ماري آن نيكولز

888 66 53
                                    


«1888-31Aug-3:30-Fri»

****
جَلس على مَكتبهِ يُحدق بأحد الصحف يقرأُ أحد العناوين "جرائم وايت تشابل"

طُرِقَ بابُ مَكتبهِ بِعُنْفٍ جعلهُ يثب خفةً من فوقِ مَقعده فأذن للطارقِ بالدخول

"لقد عُثر على جُثةً في احد طُرقات باك بوايت تشابل"

قام مُسرِعاً تاركاً صحيفتهُ الورقية جانباً ، و هرع إلي عربتهِ مُسرعاً نحو مَسرحِ الجريمة
بعد عدة دقائق وصل إلى الموقعِ المنشود بعدما لاحظ ازدحاماً شديداً يُسمعُ صوت البُكاءِ و العويلِ و الصُّراخِ به

هرع بين الحشود حتى وصل إلى مكان الجثة
فسأل احد الباحثين حول الضحية

"ماذا حدث؟"

"توفيت ماري آن نيكولز،  الملقبة ب(بوبي) ؛ بِسببِ أن حلقها كان مقطوعاً بجرحين عميقين، وكان الجزء السفلي من بطنها ممزقاً ومجروحاً جرحاً عميقاً خشناً، كما كانت هناك عدة جروح أخرى في بطنها جُرحت بها باستخدام السكين نفسه ،عُثر عليها بتمام الساعة 3:40"

راح يُحَدِّقُ بِتِلكَ الجُثةِ الملقاة أرضاً مُتجِهاً إلى تلك الحشود من الناس قائلاً بصوتِهِ الأجش
"هل من أحدٍ ما رأى الضحيةَ قبل وفاتها؟"

خيّم السكون على الأجواء و لم يُجب أيٌّ من المتواجدين فعاد إلى موقعِ الجُثة محدقاً بها في محاولةٍ للعثور على أي دليلٍ لكن بلا فائدة فسلاح الجريمة -السكين- كانت قد مُسحت عنه البصمات فاستقام بعدما كان منحنياً لحيثُ الجثة .

محدقاً بتلك السماء التي بدأ لونها النيلي بالتحول إلى اللون الأزرق السماوي
ألقى ببصره لأحد أعمدة الإنارة فرأى
غراباً أسوداً ذا عينينِ سوداوين حادتين ينظر إليه في حدةٍ لبرهة ثم حلق عائداً للسماء

حمل الأطباء الجثة لينقلوها لتدفن
فرأى شاباً صعد إلى العربةِ مع الضحية فهرع إليه متسائلاً

"عفواً ، سيدي من أنت؟"

"أنا شقيقُ الضحية "

"هل يُمكنكَ القدوم معنا لقسم الشرطة؟ "

"أجل لكن بعدما تُدفن شقيقتي"

أماء له المحقق و جعل اثنين من الشرطة يرافقونه ثم رحل كلاهما في طريقه

****
عاد إلى مكتبه و الساعة تُشير إلى 7:30 صباحاً ناظراً إلى الشاب الجالسِ أمامه

" ما اسمكَ؟ "

"إدوارد ووكر، سيّدي"

"أين كُنتَ اليوم في الساعة 2:00 ص"

"كُنْتُ بمنزلي مع شقيقتي يا سيّدي"

"متى رحلت شقيقتك عن منزلك ؟ "

"رحلت في تمام الساعة 3:00 "

"أي أنها قُتلت بعدما رحلت عن مَنزِلك بأربعين دقيقة ؟! "

"اجل سيّدي"

"هل كان لديكما أنت و شقيقتك أي أشقاء آخرين؟"

"لا سيدي، أنا شقِيقُها الوحيد"

"حسناً ، شكراً لكَ سيدي على بقائك للتحقيق"

"العفو، سيدي المحقق... "
أجابهُ إدوارد

" المحقق ميلفيل .... مكناغتن "
قالها له و ابتسامةٌ صغيرة على وجهه

صافح كلاهما الآخر و استأذنهُ إدوارد بالرحيل و عاد المحقق ميلفيل للتحقيق بأمر هذه الجريمة من جديد

&&&**************&&&
احم احم!
اذا رأيكم بالفصل الاول؟

هل هو جيد؟
ام سئ؟

المهم ارجوا ان ينال رضاكم ^^

إلي اللقاء

في ثنايا الجريمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن