[7]جحيم مفتوح و فارس غائب

20 3 3
                                    


استغفر الله و اتوب اليه

قراءة ممتعه

^تذكروا و انتم تقرؤون ان هناك انسانة في انتظار القوت و الكومنت من القراء و بالنسبة للمتتبعين اللذين لا يعلقون اريد ان اقول لهم

"...والله القصة التاعي ماتاكلش البشر علقوا حاجة مليحة ولا ماشي مليحة المهم رأيكم ..باش تكون عندكم شخصية او وجهة نظر على الشيء اللي راكم طالعوا فيه "

        ****&&&&&****

"..كيف تتجرأ ايها الولد "

نبست شفاه ذلك الرجل الغاضب الذي  اعتلى اللون الاحمر وجهه حتى تخلل داخل عينيه ليتشرب كدوامة بركانية نشرت حممها فوق جسده

اشتدت قبضة ذلك الواقف ليواجهه بنظرات شبيهة لنظراته وكأنه يواجهه دون ان ينبس بشيء فقط قبضته القوية تلك كانت كفيلة بجعل الرجل الواقف ينفك عن المقاومة لشدتها

ابتسم ابتسامة خبيثة نامية عن شيء من السخرية

"...لقد اصبحت قبضتك قوية جدا ايها الولد ..اصبحت صلبة مثل قبضتي ..جيون جونغكوك"

بادل جونغكوك ذلك الرجل نفس الابتسامة الوقحة ثم قال

"..نعم فقد مرت سنوات ..اتعلم شيئا لكمتي اصبحت اشد من قبضتي "

انفرجت عينيه على اتساعهما ثم بدأتا بالانكماش لتتحول نظرة الدهشة تلك الى نظرت حقد و غضب

"..اتهددني ايها الولد ..اتهدد من قام بتربيتك .."

ابتسم الاخر قائلا

"..لا انا لا اهددك بل اخبرك بان لكمتي اصبحت قوية جدا..لعل هذا سيجعلك فخورا بي "

أطبق جونغكوك شفتاه بعد ان احس بقبضة باردة مرتعشة ارتمت على كتفه لتشد عليه استدار لينظر الى خوفها الذى اختلط ببعض من الشجاعة افلت يد السيد تشانيول الذي اخذ يبحلق فيه بنظرات اكاد اجزم انها نظرات توعد و حقد ..امسك يده براحة يده الاخرى محاولا ارخاءها و جعل الدم يتدفق الى اوصاله الاخرى

خرج من الباب كثعلب جريح يتوعد بالانتقام بعد ان زور ماري بنظرات تقطر شرا لينقل نظرته للجاثي امامها

بقيت كيرا متسمرتا في مكانها تضع يدها فوق فمها مانعة شهقاتها من الخروج  مدت يدها الى العدم لتحاول التخفيف من حدة غضب ابيها و لكنه غادر دون ان يلتفت

وصل الى الطابق الارضي ليغادر البناية قبل ان يركب في تلك السيارة الفخمة رفع رأسه مبحلقا في البناية ثم قال بعد ان رسم ابتسامة نصفية شريرة

"..الشقة 114..الانسة سونغ ماري.. "

جلست ماري على الارضية الباردة في احد زوايا الشقة تضم رجليها الى بعضهما دافنة رأسها بين رجليها او بالاحرى بين حطام افكارها ..بينما كانت كيرا تجلس على احد الارائك المبعثرة في الصالون بقلق تضم يديها الى ركبتيها وتحرك رجليها بطريقة نامية عن التوتر ..

SAVE ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن