعدها لم أشعر بشيء و غبت في عالم اللا وعي مالذي فعلته؟ و لماذا...