لطالما استأنست الوحده مع الكتاب
ولم اهتم بتكوين الاصدقاء ...
لطالما اعتقدت ان البعد عن الناس راحه و القرب منهم وجع راس ليس الا
لم اتوقع يوما ان هناك شخص سيجعل قلبي هائجا
لم يكن منطق الحب بقاموسي يوما
ولم أومن بعشق قيس لليلى ولا عنترة بعبلة
كنت اؤمن بان الزواج عقد على ورق
وهوه مصير محتم لكل انسان ، ....
او بالاحرى شر لابد منهالى ان جاء ذالك اليوم الذي هوى قلبي ومال
فاتهمت نفسي باني اكثرة من قصص الحب
فباتت تؤثر بمخيلتي
او اني احاول ان اجبر نفسي على الحب
فالحب بالقصص يرسموه احلى من العسل
و انقى من زرقة السماء
واجمل من قطراة الندى
يجعل اي شخص يريد تجربته
اقنعت نفسي كثيرا ...
الى ان بدات انضار عيني تلاحقه
ومرور طيفه يبعثر افكاري
حتى كثرة تخيلاتي
وبات النوم صعبا
حتى لاحظ الجميع مشاعري
و قد فشلت بمحاولت اخفائي لها
قرأو السطور من بين عيني
فتحول مشارعري ...
لشيء بين الخجل و الفشل و الخذلان
فلم اقدر ان اعترف له بحبي ولن اجراء على ذالك
ولم يبدأ بالامر هو
قررت نسيانه قليلا
و اصبحت حالتي اسوء اتهمت نفسي باني لست جميلة كفايه
او انه اعتقد اني احد الفاسقات الاتي يركضن خلف الرجال
كرهت نفسي مع مجموعه كبيره من المشاعر السلبيه
التي احبطت نفسيتي
تذكرت اني في مجتمع يختلف عن القصص التي اقراها
وادركت اني وقعت بببحر هائج
وتذوقت المر بدل العسل
قررت نسيانه قررت ترتيب افكاري قررت ان ابني ثقتي المهدمه من جديد
الا اني كنت الاحظ وجوده بكل مكان اذهب اليه
لم افهم هل انا من الاحقه ام انه من يلاحقني
هل هو خجل من الاعتراف
ام انه يستهزء بي مع اصحابه
بدات انضر لنفسي بنظرة دونيةٍ اكثر
كرهت نفسي وعلمت ان شخصيتي المهزوزه لا يناسبها الحب
اصبحت اهرب حين اراه
وعدت لرواياتي من جديد تاركة ارض الحقيقه
الحب شعور حارق شغف لا يناسب ضعاف الشخصيه مثلي
الحب كبحيرة ماء صافيه لا يستطيع الغوص فيها من لا يعرف السباحه
الحب لا يناسبني
سانتضر تلك الورقه التي ستدخلني بقفص الزوجية الذهبي من جديد
الحب شيء سخيف و جميل وعذب بنفس الوقت و يعطي لكل قصة اقرأه خيط من الجمال
