part 47

144 5 1
                                    

تامر: ولا اي حاجة من اللي انتي قولتيها دي تبرر انك كدبتي علياا يا مااياا

ماياا: هي مكنتش عايزااني اقوول لحد والله...

تاامر: خلااص انتهى النقااش انا دااخل اناام 

جلست ماياا في حيرة مابين الاحداث المبعثرة 

مرض تالياا صديقتها الغاالية...غضب تاامر حبيبها منها لكذبهاا...وانفجرت بااكية 

اناا تعببت بقاا حراام 

سمع تاامر لبكااءها و خرج مسرعاا من غرفته 

تامر: مااياا..ميمي..انتي بتعيطي ...خلااص ياا ميمي انا مش زعلاان انا بس كنت متضاايق عشاان كدبتي علياا 

بس خلاااص يعني المووضووع انتهى 

قال لها بلطف كالاطفاال الصغيرة البريئة ..شعرت بان الحيااة بخير 

مايا: انا خاايفة اووي على تاالياا

تاامر: متخاافيش ان شااء الله هتبقى كويسة..ميمي حبيبتي قوية مش ضعيفة يلا..يلا يا ميمي نناام وبكرا طوول اليوم اقعدي مع 

تالياا براحتك 

بينما في المستشفى كاانت تدوور احدااث اخرى...

اخذ احمد تاليا الى المستشفى مسرعا ودموعه تسرع هي ايضاا في النزوول و كانت تااليا فاقدة للوعي تماما 

حملوها عدة ممرضون وادخلوها العنااية ....

وطاال الوقت..وطاال الانتظاار..وكثرت الدمووع..وفي لحظة خرج الطبيب و هو يعلم ان هذا زوجها واراد ان يطمئنه ولم

يخبره بانها مريضة 

احمد: ها يادكتوور انا جووزها هي مالها في ايه؟؟

الدكتور: هي تماام هي بس محتااجة ترتااح شوية بعد ساعتين هتفووق وهتبقى زي الفل

و التمس الطبيب بعض اللمساات الحنان على كتف احمد لعدم الخوف 

احمد: يااارب 

وبعد ان مررت الساعتين ببطىء شديد وانتقلت تاليا الى حجرة عاادية وكان احمد نائم على تلك الكرسي الذي يقابل 

السرير مبااشرة ....افتحت تاليا عينااها ببطء..ااه...انا فين؟؟؟

احمد: حبيبي عاملة ايه دلوقتي ؟؟؟

تالياا: انا فيين؟؟ايه اللي حصل؟؟؟

احمد: انتي مش فاكرة حااجة ؟؟

تاالياا: لا فااكرة كل حااجة انا وقعت صح 

احمد: اه..ارتااحي دلوقتي عششان متتعبيش ..وامسك يديها بقوة تحمل معني مش هسيبك لوحدك 

ودخل الدكتوور: ها..عاملة ايه دلوقتي؟؟؟

تاليا: الحمدلله (بدمووع )

احمد: بتعيطي ليه طيب ؟؟؟

لم تجيبه تاليا وكانت تتذكر الاحدااث وشك احمد بها و انها فقدت الوعي واكد لها انها ليست بخير 

تاليا: هو انا مالي فيا ايه؟؟

احمد: انتي كويسة والله متعيطييش بقا 

و امسح احمد على راسه بلطف للاطمئنان و امسح دموعهاا




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحلة بنت الجزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن