[6]هل ستقاوم !؟

24 3 1
                                    


بسم الله الرحمان الرحيم

اذكروا الله وصلوا على رسوله الكريم

وتبقى جميع القصص التى نقرأها معظمها من نسج الخيال شغلوا خيوط عقولكم قبل قلوبكم ولا تدعوا خيال الكاتب يؤثر في نفسيتكم

قراءة منعشة

    *****************

يوم جديد يطل على مدينة سيؤول لتبدأ معه قصص وتنتهي اخرى لتولد  أحلام و تموت أخرى ..بينما يظل الامل الشيء الوحيد الذي يجعلنا نتمسك بخيوط النجاة عندما نسقط في حفر الفشل

امسكت يديه بينما تترنح مرسلة ضحكة عالية في الهواء  واخزة  بطن بارك جيمين بخفة مستدركة   انفاسها الهاربة

"..انت حقا مسل بارك جيمين ."

انحنى الواقف امامها بعدما شد قبظته على بطنه ليس من شدة الالم فضربة ماري لن تشعره بذلك حتى و لو كانت بسكين مسنون الحواف لكنه اراد ان يمرر يده فوق بصماتها التي طبعت على عضلات بطنه المشدودة

اتسعت عيناها بارزتان نحو الخارج

"..هل حقا آلمتك ؟؟..هل ضربتي كانت بهذه القوة ؟"

ظل يتأوه واضعا يده على بطنه يفتح عينا و يغمض اخرى محاولا رؤية تعابير وجهها ..هل حقا هي خائفة ؟؟ربما خافت ان يختفي فارسها الى الابد ..

"..هيا ارفع قميصك اريد رؤية موقع الالم "

قالت ذلك حانية جذعها لترفع عن جسده المفتول مايستره من ملابس

انفجرت عينا جيمين متسعة ليرفع رأسه نابسا بنبرة متوترة

"...لقد اختفى الالم ..انا جيد ..هيا بنا "

قالها بينما يحرك خطواته نحو الامام فارا من نظراتها الغاظبة

"...اسمع ايها الدب المحشو ..مزاحك ثقيل جدا "

قالت ذلك بينما كانت تحاول اللحاق به لتقوم بضرب كتفه بحركة خفيفة من الخلف ليكملا مسيرهما الى وجهتهما التى لم يحدداها

نبست بعد ان استجمعت قواها... فضولها الداخلي كان يدفعها لتكلم كشحنة سالبة جرتها شحنة موجبة نحوها في حقل الطاقة الكبير ..

وجهت نظرها اليه ليتجها الى بعض الطاولات المترامية في احد المتنزهات

ظلت تحرك رجليها فوق احد الاراجيح المعلقة في تلك المساحة الخضراء بينما جلس امامها ليقدم لها قنينة مشروب غازي

نبست بعد سكونها لتقول له

"...بالمناسبة بارك جيمين هل اعجبتك هدايا عيد ميلادك ؟"

نظر اليها ليرد الجواب بنبرة عادية باردة كعادته

"..نعم "

SAVE ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن