'ديسمبر ذلك الشهر البارد الذي يحمل الحزن والذكريات ، يتشابه مع قلبي البارد المثلج الممتلئ بالأحزان ، لكن هو مثل الشمس أذاب الثلج و أثق بأنه سوف يزيل تلك الأحزان'
Started on 2016 may ends 2018 june
جزء بداخلي يتمني أن يكون هو ،والجزء الأخر يجعلني أود أن أركض خارج ذلك الباب وأهرب ،لكن قد فات الأوان لأنه خرج وأغلق الباب خلفه وأنا ف هذه المواجهة وحدي ،الضوء الخافت يسيطر علي الغرفة والاضواء الملونه التي تنبعث من النافذ المطلة علي الملهي تجعل الرؤية شبه مستحيلة ،وأيضاً بدأت أشعر بالفزع! مددت يدي لأبحث عن مفتاح الضؤ ووجدته سريعاً ،أشعلت الضؤ وها هو يجلس وينظر تجاهي يبدو كأنه كان يراني في الظلام! "هل ستظلين واقفة هناك كثيراً؟"سألني لأستنشق الهواء وأحاول أن أهداء من نفسي ومشيت الي المنصة الصغيرة بالغرفة لأرقص له "لا تعالي ألي هنا!"امر ،ووضع المشروب علي الطاوله
حملقت به للحظات وأنا أتأمل شكله وأفكر ف أنني الفتاة ذات أسواء حظ علي كوكب الأرض ،سوف أفضح حتماً واطرد من الجامعه وينتهي مستقبلي!
"ماذا؟"سأل وهو يرفع حاجبه ليخرجني من تفكيري السلبي. تنهدت بأستسلام ومشيت نحوه ببطئ ووقفت امامه أجلسي قال وهو يقضب حاجبيه علي أستياعبي البطئ للأمور! جلست بجانبه و بدأت أنظر للطاولة التي امامنا ،لا اعلم أشعر ٱنني سأبكي وبالفعل انا علي وشك البكاء
"ماذا بكي؟"سأل بقلق وهو يجذب يدي ليمسك بها ويرسم دوائر وهميه في كف يدي! "ل-لا شئ"أجبت بتلعسم "لا شئ أنت تبدين وكأنك علي وشك الأنهيار!"قال وهو يقهقه ف النهايه ،ثم أخذني ف عناق وهو يربت علي كتفي ليجعلني أهداء لكن جدي تصلب! ،لا أعلم ماذا أفعل أو ماذا أقول وأيضاً لن أستطيع النجاح بالأختفاء منه طوال الوقت ف الجامعه
"لم تتصلي بي أبداً ،لقد كنت أنتظرك" قال وهو يضع رأسه علي كتفي "أسفة"قلت "لما لم تفعلي؟"سأل وهو يبتعد لأري بعض نظرات الأنزعاج علي وجهه يجب أن أتحدث وأنهي هذا الموضوه لأنه هذا الوضع مرعب بجميع المقاييس أستنشقت الهواء بعنف وأغلقت عيني ثم فتحتها ونظرت لعينيه التي يظهر بها التعب "هاري"قلت أسمه ليهمهم وهو يحملق في عيني المقابل "لم أتصل بك لأنه،.."قلت ولم أكمل "لأنه؟" "لانني مجرد عاهره وأنت أردت أن نكون أصدقاء وهذا غير طبيعي...."لم أكمل بسبب مقاطعته "علي مهلك يافتاة تتحدثين بسرعه كبيره!"قال وهو يقهقه لأبتسم بأحراج لأنني حقاً تحدثت كطفلة قد رأت شبحاً وركضت سريعاً لتخبر والدتها
عدل هاري وضعيه جلوسه ليحني ظهره قليلاً ووضع يد علي ركبته والأخر أسند ذقنه عليها في ، ثم بداء بالتحدث "لهذا السبب فقط؟ ،أنتي من حقك أن يكون لكي أصدقاء ،لا اري أي مانع او مشكله؟"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قال وهو يبستم بعفوية ،لكنه جاذب ولطيف! انه يجعلني أطمئن ولا اخذ الموضوع بسلبية ونواحي سيئة! ،انا أشعر أنني أود عانقه ،أبتسمت بعفوية ف المقابل..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل يمكننا أن نصبح أصدقاء الأن؟"طلب هو لكن ذلك يجعلني أتسأل! لماذا أنا؟
"لماذا؟ لماذا تود أن نكون أصدقاء"سألت بدون تعابير علي وجهي ،ملامح وجهه تبدلت ونظر للأرض "أنا منجذب أليكي ،اللعنه!! انا حتي لا أعلم لما ذلك؟"قال بأنزعاج وهو ينظر للأرضية "حسناً وهذا خطاء كبير!"قلت باندفاع لينظر لي،لا أعلم لكن نظرته تبدو وكأن بها حزن "لما ترفضينني؟"سأل وهو يحملق بعيني "لا أرفضك لكن ذلك صعب!!"قلتله له "انتي حتي لم تحاولي!"قال بخيبة أمل ،"_أنا عاهره تعطيني المال مقابل المتعه "قلت وأنا حاول ان اتماسك
"لما ،يمكنك أن تبحثي عن عمل أخر يمكنك أن تتخلصي من هذه القذارة وأن تتوقفي عن كره نفسك"قال بأنفعال وهو يقضب حاجبيه "ليس من شئنك!"قلت بوقاحه "الان سيدي هل تود ان أرقص لك أم انتهي عملي؟"سألت وانا اتصنع اللطف وكنت علي وشك النهوض لكنه أمسك يدي وجذبني لأجلس مجدداً!
