SAVE ME

[4] هدية مجهولة وعلبة زرقاء صارخة

بسم الله الرحمان الرحيم

.
[سبحان الله و الحمد لله و لا الاه الا الله و الله اكبر ]

       ***قراءة ممتعة ***

ENJOYING THE STORY 

     **************

السماء التي اسقطت اخر قطرات لها سمحت لشمس بان تمد اوصالها لتخرج يديها كمستنجد غريق داخل امواج متلاطمة

انه يوم عطلة لذا كان السكون يعم الشوارع فقط قطرات المطر التي بقيت عالقة تنزلق لتصدر ذلك الصوت عند احتظانها لبعض برك الماء المترامية

لبس معطفه ليتجه الى ذلك المقهى بعد ان ورده ذلك الاتصال الذي انتشله من عالم احلامه كهارب من حفرة ليقع في اخرى

 كانت الرياح تلطم وجهه بلكماتها القوية و احيانا تمرر فقط اناملها لتتحسس وجهه الحبيب

"هل كل شيء على ما يرام ؟؟"

سأل سؤاله فور دخوله من تلك  الباب الصغيرة التي تؤدي الى ذلك المقهى

كان ثلاثتهم يجلسون دون حراك فقط نظرات لا يمكن تفسيرها قد تخللت وجوههم مما زاده قلقا

"..اسمعوا لا احب ان يتلاعب احدهم باعصابي ...اريدها ان تبقى باردة كما هي فلا تثيروها "

قال ذلك بعد ان احس بغرابة الوضع ..

اخيرا قرر احد الثلاثة  ان ينبس بعد سكونه الطويل قرر ان يفصل حبل التوتر الذي اعتلى الواقف امامه  يأبى الجلوس ..

"..جيمين ..لقد اردنا ان نحظرك الى هنا من اجل ان نخبرك ...يا الاهي "

صمت بعد ان وضع يده فوق فمه ليحبس الكلمات التى كانت تريد الخروج من حلقه رغم صعوبتها

"..اللعنة ما بك جونغكوك.."

قال بارك جيمين ذلك بعد ان احس ان قطرات الدم قد تجمدت في عروقه كان هناك الف سؤال يجول دواخله ليقيده اسير امره

**بارك جيمين

احسست حينها بشعور لم اعهده من قبل خاصة عند رؤيتي لكيرا جالسة ولم اجد ماري بجانبها الزنجي  نيك و حتى جونغكوك الا هي فقط شعور لا يوصف كانت مشاعري بين مد و جزر فغيابها جعلني انقلب رأسا على عقب كنت اجهل ماهية مشاعري الا عندما ...

بينما غرق جيمين في دوامة تفكيره
ايقظته ضربة نيك التي اعتلت جزءه العلوى