"المقدمة"

356 11 4
                                    

هاي ايڤري وون روايه جديده🙋🏻

عشان ماتلخبطون راح تكون لقصتين هاري وزين "مو عن زاري" كل واحد له قصه هم مايعرفون بعض في الروايه كل واحد في مكان مختلف بقصه مختلفه لاكن يربطهم شي مشترك اتمنى انكم ماتتلخبطون استمتعوا🙅🏻💜🔮

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

نَزَل زين من على سُلّم البيت  بخطوات مترنحه من اثار النوم مرتدياً الزي التقليدي الباكستاني

"زين بُني لقد تأخرنا على صلاة الجمعه هيّا" قالها والد زين موبخاً اياه

"حسناً ها انا اتيت" اجابه زين وهو يسرح شعره الفوضوي

خرج زين ووالده معاً من المنزل متوجهين للجامع الَّذِي في مدينه نيويورك صوت نداء الصلاة بدا يتسلل لمسامعهم كلما اقتربوا من الجامع، دخلا وأدوا الفرض واستمعا للخبطه القصيره وخرجا

"أبي انا سأذهب الى المكتبه" قالها زين

"حسناً يابُني انا سأسبقك للمنزل" اجابه والده وهو يعود ادراجه الى المنزل

ذهب زين متوجهاً للمكتبه، فالمكتبه بالنسبه إليه كالجنه فهو يُحب القراءة ، كان مولعاً بالشعر العربي  خاصاً

وصل للمكتبه انتقى كتاباً وجلس على المقاعد المخصصه للقراءه ليبُحر الى عالم اخر

بعد ساعات من القراءة قرر الخروج في حين هو خارج من المكتبه كان يتفقد هاتفه اصتدم بكتف أحدهم رفع راسه كي يعتذر وجد فتاه طويله القامه كانت جميله كانت كالملاك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد ساعات من القراءة قرر الخروج في حين هو خارج من المكتبه كان يتفقد هاتفه اصتدم بكتف أحدهم رفع راسه كي يعتذر وجد فتاه طويله القامه كانت جميله كانت كالملاك.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

في مكان اخر:

خرج هاري منهكاً من الشركة التي بدا يعمل بها مؤخراً متوجهاً الى المنزل بعد يوم طويل دخل الى المنزل استقبلته والدته بطقوسها الخاصه فهي كانت من اليهوديون المتشدّدين المحافظين على عقائدهم بعكس هاري

"هيا العشاء جاهزاً"قالت والدته وهي تضع الاطباق على المائده

جلس هاري ووالدته وشقيقته حول الطاوله تبادلوا اطراف الحديث كأي عشاء نهض هاري لكي يستريح صعد لغرفته بدل ثيابه الرسميه الى ثياب مُريحه توجهه نحو النافذه كي يقوم بفتحها ليتجدد الهواء في الغرفة لفت نظره فتاه تقف  خلف النافذه
في المنزل المجاور لم يكن يعلم بأن أتوا جيران جدّد لم يبعد ناظريه عن الفتاه كانت ذات شعر اشقر هذا ما استطاع رؤيته لان سُتار نافذتها حاجبه الرؤيه كان فضوله قوي لدرجة انه رسم الفتاه في مُخيلته لمعرفة كيف تَبْدو اغلقت الفتاه اضاءة غرفتها ثم ذهب بدوره لسريره بأبتسامه جانبيه

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

"الحب الافلاطوني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن