سلام ي حلوين اخباركم ؟
المهم حبيت انوه على كذا شي ع السريع ..
الرواية قصيرة يعني 10 بارتات و يمكن امددها ل 12 ..
الرواية عارفة مسارها أنا لين نهايتها و كالعادة أعشق تفاعلكم و حماسكم
و توقعاتكم بس أنا م راح اغير الفكرة اللي في بالي : )
و قراءة ممتعة ..
ـ
أنا مُّدان بِكْ و بَدأت معّكْ التشتتْ بِلذةْ ..
ـ
توقع انه بيموت في اي لحظة بس سمع صوت قوي ..إللي حس فيه .. طيحته القوية على ظهره فجأة ..
نيار وهو لاصق في السيارة بدا ينتفض بقوة وعينه ع الأرض ، على سند الطايح
قدامه وهو يحس بأنفاسها السريعة بعيدة شوي عنه .. طلعت من سند و تشكلت
بحقيقتها .. م تجرأ يلتفت يشوف شكلها ...
فيار و أنفاسها تتسارع : مين أنت ؟
نيار دق قلبه و لا إرادي ألتفت لها وشافه واقف عندها و أظافره تحفر في رقبتها..
شكلها كان أقرب للأنس بشعر طويل وجسم نحيل الشي المختلف هي أذنيها اللي
تشبه الجنيات الخياليات .
نيار همس : ن..نياف..
نياف بعدها عنه لمسافة بعيدة شوي و قرب من نيار ..
نياف : اللي حولك كان ملاك ؟ و أنا أقول ليش تجيني أوقات ابي اقرب منك
و يعتم فيني المكان و مقدر اوصلك ..
نيار لما شاف ان نياف بيقرب أكثر صرخ وهو يبعد عنه : لاا تقرب ..
نياف وقف في نص المكان : شفيك؟
نيار وهو يتذكر الكلمات اللي انطعن فيها من شوي .. سند مو أبوك أنت مو مثل
البشر و اللي حولك ملاك و شيطان .. الشيطان قدامه ..
نياف التفت لفيار : إذا تبين تضلين معلقة لا ترجعين للجن أو تضلين للأنس حاولي
تقربين منه من جديد .. كونك جنية عطيتك فرصة ثانية الحين ..
فيار في ثواني اختفت من عيونهم هذا اللي خلا نيار يطيح ع الأرض رجوله مو قادرة