الحلقة 17
ونفتكر وقفنا فين في ال16
معتز.......هتقولي اي يا استاذة يامحترمه
ريماس ........هقوووول
معتز........ماتقولي ولا اتخرستي
ريماس........ولا حاجة انا راجعه النقطه ومفتركش انا عملت حاجة اتخطيت بيها القوانين واظن احنا هنا كل اللي يربطنا علاقه قائد ومجندة وبس
معتز.........هههههههه ضحكتيني طيب بما اني القائد المنوبه النهاردة عليكي ومش بس كده وساعه التبديل مش هتبدلي ومنوبتك هتم لمده 24 ساعه متكامله
ريماس ........وهي تفكر بكم الالم السري في جسدها وكيف لها ان تحمتل كل هذا بدون راحه ولكنها حزمت امرها وقررت المقومه الي النهاية .........تمام يافندم اي اوامر تانيه
معتز ........لسه هتشوفي الاوامر التانيه
اتجهت ريماس الي النقطه بدون ان تنطق بحرف واحد ذهبت وجلست ع تلك الطاوله الموضوع عليها الهاتف وذلك اللاسلكي المطلوب منه اعطاء اشاره منه كل ساعه بان كانت الاوضاع بخير اما لا
ظلت ريماس تفكر كيف ستجلس ع تلك الطاوله حاملة ذالك الجهاز وهي حقا لا تقوي ع رفع زراعها اكان هذا حقا ما يألمها ام ان ذلك الالم الذي يعتصر قلبها هو المسبب لذلك الوجع الحقيقي تاهت ريماس في مخليتها وكيف رأت ذلك المنظر بعينها ماذا تنتظر منه غير ذلك هل كنت تعتقد بعد مافعله بها انه حقا يحبها لما يفعل ذلك حقا ما السبب وراء كل ذلك الحقد والكراهيه هل كانت تلك الليله حلم هل اعترف حقا بحبه لها اما بكرهه ظلت ريماس في ذلك الصراع وكم تلك الاسئله التي تتصراع دخل عقلها حتي تجد جواب ولكن لا يوجد امل
فاقت من شرودها ع صوت
محمود.........انهي دنيا خدتك لبعيد اوي كده
ريماس......وقد بدا ع وجهها علامات الحزن .........خدتني لقدري مكنتش اعرف
محمود........مكنتيش تعرفي ايه يا ريماس انتي مش مبسوطه بخطولتك ع معتز
ريماس........وهي تنفس تلك النيران داخلها بتنهيده بسيطه .......حل واحد بس لو عندي حل واحد بس لو ان الزمن يرجع لكام شهر فاتوا لو ان الوقت يرجع لكام اسبوع لو امبارح مجاش لو لو لو ....................وتنهدت كانها لاتقوي ع اخرج تلك الكلمه من فمها
محمود....... .ياه ياريماس كل ده جواكي
ريماس.........ياريت اعرف اوصف يامحمود
محمود ......... طب وفقتي ليه
ريماس ......... وافقت هو انا كان رأي اصلا
محمود........ طب اي اللي حصل لجسمك مين عمل فيكي كده
جاء محمود رد ذلك السؤال وكان كالصاعقه له
أنت تقرأ
مابين العشق والكبرياء
Romanceاكان هذا عشقٱ من الطفولة ام انها روح كبرياء مقهورة مابين معتز وريماس ويارا ومحمود وزين من اين ومتى ولد ذاك العشق وكيف اصبحوا يشبهون الجليد
