"١"

152 9 6
                                    

هااي 🙋🏻

للان انا تحت تأثير السعاده بعد ماشفت كلام زين عن ون دي في كتابه، تخمست اني انزل البارت الاول اتمنى انكم تدعموني ماتعرفون قد ايش كلامك ودعمكم ينعكس على كتابتي لذلك لا تقصرون🙃💔

استمتعوا🌞

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

أستيقظ زين من نومه بتثاقل فعل روتينه للذهاب للجامعة عندما وصّل استقبله صديقه جون

"مرحباً يا صاح" صافحه بقبضته

"مرحباً ، اين المتسكع أندريه؟" سأل زين

"بالطبع لن يكون في محاضرته تجده يحوم حول الفتيات" اردف جون بسخرية

قهقه زين لعادة صاحبهم الذي دائماً حول الفتيات رغم انه دائماً مايتلقى الصفعات منهن ولاكنه لايترك عادته، تفرق كلاً منهم لمحاضرته.

"اذن زين مارأيك ان نتجمع اليوم مع البقيه؟" قال جون وهو يُقابل زين في الردهه

" سأذهب الى المكتبه اليوم ثم أتي اليكم" اجابه زين

"الهي زين دعك من المكتبه كي لاتتأخر" تضجر جون

" لا تحاول" ضحك زين

" اساساً انا اعلم انك تذهب هناك لكي تُغازل أمينة المكتبه" قالها جون واثقاً وهو يرتشف من عصيره

قهقه زين بعلو ثم قال " بحقك جون انها كجدتي دعك من سخافتك هيا انا ذاهب يوجد لدي تسليم مشروع"

"حسناً سأذهب لاندريه" قالها جون وهو يلوح لزين

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

في الجانب الاخر:

دخل هاري الشركه ركضاً لانه تأخر كعادته استقبله برادلي بسخريه بكوب قهوته المنظر المعتاد لهاري

"لقد شرفتنا بحظورك سيد هاري" برادلي قال

"برادلي انا لست في مزاج جيد اجلب لي قهوه او اذهب" قالها هاري وهو عاقد حاجبيه

"منذ متى وانت  في مزاج جيد" قال برادلي سكت ثم اردف " لقد تذكرت المدير يريدك"

وقف هاري من على كرسيه بقوه "حقاً برادلي الان تخبرني يا احمق اللعنه" قالها هاري وهو غاضب وصفع الباب خلفه

"لقد نسيت ماذا افعل" صاح بها بردالي في الممر لكي يسمعه هاري.

"أدخل" صاح السيد الكساندر خلف الباب

دخل هاري المكتب وهو ناصب قامته "سمعت انك اردتني"

"اجلس هاري اجلس" اشار السيد الكساندر لهاري للجلوس على الكرسي الذي امامه

جلس هاري على الكرسي ، وقف السيد الكساندر وتوجهه للنافذه المطله على الشارع العام موجهاً ظهره لهاري

"هُناك صفقه عمل اريدك ان تعقدها، انا واثق بانك تستطيع فعلها" قال السيد الكساندر

"صفقه! ولماذا انا اعقدها؟" تعجب هاري

"لانك اذكاهم" اجابه ببساطه

"ولكن..." قاطعه السيد الكساندر" لا لكن هذه الصفقه ثمارها رائعه خاصتاً عليك وانت تعلم ما اقصد، مدير تنفيذي ، مدير عام" قالها السيد الكساندر وهو يبتسم لهاري

"حسناً ولاكن ماهي تلك الصفقه؟" تشجع هاري

••••••••••••••••••••••••••••••••••

في الجانب الاخر:

دَخَل زين المكتبه كان الهدوء يعم على المكان الجميع متخذ كرسي وطاوله ويقرا كتاب جميعهم اجساد ولاكن عقولهم كانت في مكان اخر، عالم اخر جلس زين في زوايه المكتبه واتخذ كتاب عربي كعادته
بعد دقائق من القراءة

"عذراً هل من الممكن ان اجلس لايوجد مكان شاغر غيره" قالت الفتاه لزين، رفع زين راسه من كتابه كانت تلك الفتاه نفسها التي اصتدم بها بالامس

"بالبطع تفضلي" اجابها زين

"شكراً" تمتمت بها الفتاه

جلست الفتاه وبدات قراءة كتابها زين كان يتحاشى النظر اليها ولاكن كان جمال عينيها فقط كافي لجعله ينسى كتابه ويحدق بها كانت ذا اعين خضراء ممزوجه بلون التراب أهدابها كانت كثيره و شديده السواد كانت عيناها فتنه.

شعرت الفتاه بتحديق زين رفعت رأسها نحوه ، اشاح بنظره عنها

"كتاب رائع بالمناسبه" قالت الفتاه فجاءه وهي تشير لكتاب زين

"نعم انه كذلك " اجابها وعاد يقراء

" انا لورين" عرفت بنفسها

"وانا زين" عرف بدوره

"زين! اسم غريب ولاكن رائع" ابدت إعجابها

" شكراً " اجابها زين ببساطه

"هل تأتي دائماً هُنا" كانت لورين تحاول جاهده فتح حوار بينهم

"نعم أتي بعد الجامعة" اجابها وهو لم يبعد نظره عن كتابه

"وانا ايضاً ادرس بالجامعة اي جامعه ترتاد؟" سألت بحماس

"جامعة كورنيل" اجابها

"ماذا! وانا ايضاً" تعجبت لورين

"حقاً لم اراكِ من قبل" قال زين وهو يحاول التذكر

"وانا ايضاً، على كلّ تشرفت بمعرفتك حقاً" قالت لورين وهي تنهض من كرسيها، نهض زين من كرسيه ايضاً مدّ يده ليصافحها

" وانا ايضاً تشرفت، نلتقي في الجامعه؟" قال زين بنبره سؤال

"حسناً" اجابت زين وهي تبتسم

خرجت لورين من المكتبه منفرجة الاسارير جلس زين وهو يبتسم اثر ماحدث.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

"الحب الافلاطوني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن