ذهب احمد لتاامر وقاال : تاامر...انا عايز عربية تانية...اصل انا هركب في عربية و تاالياا في عربية و قبل م نوصل القااعة بربع
ساعة هاركب معااها....
تاامر: شكلك بيقوولي انوو في حااجة حصلت..مش مهم دلوقتي اطلب من الاوتيل
و اتت السياارة الاخرى و ركبتها تالياا و قبل الوصوول الى القااعة وقفت السياارة و دخل فيهاا احمد و ابتعدت هي عنه
و كاان الصمت الشديد يعم السياارة و كانت دمووع تالياا تتسااقط في سكووت و سكينة وكل دمعة كانت تمززق قلب
احمد من الدااخل و كاان ينظر لها وهو يتاالم من الداخل و لكن غروره يمنعه من ان يستعطف قلبهاا
و وصلاا الى القااعة وامسك احمد يد تالياا و اشبكهاا في يده وسااروا السجااد الاحمر و عيوون تالياا تفضحهاا
دمووعهاا....... و لكن كان النااس يقولون انها دموع الفرحة فقط لا غير ........
وقفت تالياا في وسط المساار الاحمر و هي تسمع موسيقى و اصواات تعبر عن الفرحة وكانت بجاانبهاا
رفيقة قلبهاا مااياا و هي مبتسمة و مسعيييدة جداا باليووم الذي اثبت له تاامر بحبه و صدق نواايااه ...
وعند كتب الكتااب جلست تالياا بجانب واالدها و جلس احمد مقابلهماا..... و بعد الانتهااء ضم كريم تالياا و تاليااا كانت تبكي
في احضاانه ليس اشتيااق بل كانت لاتريد الذهااب مع احمد و لكن ابيها فسر ذلك البكااء بانه قد يكوون اشتيااق او محبة او من شدة فرحتهاا
بينماا كانت مااياا في احضاان امها و هي تبكي اشتيااق فعلا لامها و عندما احتضنت مااياا بتالياا
متعيطييش عشاان خاطري متخاافيش احمد بيحبك صدقينيي
كانت مااياا تحااول تهدأة تالياا انتهى الفرح بعد الرقص الذي داام طويلا و كانت تالياا تحااول اخفااء حزنها عن النااس
و عندماا وصل احمد و تاالياا الى المنزل.... امسك احمد يد تالياا بقووة لكي يفهم منها ما هذه الصور
احمد: ممكن بقااا افهم ايه دااا (بعصبية)
لا تجييب
احمد: طبعا معندكييش اجاابة....م كل حااجة واظحة من عنوانهااا (بعصبية)
تاليا: دي مش طريقة منااقشة دي (بعصبية)
احمد: وكماان ليكي عيين تتكلمي..وبعدين صوتك ميعلااش وانتي بتكلميني
تااليا: ميين اللي اداك الصور دي؟؟؟
احمد: ممكن افهم ايه حكااية الصور دي يااهاانم والا اقسم بالله مش هتعيشي يووم بعد انهاردة
أنت تقرأ
رحلة بنت الجزء 2
Fanfictionوتستمر رحلة التعلق..والتعلق...والتعلق...ثم العذاب و الفراق و الالام بلا انتهااء يستمر هو ايضا في محاولة السيطرة .....والتحكم....والغرور...ويعذبني و يؤلمني ولكن كاان دائما شعااري لا للاستسلاام