الحلقه الاخيرة الجزء الاول 22
نفتكر وقفنا فين
__________________
بسرعه اتجاه المجهوالين للعربيه وبعد مرور عدة دقائق بعد ان ابتعدوا
تناولوا هاتف ريماس وارسلوا رساله لمعتز
تناول معتز هاتفه
معتز ...... دي رساله اكيد ريماس ياتري كتبالي ايه
معتز .......نظر الي هاتفه وبانت عليه علامات الصدمه ولم يدرك ما يفعل ولكن بسرعه قام بالاتصال ع هاتف ريماس
ليصدر صوت المسجل الصوتي معلنا عن ان الهاتف مغلق
معتز......... وهو بيقرا الرساله مرة تانيه عاله يكون مخطأ فيما قرأ وكان نص الرساله
( معتز افهم اني مبحبكش ولا عاوزاك طلقني وياريت مدورش عليا )
معتز ....... واقف مكانه ومش عارف يعمل ايه وبيحاول مرة واتنين وتلاته يتصل ع موبيل ريماس ولكن لا حياه لمن تنادي الهاتف
....... الهاتف الذي طلبته مغلق او غير متاح
........ الهاتف الذي طلبته
......... الهاتف ...
.............خارج نطاق الخدمه ......
وكانت تلك هي اخر محوله له قبل ان ينهار تماما ويبدأ بالبكاء
توجه معتز نحو سيارته وذهب سريعا
معتز ....... معقول مش ممكن هتجننننننننن ريماس ... اكيد في حاجة غلط مستحيل ده يكون حقيقي .....
لا يعلم معتز كم من الوقت مر وهو يسير بسيارته ينظر لكل الطرق امامه عاله يراها تسير ع احدي الطرق او تركب احدي السيارات
معتز....... ريماس مستحيل اللي بيحصل لسه من دقيقه كنا بنحلم ببيتنا لسه امبارح بس بقيتي مراتي ....انتي هتجننيني
معتز ..... انا مش عارف افكر اروح فين اعمل ايه كل حاجه مش صح كل حاجه مش مظبوطه مش فاهم حاجة
معتز .......... ليعاود المحاوله مرة اخري
........... الهاتف الذي طلبته
........ خارج ........ الهاتف الذي .......
مرت تلك الاوقات الصعبه ع معتز وكأن كل ثانيه تكشف عن جرح قديم يفتح من جديد او تبدأ بفتح جرحا جديد لينزف بشده ذلك الالم الذي يجعل داخلنا يصرخ وكان ما فقدناها قد توفي او اننا لن نراه للابد هل يمكن للحب ان يولد كيانا جديد يبني او يحطم كم هذا غير منصف لعاشق لم يري فرحه حلمه حتي عندما كاد يصل لها لتنشق الارض وتنقلب سماء ذاك الكيان فوقه احقا تلك الدموع سببها الفراق ام الجرح المتولد منه ما الفرق بين ذلك الفراق والوداع
يبدو الفرق في الفراق والوادع
الوداع هو انك تعلم اين نهايه ذلك كتبت نهايته ليس بايدي احد سوا ذلك القدر اللعين تلك الظروف الصماء التي تضعنا في مواقف لا نعلم منها غير انه تم اجبارنا يشبه الموت حق فالنهايه معلومه مهما كانت الاسباب ومهما تعددت فالنهايه واحده
اما الفراق. .هو ذاك الذي قمنا بختاره باردتنا كيف لنا ان نكتب ع قلوبا وضعت كامل ثقتها بنا هذا كيف نحكم عليهم بالموت احياء ذالك مايقولون عن هو الموت الحكمي لنري كم جعلنا اشخاصا يشبهون هؤلاء الموتي الاحياء
أنت تقرأ
مابين العشق والكبرياء
Romanceاكان هذا عشقٱ من الطفولة ام انها روح كبرياء مقهورة مابين معتز وريماس ويارا ومحمود وزين من اين ومتى ولد ذاك العشق وكيف اصبحوا يشبهون الجليد
