الحلقة 18
وقبلها طبعا نفتكر وقفنا فين
معتز وهو واقف ادام مكتب اللواء حمدي محمود
وهو في صراع داخلي اخر مرة كان موجود في المكان ده كان من كام شهر اخر مرة يوم ما قابل ريماس ورجعت لحياتي تاني اخر مرة وكل اللي حصلي ده كان سببه دخولي من الباب ده ياتري المرة دي مصيري هيكون اي مع دخولي للمرة التانيه
حسم معتز امره وخبط ع الباب ومفقش من شروده الا ع صوت ...........ادخل .......
دخل معتز وقدم التحيه العسكريه
اللوا حمدي .........اتفضل يامعتز اقعد
معتز.........شكرا لحضرتك اوامر ساعدتك
اللوا حمدي .......انت عارف انا جايبك هنا ليه ولا لا
معتز.........الحقيقة يافندم بلغني ان في شكوة متقدمه فيا بس من مين وليه مش عارف
_______________________________
نروح لمكان تاني
ريماس.......... داخل تلك الغرفه نائمه نصف نومه اذا ناديت عليها لا ترد وتشعر كأنها في عالم اخر مازالت تفكر وتفكر ويعاد ذلك الحوار الذي دار بينها وبين محمود مرارا وتكرارا
ولكن مايشغل تفكيرها حقا .......ماذا حدث لمعتز من قدم تلك الشكوي ولماذا فعل ذالك وفكرت في عقلها كثيرا
معتز حقيقي شاطر في شغله ومثال لظابط الكفئ ياتري مين ممكن يعمل فيه كده صحيح انا مفروض افرح ان ربنا بيخدلي حقي بس بصراحة ..............
عقل ريماس. . ..... هو انتي محرمتيش ولا ايه
ريماس ....... لا بس اصله حرام ده شغله اللي تعب كتير عشان يوصله
قلب ريماس........ بتخبي ليه ماتقولي انك مش هتستحملي الاذي ليه مهما عمل
عقلها ........ اسكت انت منتا السبب انت لدرجه دي اعمي والحب عماك
ريماس ........ ايوة ده الصح مفروض ابطل احبه مفروض اكرهه
قلبها. ...... هههههه تكرهيه ده ع اساس انك عندك سلطان عليا. احنا القلوب ملكمش سلطان علينا بنحب اللي بنحس بالحب تجاهه لا بنحب شخص مناسب ولا شكل ولا مظهر ولا فلوس بنحب اللي بيخلي ضربتنا مش منتظمة بنحب اللي بيخلي النبض يغير مساره بنحب اللي بيلغي روتين دقتنا
عقلها ........ وفادك بايه الحب وانت بتنزف من جواك دلوقت
قلبها .......... هيرجع هيرجع يا ريماس
_____________________________________؛؛_؛_؛؛؛
محمود ...... وهو قاعد ينفخ ويضرب كل شئ حوليه الحقيقه انه منمش من امبارح اجابه ريماس خلته هيتجنن
محمود.......... اذاي طب حد يفهمني انا هتجنن اذاي بجد مش فاهم اذاي بتقول كده اذاي بعد كل ده
أنت تقرأ
مابين العشق والكبرياء
Romansaاكان هذا عشقٱ من الطفولة ام انها روح كبرياء مقهورة مابين معتز وريماس ويارا ومحمود وزين من اين ومتى ولد ذاك العشق وكيف اصبحوا يشبهون الجليد
