بعد انتهاء زينه من الامتحانات ذهبت إلى الصعيد كالعاده ولكن هذه المره كانت مختلفه لان اياد قرر ان يذهب لوالدها
ام جابر: يا حج حامد فى جدع مستنيك وطالب يشوفك
حامد:مين دى
ام جابر:شكله جدع غريب عنينا وبيقول عايزاك فى موضوع مهم
حامد:دخليه اوضه الجلوس وادميله واجبه
ام جابر:حاضر
اياد:اهلا يا عم
حامد:اهلا وسهلا بيكى يا ولد خير ان شاء الله
اياد:أنا عايز حضرتك فى موضوع مهم
حامد:قول يا بنى محتاج مساعده
اياد:أنا جاى طالب ايد الانسه زينه بنت حضرتك
حامد بعصبيه:أنت تعرف زينه بنتى منين
اياد: اهدى يا عمى أنا شوفتها فى القاهره ما أنا كنت معاها فى الجامعه وأنا معجب اووووى بيها وباخلاقها وأنا دخلت البيت من بابه عشان عارف اخلاق الانسه زينه وأنا الحمد لله لسه متخرج من كليه الاعلام وهتسلم شغلى الشهور الجايه وعندى شقتى وعندى فلوس كويسه ووالدى ووالدتى فى السعوديه بس إن شاء الله لو حضرتك وفقت هيجوا معايا عشان اطلب ايد الانسه زينه
حامد:جميل كلامك يا بنى بس أنا معنديش بنات للجواز
اياد:ازاى وزينه
حامد:اللى متعرفهوش يابنى أن زينه مخطوبه لابن عمها وكتب كتابهم كمان اسبوعين
اياد:بس..
حامد: من غير بس يا ولد قولتلك مخطوبه أنا خلصت كلام البيت بيتك يا استاذ
اياد:بعد اذنك
بعد ما قالت ام جابر لزينه على قدوم اياد نزلت وكانت تسمع الحديث الذى يدور بين والدها واياد
حامد:كتب كتابك على ادهم كمان اسبوعين
زينه:بس أنا مش عايزه اتجوز
حامد:انتى بتقولى اى يا بت انتى انطقى مش عايزه تتجوزى ليه
زينه:عشان مش بحبه حرام عليكم ازاى اتجوز واحد مش بطيق ابص فى وشه
حامد بعصبيه شديده:ايوه بقا قولى يا ختى قولى يا فاجره اومال بتحبى مين بتاع مصر الملزق اللى جى انهارده دى انطقى حصل بينك وبينه اى بدل ما ادفنك مكانك
زينه ببكاء:والله محصل حاجه أنت مربانى كويس وأنا عارفه حدودى وعارفه ربنا كويس بس الحب مش حرام ايوه بحبه
لم تكد زينه تنتهى من كلامها الا ووجدت صفعه من والدها على وجهها لذلك وقعت على الارض
حامد:اعملى حسابك كتب كتابك ودخلتك على ابن عمك السبوع الجاى واحمدى ربك انى مدفنتكيش حيه مكانك واياكى تنطقى باللى حصل دى لحد كويس أن مفيش حد فى البيت عايزين ندارى عارك يا فاجره
صعدت زينه الى غرفتها وهى منهمره فى البكاء وامتنعت عن الطعام ولم تستطع التحدث مع اياد او فارس اخوها لان حامد اخذ منها الهاتف المحمول لذلك سلمت امرها لله ومرت الايام ولو يتبقى سوى ثلاثه ايام على زفافها على ادهم
نادر:دى منظر عروسه مالك يا بنتى
زينه ببكاء:هموت يا نادر لو اتجوزته
نادر: الصراحه أنا مش عارف انتى هتتجوزى اللطخ دى أزاى ربنا معاكى يا بنتى
زينه:نادر ساعدنى الله يخليك
نادر:مالك يا بنتى فى اى قلقتنى
زينه:بدأت تقص عليه كل ما حدث وعلاقتها باياد.....
نادر:قوليلى اعمل اى وأنا هساعدك
زينه:أنا مش عايزه منك غير تليفون وتساعدنى اخرج من البيت دى أنت شايفهم أكنهم حاطين حراسه عليه
نادر:أنت بتقولى أى دى فيها رقبتك يا هبله
زينه:أنا لو اتجوزت الحيوان اللى اسمه ادهم دى أنا هموت نفسى ساعدنى أنا مليش غيرك دلوقتى
نادر:طب خدى تليفون اهو وبعدين بليل نشوف هنعمل اى
زينه:ربنا يخليك ليا يا حبيبى
بعد ما اخدت زينه التليفون من نادر اجرت اتصال باياد ولم تكن تعلم أنا صبرين تسمعها فسوف تسمع اتصالها باياد وتتركها تخرج ثم تسرع إلى عبد المجيد وتخبره بيما فعلت اخته وبذلك تكون قد تخلص منها
زينه بتوتر:الووو يااياد
اياد:اى يا حبيبتى انتى كويسه أنا كنت هموت علشانك عملوا فيكى أى
زينه:أنا فين دلوقتى
اياد:أنا فى الصعيد جمبك مرضتش انزل مصر غير لما اطمن عليكى
زينه:اياد هيجوزونى ادهم بعد يومين
اياد:انتى بتقولى اى.
زينه:اياد مش وقته دلوقتى أنا لازم اهرب أنا وأنت
اياد:لا طبعا مينفعش وسمعتك الناس تقول عليكى اى
زينه:اسمعنى أنت لو سبتانى أقسم بالله هموت نفسى
اياد:اهدى يا زينه
زينه:فى شارع جمب البيت بتاعنا فاضى هتستنانى فيه وهنمشى من البلد دى وهكون معاك فى اى مكان
اياد:طيب بس خلى بالك حد يشوفك
زينه:حاضر لا إله إلا الله
اياد:محمد رسول الله
بعد ان انتهت زينه من المكالمه خرجت من البيت وتركها صبرين تخرج وبمجرد خروجها ذهبت إلى عبد المجيد لتخبره
صبرين:قوم يا عبمجيد
عبد المجيد:فى اى يا بومه
صبرين:أختك هربت
عبد المجيد:اى يا مراه يا مجنونه انت
صبرين:أنا مش مجنونه أختك هربت مع الولد اللى اسمه اياد بتاع مصر كانت ام جابر حكيتلى بس سوهى عليه اقولك
عبد المجيد:اياد مين وبتاع مين اى التخاريف دى
صبرين:الحقها دلوقت وبعدين ابقى احكيلك هى قالتله انها هتقبله فى الشارع اللى جمبينا
نهض عبد المجيد من فراشه واجرى اتصال بادهم ابن عمه واسرعوا اليهم سرعا ومن سوء الحظ تمكنوا من الالحاق بيهم
عبد المجيد:أنت مين يا فاجر انت
اياد:فاجر أى يا متخلف انت فكنى وكلمنى راجل لراجل واختك المربوطه هناك دى كفايه ضرب فيها حرام أنتم حيوانات
عبد المجيد:راجل لراجل أنت كمان شويه هتبقى الله يرحمك بس أنى سيبك شويه كده
زينه بانهيار:والنبى سيبوه يمشى وجوزونى ادهم واعملوا فيه اللى انتوا عايزينه
ادهم يصفعها على وجهها:احنا هنقتله عشان نغسل عارك يا فاجره يا خاطيه ولولا عمى قال محدش يلمسك كنت قتلتك بايدى
زينه:أنا مش فاجره ولا خاطيه أنا بكرهك ومش عايزه اجوزك بس دلوقتى هتجوزك بس سيبوه يمشى حرام والله هو ملوش ذنب فى حاجه والله أنا اللى طلبت منه نهرب اقتلونى أنا بلاش هو
عبد المجيد يضربها:كان ودى اقتلك واغسل عارى بس مقدرش اكسر لابويه كلمه وابن عمك يشيل عارك
اياد:أنا اسف يا زينه أنا شايفك تضربى قدامى وأنا عاجز سامحنى وعدتك تطمنى وأنا جمبك بس معرفتش متزعليش منى أنا بحبك
لم يكاد اياد ينتهى من كلامه الا وقام ادهم بذبحه امامها ووقع اياد غارقا فى دمه ووقعت زينه معاه ولم تستطيع أنا تنطق بحرف واحد وظلت صامته ودموعها تنزل على وجهها فوقع امامها واكنه لم يكون انسان قد رحل عنها اياد كما اعتادت على رحيل كل شئ حلو فى حياتها وكان كل ما يشغلها بالها هو الانتقام له واخذ حقه فاصبح همها ومستقبلها وحياتها وكل ما يشغلها هو الانتقام لحبيبها
صبرين:أنت هتفضلى قاعده كده يا بومه
زينه لم تنطق بحرف
صبرين:قومى ياله دخلتك انهارده قومى نجهزك لعريسك يا بووو
زينه تزداد فى البكاء :يا رب
وقامت معاهم بالقهر وكانت تشعر بكسره شديده ولبست الابيض وكأنه كان كفن بالنسبه لها فأول ما لبسته تذكرت مشهد اياد وهو غارق فى دمه وصرخت صرخه هزت المنزل ولكن لم يهتم احد بيها وكان الابيض بالنسبه لها كأنه كفن واقيم حفل الزفاف وجاء اصعب لحظه بالنسبه لها وهو أن يجمعها بيت واحد وغرفه واحده مع القاتل
ادهم:أنت مش هتغيرى هدوك
زينه تبكى بكاء شديد مثل الطفل الصغير
ادهم:متخافيش منى أحنا ننسى كل اللى فاتت ونبدأ صفحه جديده مع بعض أنا عملت كل دى عشان بحبك
زينه تنظر له بعصبيه شديده وتتذكر اياد وتزداد فى البكاء
يقترب منها
زينه بصراخ وتمسك بسكينه كانت على اطباق الطعام:لوقربت منى هموت نفسى
ادهم:مش عايزانى اقرب منك ليه مش عايزانى اقرب منك ليه ها عشان معرفش فضحتك يا فاجره
يقترب منها بعنف شديد للمره التانيه
لم تدرى زينه إلا ووجدت نفسها تطعنه بالسكينه ووقع غارق فى دمه ووقف عقلها لثوانى ولكن سرعان ما بدأت تهدا وتتمالك اعصابها قامت بتغير ملابس الزفاف وارتدت ملابس اخرى واخدت جميع اوراقها ومبلغ من المال لتستطيع السير وسرعان ما جرت على باب الغرفه لتفتحه لتهرب للمره التانيه ولكن هذه المره ستكون بمفردها
