وقد انتهي حديثه وتجاذب الاطراف مع والده، فاستأذن والده فقد أصابه الإرهاق وذهب الي النوم.
وما أن دقت الساعة الثانية عشر، الا وقد سُمع صوت جهور ينادي :كيف حالك استيفن ادموند جيفرسون.
وفزع استيف من حدة الصوت والتفت حوله ليعرف مصدر الصوت، لينظر ليتفاجئ ليري الظل الذي قد رأه فى الصور داخل المتحف.
ليقول وهو فزع :من انت؟.... ماذا تفعل فى غرفتي؟..... من انت؟
لتعلو صوت ضحكاته المدوية التي تعلن السخريه :ستعرف قريباً..... ويختفي في الظلام.
ويحل الصباح ويستيقظ استيف، ويبدأ روتين يومه ويذهب الي المعهد، ويتفاجئ هناك عندما يسمع احدهم يقول :لقد حدثت امس في الجزء المهجور من المدينة جريمة قتل بشعة، قتلت بها فتاة شابة واخرجت اعضائها الداخلية، وتقول الاخبار الصادرة من داخل المركز الرئيسي ان القاتل بارع فعلاً، يعرف ما يفعله واحتمال انه قد يكون جراح.
وصُدمَ عندما سمع ذلك، وتذكر الظل الذي ظهر له امس فارتعد جسدهُ خوفاً، فهو لا يريد ان يكون هذا حقيقة همهم فى نفسه :هل يعقل ان يكون هو، لالالا... لا يمكن.
-ولكنك ضغطت زر الاستدعاء استيف....
- لا يمكن ان يكون هو... فأنا لا يمكننى الاستدعاء فهو يختص بكبار الحماة...
-ولكن لم جائك هذا الظل ولما حدثت هذه الجريمة امس....
وكان يومه صعباً فلم يركز فى شيء قط ومر يومه ببطء شديد.وكم عاني استيفن فى هذا اليوم فلم يستطع تناول طعامه او المذاكرة او التدريب ومن تعبه دلف الي النوم في العاشرة،ولكن عندمادقت الساعة الثانية عشر، فقد جاء اليه الظل مرة اخرى....ارتعدت اوصال استيف من الخوف والصوت يحدثه.
_كيف حالك استيفن الان.
_وهو يبتلع ريقه :من انت؟.... ولما اخترتني؟.
_هههههههههه ..... انت ساذج ايها الصغير....لم اري شيئاً في حياتي احب الي قلبي منها الي قلبي شعرها الذهبي يتموج مع نفحات النسيم كأنها اجنحة ذهبيه ولا ظرف حديثها وعذوبة صوتها لقد اسرتني بجمالها واصبحت لا اريد من الكون سواها (اجاثا كريستي).
وتركه واختفي،ولكن استيف كان في كون اخر من هذه التي يصفها من هي.... هل يريد قتلي ام قتلها من هي، وظن استيف ان الامر ينتهي عند ظهوره له ليلاً.
ولكن طيفه ظل يطارده في كل مكان اينما ذهب، وعلم استيف في الصباح انه قد حدثت جريمة اخري، والاكثر صدمة َ هو تطابق أوصاف الضحية مع كلمات الظل.
ومع استمرار ظهور الظل له حتي داخل ابواب مدرسة الحماة، فخاف استيف حقاً وأخبر صديقه جيمي عما حدث معه فقال له صديقه :لابد انك تحلم... فقد اعجبت بجاك السفاح._لا لأحلم يا رفيقي فأنا حقاً، اري هذا الظل وترتعد اطرافي ويقشعر بدني ويقف شعر راسي عندما اسمع صوته المرعب.... ماذا افعل؟
_انصحك ان تذهب الي مركز العلاج النفسي الان.
وبينما ظن جيمي صديق استيف انه يهذي من اعجابه بالصورة والمعلومات الخاصة بالظل، كان
يفكر استيف في ماذا يفعل وقرر فعل الذهاب الي مركز العلاج النفسي، وقابل الطبيب كيفن الذي ما ان قص عليه ما حدث وما رأه، فقال له :ايها الرائد انصحك ان تذهب الي جدك الحاكم فريدريك جيفرسون، فهو يعرف ماذا يفعل فليس لك عندي علاج.
_وما دخل جدي بما احكيه لك._صدقني ايها الرائد ان ما تراه علاجه عند جدك ولا يسمح لي باكمال الحديث اكتر.
وذهب الي جده الحاكم فريدريك وهو احد قادة الحماة يحكم المنطقة الشماليه من ريتشموند المطورة (لندن في عام 2088 ، وشرح له ما حدث معه، فسأله جده :هل ضغطت زر الاستدعاء.
_لا لم اضغطه..... وقد تذكر شيئاً نساه..لم اضغطه ولكن دفعني نيفين فوقعت يدي عليه.... ولكن لا يمكن ان يحدث ذلك جديص.. فلست بسلطة تسمح لي بذلك... أليس الاستدعاء يختص بالحماة الحكام.
_نعم يختص بالحكام.... ولكن انت تحمل حمضي النووي الذي جعل من الممكن ان تستدعيه الي الحياة.
فصدم استيفن بذلك وزالت تعابير وجهه فلم يعد يري شيئاً او يسمع بعد ذلك مقال
=============
عندما تصطدم الحقيقة بالخيال، وفقدنا معها القدرة علي التركيز، من الافضل اللجوء لصديق
========================
أنت تقرأ
Kill in my house. Ami Ismael
Короткий рассказفي عالم المدينة الفاضلة يتحمل مراهق مسؤولية اعادة التاريخ لوضعه.. القصة فانتازيا تعتمد علي قصة حقيقية