هل ستكون نهاية سعيدة لكلينا؟

238 7 1
                                    

فوت +كومنت ✊
اعرف اني تأخرت غومينا مينا💔😩
.
.
صباح اليوم التالي في منزل هاتوري الساعة تشير ل الثامنة و النصف من صباح الأحد ! كان الجميع يغط في نوم عميق إلا هاتوري الذي كان غارقا في التفكير عن هوية الشخص الذي تهجم على اكيمي ليقول :"متأكد من أنه الشخص الذي فعلها !..."
استقام ليمسك بهاتفه حتى يتفحص لائحة الأرقام الخاصة به !
هاتوري :"وجدته *يقف*"
نزلت خالته من أعلى الدرج ! لتقول :"صباح الخير بني !"
هاتوري :"اوه صباح الخير امي !"
"ما هو شعورك بعد أن تم طردك من غرفتك !!*سخريه*"
هاتوري :" لا بأس به شعوري ! كما أن الاريكة مريحة جدا *يتفحص هاتفه*"
تقدمت منه خالته لتقول :" ما الذي تفعله يبدو امرا هاما!*تجلس*"
هاتوري :"انظري !"
"ماهذا رقم المحامي ميامورا؟ "
"أمم اجل أظن أنه هو من هاجم اكيمي ليلة أمس !"
"ماذا و ما دخله هو ؟"
"فكري في الأمر جيدا ! إنه محامي ابي أقصد ذلك الرجل ! لطالما كان هو محاميه تعلمين لكونه رجل عصابات لطالما تورط في عدة قضايا لكن الغريب في الأمر هو أنه لم يطل الجلوس في السجن ابدا !"
"اتقصد انه بسبب المحامي !!"
"اجل ، تعلمين المحامي دائما ما يكون مع موكله سواءا كان موكله مع العدالة أو ضدها فإنه عادة ما يقف في صف موكله، ليس عادة بل دائما!إذا فمتأكد أن ذلك التافه هو من أرسل محاميه لفعل هذا حتى يتخلص من شاهدة العيان و التي هي اكيمي ! "
"واه؟؟ انت حقا ذكي !""
"هيهيهيهي! ! *يفرك مؤخرة رأسه * ليس لتلك الدرجة "
"ماالذي ستفعله الآن ! "
"حسنا حاليا سأتصل به لأستطيع رأيته هو و ابي ! أتمنى أن أستطيع مقابلته اليوم! أتمنى أن لا تسمع اكيمي بالامر حتى اتأكد منه بما أن غدا علينا الذهاب للإدلاء بشهداتنا! "
"اوه حسنا ! ..كن حذرا رجاءا !"
"اجل * ابتسامة*"
"أمم ! ماذا عنك انت و اكيمي لم تخبرني ؟!"
هاتوري :"ماذا ؟"
"أقصد بدأتما تتواعدان أليس كذلك ؟ !"
"اهه!اجل ! "
"تبدو سعيدا !💘"
"اجل *ابتسامة* سعيد جدا!!"
احتضنته خالته بدفء و الدموع تملأ عيناها :"أحمد الله ! سعيدة لأجلك عزيزي *تضع يديها على خديها و الدموع تملأ عيناها*"
"لا تبكي امي !*يمسح دموعها *"
"ههه !كم أسعد عند سماعك تنادني بأمي !"
"اجل انت بمثابة امي الراحلة انت و عمي ! احبكما بجد !"
"ذكرتني ذلك الغبي لم يعد !"
"الزلت ما متشجران! "
"اجل *تضع رجل فوق رجل * عليه ان افعل هذا لكي يحسب الف حساب قبل أن يأتي ثملا لمنزله!"
"هههه ! أنت مخيفة متأكد انه لن يفعلها مجددا "
.....
*في غرفة هاتوري*
تبتسم أثناء نومها بنعومة! لتعبس فجأة بعد تن استيقظت على صوت رنين هاتفها القوي ! تمد يدها تبحث عن الهاتف و أعينها شبه مفتوحة لترد دون أن تنتبه لهوية المتصل
المكالمة 📱
اكيمي :"نعم!!"
توكا :"صباح الخير أكيمي-شان! *تصرخ*'
اكيمي :"هذه انتي *تتثائب* لماذا تصرخين في أذني !-_- "
توكا :"الزلتي نائمة أيتها الكسول!..هيا استيقظي فأنا متحمسة للذهاب لنادي 😇"
اكيمي :"أي نادي ؟😅 "
توكا :"هاه؟؟ انسيتي نادي الرقص أيتها الغبية"
اكيمي:"اه نادي الرقص صحيح نسيت امره !*تستقيم * لكن الوقت لازال مبكرا إنها الثامنة و النصف !"
توكا:"اعلم ! لهذا اتصلت لكي أذكرك! لأنني كنت متأكدة بأنك تملكين ذاكرة الذباب"
اكيمي :"اصمتي !!! ...سأقفل إلى اللقاء 👊"
توكا:"انتظري "
انتهاء المكالمة 📱
اكيمي :"اه !أنا سأذهب ! "
نهضت اكيمي متوجهة نحو الحمام بخطوات متثاقلة كعادتها لتسمع دق الباب لتسمح لطارق بالدخول
هاتوري :"صباح الخير أكيمي-شان !"
اكيمي :"صباح الخير هاتوري-كن *ابتسامة *"
هاتوري :"حسنا ! يبدو أنك استيقظتي لتوكي من النوم!  المهم انا سأذهب لدي عمل لذا فلتبقي مع خالتي! "
اكيمي :"أمم حسنا لكن علي ان اذهب إلى النادي! "
هاتوري :"أي نادي و انت في هذه الحالة!"
اكيمي :"لا تخف أنا حقا بخير !*ابتسامة*"
تقدم هاتوري ب هدوء نحوها ليحضنها بكل حب و دفء..الذي جعلها تشعر بسخونته و ببنية جسده الرجولية فقد شعرت بشعور الأمان الذي جعلها مرتاحة في أحضانه
هاتوري"لم أستطع أن امنع نفسي بعد رأيت لابتسامتك! "
حملت اكيمي يدها لتشد على قميصه قائلتا:"سعيدة لسماع دقات قلبك التي تدق بسببي! "
هاتوري :"هذا مفاجئ بعض الشيء *يفصل العناق * لم أكن انتظر هذا *يغطي وجهه*...علي ان اذهب ! اعتني بنفسكي "
اكيمي :"سأفعل و انت ايضا ! "
ابتسم هاتوري لينزل إلى مستواها حتى يتسن له تقبيل وجنتيها ليهمس في اذنها:"فلتفكري بي طوال اليوم!"
اكيمي :.......
.......
الساعة التاسعة و النصف ارتدت اكيمي ملابسها رفعت شعرها على شكل ذيل حصان !
شكل ملابسها😍👇

ارجوك أبقى بجانبي ! Please stay By My Side  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن