-
-
بعد أن نطقت ستيلا بجملتها ، نظر ألجميع لـ زين
"ماذا تعنين أيتها ألسافلة ؟" صرخ بقوة
نظرت له بأستحقار , صفعته لتنزف شفتيه
"كان يجب أن اسحقك من زمن لو كنت أعلم بهذا" أخرجت هاتفها وناولته لـ زين
أبتسم و فتح مسجل ألصوت ليرى التسجيل كاملاً
"أيها ألغبي كيف تترك هاتفي معي ؟" صرخت بوجهه
"رائع ! أحسنتي , حسناً سيدي ألقضية وما فيها ، أن ستيلا قامت بتسجيل كل ما دار من محادثة بينكما !" عظ على شفتيه بسعادة
"هل يمكنك أن تتفضل معنا ؟" قال ظابط ألشرطة
نظر الجميع بتعجب وصدمة ، أحاطه احدهم بألاصفاد وتقدم للأمام ، توقف أمامها نظر لها بحقد ثم أنصرف ، ليتوقف أمام أبنه ، رمقه بأبتسامه منكسرة
"أبي ! كيف فعلت هذا بأبنك ألوحيد ؟" قطب حاجبيه ، أنزل والده رأسه بغضب
"أتعلم ؟ أنا سعيد بأن مجرماً مثلك سيقضي ما تبقى من حياته في ألسجن"
"لماذا تقول هذا ألم أقول لك انني افعل هذا لمصلحتك ؟" قال بوقاحة
"أي مصلحة هذه ؟" صرخ بقوة
"أتمنى ان تتعفن في ألسجن وتتذوق مرارته وتشعر بتأنيب ألضمير ، ما هو ذنب كل من قتلته ؟" أضاف
"خذه من هنا لا أتحمل رؤيته"أشار لهم بأخذه بعيداً
"هيا ألجميع لينصرف" صاح زين
"وانت يا سوبرمان أبقى مع زوجتك" غمز لـ هاري ورحل
ذهب هاري لأقفال ألباب وعاد ليجدها تنظر من ألشرفة ، أقترب منها بهدوء ، وجد دموعها تنزل على وجنتيها ، مسحها بأبهامه وأحتضنها
"أنا آسف , لم أكن أعلم" همس بجانب أذنها
"لا عليك" أبتعدت بلطف
"و.....آسف لأنني أهملتكِ" قرب وجهه لخاصتها
"أعتذارك مقبول" ردت ببرود
"هل تريدين النوم ؟" سأل بقلق
"أجل سأذهب" تقدمت لتصعد لغرفتها ، نظرت خلفها
أنت تقرأ
Black Heart
Fiksi Penggemarو هل لي ببعض بعضك أخفيه ، للذكرى ؟ 2016\9\20 2017\2\13 #2 في قصص الهواة