وفي صبااح اخر كانت تالياا في الشركة لانها كاانت ملزمة باعماال كثيرة
و كاان يقف معها مصطفى زميلهاا
تالياا: خلاص انا ممكن اعملوا و ادهوولك
مصطفى: اشطاا..بس امتى انا ماشي دلوقتي
تالياا: خلااص بكرا ان شااء الله نرووح سوا و اديهوولك
مصطفى: اشطاا...و ظهر على عيوون مصطفى ملامح الفرح الشديد..بانه سيقضي وقت مع عشيقته عن بعد
و سرقت من يديه قهرا..
تالياا: يلا سلاام عشاان انا همووت واناام
ومدت يدااها للسلاام و امسك بيديها...شعوور غيب مش عاارف بس هياا اكييد
مش بتحبه يبقا بتحبني اناا...انا مش هسيبهاا
و ذهبت تاليا الى المنزل و صعدت غرفتها و كاانت تجري مكالمة مع مااياا
مايا: بحبه يا تاالياا بحبه
تااليا: يارب اوعدني
ماايا: تاليا على فكرة احمد طييب اووي انتي شوفتي كان بيعاملك ازااي فالمحل
دا بيحبك اووي
تاالياا: دا بعد بككرا الفرح وانا مش علرفة احضرو ازااي
ماايا: لاا يااماامااا شكلنا قداام النااس مش عايزيين حد يحس بحااجة الله يكرمك
تالياا: ربنا يستر
ماايا: هيستر يا ختي بس لو انتي عقلتي شوية .....
و في صبااح بااكر ذهبت تااليا الى الشركة مليئة بالتفااؤل وحب الحيااة...محاولة لتغيير الروتين العقلي الذي دائما يشغل بالها
بالاحزاان التي لا تنتهي كانه كاابوس قاادم وهو زواجها من تلك الرجل الذي يحب ان يمتلك الاخروون و لايجب معااملته الا بالطااعة
مصطفى: تالياا ازيك؟؟؟..
تاليا بابتساامة مرحة: الحمدلله..وانت؟؟؟
مصطفى: هبقى كويس لو روحنا شركة استااذ مرواان دلوقتي
تالياا: بس ممكن تديني خمس دقايق
مصطفى: مستنيكي في مكتبي
وخطت تاليا الى مكتب احمد مرر يومين ولم يرى احدهم الاخر ....
تاليا: صبااح الخيير
احمد: تالياا..عاملة ايه...ليه مش بتسالي علياا انا بقاالي يومين مشفتكييش اهون عليكي
تاليا بحدة : انا كنت عايزة اقولك اني هرووح شركة استااذ مرواان دلوقتي
احمد بخيبة امل : ماااشي...
تالياا: سلام
احمد: هشووفك تااني...عايز اتكلم معااكي
تاالياا: هكلمك..
احمد: مااشي
وذهبت تالياا و حااولت ان تسترجع بسمتها ولكن تلك الكاابووس اطفئ فرحتها بالكاامل
ونزلت الى مصطفى وهي ملييئ صدرها بالهم و الحزن
مصطفى: ماالك؟؟؟ طلعتي لاحمد صح ؟؟؟
تالياا: اهه...مفيش..يلا نشووف شغلناا
مصطفى: يلاا طيب بس فكي كداا فرفشي...
أنت تقرأ
رحلة بنت الجزء 2
Fanficوتستمر رحلة التعلق..والتعلق...والتعلق...ثم العذاب و الفراق و الالام بلا انتهااء يستمر هو ايضا في محاولة السيطرة .....والتحكم....والغرور...ويعذبني و يؤلمني ولكن كاان دائما شعااري لا للاستسلاام